الجمعة، 10 أغسطس 2018

تأمل

راقت لي هذه الكلمات فنقلتها لكم



اخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل و ابقى باب التوبة مفتوحا ليبقى الانسان على امل و جعل العبرة بالخواتيم لئلا يغتر احد بالعمل

لو كان الشكل و الجسم اهم من الروح ما كانت الروح تصعد للسماء و الجسم يدفن تحت التراب كم من مشهور في الارض مجهول في السماء و كم من مجهول في الارض معروف في السماء فالمعيار عند الله التقوى و ليس الاقوى

ان اكرمكم عند الله اتقاكم



لا يعاب المرء بفقره ولا بعيب في جسمه فليس له في ذلك حول ولا قوة و انما يعاب على قبح لسانه و رداءة اخلاقه



الله الجبار يجبر كسورك الحارة و حزنك الطويل و جرحك الملتهب فاذا برحمته تقلب المواجع جنات فرح و تكسو الحياة جفاف العروق


و فرج الله لا ياتي بتخطيط منك و انما ياتي بكن فيكون



يقول ابن القيم ...الحزن يضعف القلب و يوهن العزم و يضر الارادة و لا شيئ احب الى الشيطان من حزن المؤمن لذلك افرحوا و استبشروا و تفاءلوا و احسنوا الظن بالله و ثقوا بما عند الله و توكلوا عليه و ستجدون السعادة و الرضا في كل حال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق