الأحد، 31 مارس 2019

جناية التصوُّف على الإسلام

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقَدْ جَعَل اللهُ تعالى البناءَ العقديَّ المتين والتكوين الفقهيَّ السليم والاسترشادَ بمنهج السلف القويم عاصمًا مِنَ الوقوع في الزلل والخطإ، وكفيلًا للوقاية مِنَ التزيُّد والتجاوز والابتداع في منهج الفهم والتعقُّلِ لقضايا التنزيل العقدية وأحكامِ التطبيق العملية.

ولا يخفى على ذي لبٍّ أنَّ الله تعالى لم يجعل دِينَه وشرعه مَرْتعًا للرُّؤَى، ولا مسرحًا للخيال في فهم نصوص الوحيين ـ الكتابِ والسنَّة ـ للوصول بالسالك إلى اليقين المنشود كما تزعمه المتصوِّفة، وذلك عن طريق المشاهدة والكشف والذوق والمنامات وغيرها مِنَ الطُّرُق المُلتوِيَة والبعيدة عمَّا كان عليه الصدرُ الأوَّل مِنْ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وصحابتِه الكرام رضي الله عنهم الذين زكَّاهم اللهُ تعالى بالنصِّ، وشَهِد لهم بالأعلمية في مثلِ قوله تعالى: ﴿يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖ﴾ [المجادلة: ١١]، وقولِه تعالى: ﴿وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ﴾ [سبأ: ٦]، وقولِه تعالى: ﴿حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًا﴾ [محمَّد: ١٦]؛ فإنَّ اللام في «العلم» إنما هي للعهد لا للاستغراق، أي: العلم الذي أرسل اللهُ به نبيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وإذا أُوتُوا هذا العلمَ كان حريًّا بغيرهم اتِّباعُهم(١)، وقد أخبر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ خير الناس قرنُه مطلقًا؛ وهو الأمر الذي يقتضي تقديمَهم على غيرهم في كُلِّ بابٍ مِنْ أبواب الخير في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(٢)، كما جَعَل اللهُ الهدايةَ للصراط المستقيم لا سبيلَ للخَلْق إليها إلَّا بما آمَنَ به معشرُ المؤمنين في قوله تعالى عن أهل الكتاب: ﴿فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْ﴾ [البقرة: ١٣٧]، وجَعَل الضلالَ بالإعراض عن سبيل الهدى والإيمان ـ الذي طريقُه العلمُ والعمل ـ هو عينَ الشِّقاق، ويَلْزَم مِنَ المُشاقَّةِ مُحادَّةُ اللهِ ورسولِه وعداوتُهما، وبِئْسَ شِقُّ أهلِ الضلال والغواية وساءَ مَصيرُهم، ونِعْمَ شقُّ أهلِ الهدى والإيمانِ وحَسُنَ مَآلُهُم، واللهُ يكفيهم شرَّهم وكيدهم ومكرهم وعداوتهم؛ قال تعالى: ﴿وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ١٣٧﴾ [البقرة].

ومِنْ ذلك ما أوجب الله تعالى مِنْ متابعة السبيل الذي سَلَكه المؤمنون ـ وفي طليعتهم صحابةُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ـ في عقائدهم وأعمالهم، وما حرَّم مِنْ مخالفتهم فيها بعد ظهور الهدى والعلم بالدلائل القرآنية والبراهين النبوية، وقد رتَّب اللهُ تعالى الوعيدَ على المُشاقِق المخالفِ بالتخلِّي عنه في الدنيا والعذابِ في الآخرة في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا ١١٥﴾ [النساء]؛ إذ لا يخفى أنَّ لفظ «المؤمنين» في الآية يدخل فيه الصحابةُ الكرام رضي الله عنهم دخولًا أوَّليًّا.

غير أنَّ العَجَب لا ينقطع مِنْ ذهنيةِ قومٍ مُنِحَتْ لها مسؤوليةُ الأمَّة، وجُمِعَتْ بين أيديها آليَّاتُ التغيير المادِّيةُ والبشرية طمعًا في الارتقاء إلى الأحسن ـ زعموا ـ تنشد ـ في قوالبها الدِّينية ـ التجديدَ ضِمْنَ المسلك الصوفيِّ المُنحرِف بمُختلَفِ طُرُقه وأحواله ومقاماته، وتأييدَ زواياه ومدارسِه المتفاوِتةِ في الفساد والإفساد، بدءًا مِنْ مدرسة الزهد وانحداراتها عن سُمُوِّ الإسلام بإحداثِ مفاهيمَ وسلوكياتٍ غريبةٍ عن الدِّين، واختلاقِ مصطلحاتٍ ما أَنْزَل اللهُ بها مِنْ سلطانٍ، وقد تبلغ بهم إلى حدِّ الوساوس والدَّرْوَشة والخرافة، ثمَّ مدرسة الكشف والمعرفة، إلى القول بوحدة الوجود، وإلى الاتِّحاد والحلول والفَناء، وإلى التواكل والركون إلى السلبية، وغيرها مِنْ ضلالات القوم الدخيلة على الإسلام في عقيدته وأحكامه.

إنَّ التصوُّف ـ بأفكاره المنحرفة ومعتقداته الباطلة، وبمختلفِ مناهجه ومدارسِه ومسالكه ـ خطرٌ عظيمٌ على عقيدة التوحيد والعمل؛ فهو يشوِّه الإسلامَ في معانيه ومبانيه وعقيدتِه وشريعته مِنَ الداخل والخارج تشويهًا يخرجه عن جماله، ويعرِّيه عن حُسْنه ورونقه.

بل التصوُّف قضاءٌ مُبْرَمٌ على العقيدة والفقه الإسلاميَّيْن، وانحرافٌ ظاهرٌ عن الصراط المستقيم، وانحدارٌ خطيرٌ عن دعوة الأنبياء والرُّسُل، وعن منهج الإسلام القائم على العلم والعمل ونشرِ التوحيد ونبذِ الشرك والبِدَع، والأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها ممَّا جاء به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِنْ دِين الإسلام، وقامَتْ عليه حجَّتُه ودعوتُه، وسار عليه صحابتُه الكرام رضي الله عنهم، ومَنِ انتهج منهجَهم مِنْ بعدِهم؛ فقَدْ أَثْبَت اللهُ لهم الخيريةَ على سائر الأمم ـ كما تقدَّم ـ ووَصَفهم بأنهم يأمرون بكُلِّ معروفٍ وينهَوْن عن كُلِّ منكرٍ في قوله تعالى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ﴾ [آل عمران: ١١٠]، كما جَعَلهم شُهَداءَ الله على الناس في الأرض، وأقام شهادتَهم مَقامَ شهادة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم في قولِه تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗا﴾ [البقرة: ١٤٣]؛ فإنَّ الصحابة الكرام رضي الله عنهم ـ في هذه الآيةِ والتي قبلها ـ هم المُشافَهون ـ حقيقةً ـ بهذا الخطاب المبلَّغِ على لسان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، شهادةَ حقٍّ وصدقٍ، ولا شيءَ يُعادِلُ شهادةَ الله تعالى لهم بذلك.

هذا، وقد ازداد انحرافُ التصوُّف عن خطِّ الإسلام القويم في عقيدته وفقهه، وتوسَّعَتْ دائرةُ فساده وضررِه بما جَمَعه ونَشَره على مرِّ العصور وكرِّ الدهور مِنْ آفات المعتقدات والتزيُّدِ في الدِّين ومختلف الضلالات والحوادث التي تولَّدَتْ مِنْ جرَّاءِ ترك الاعتصام بحبل الله المتين وبمنهجه القويم؛ والمعلومُ أنَّ مَنْ تَرَك الاعتصامَ به وعَمَد إلى التخلِّي عنه كان عُرْضةً لجميع الآفات والبليَّات، وقد شبَّهه الله تعالى بمَنْ ﴿خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ ٣١﴾ [الحج].

ذلك لأنهم سألوا الهدايةَ وطلبوا الاستقامةَ في غير الكتاب والسنَّة، زاعمين أنَّ لهم علومًا خاصَّةً يتلقَّوْنها مِنَ الله مباشرةً دون واسطةٍ عن طريق الكشوفات والهواتف المزعومة، فضلًا عن دعوَى لقائهم بالأنبياء والأولياءِ حقيقةً وحسًّا، وعلى رأسهم الخَضِرُ الذي يتعلَّمون منه العلومَ اللدنية؛ الأمرُ الذي دَفَعهم إلى الاعتقاد بوجودِ حقيقةٍ تخالف الشريعة، وبالغلوِّ المُفْرِط في رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم والأولياء.

ومِنْ أعظم العوامل المؤثِّرة ـ أيضًا ـ التي زادَتْ عقيدةَ المتصوِّفة فسادًا: اختلاطُ التصوُّف بجملةٍ مِنَ الفلسفات القديمة وتأثُّرُه بها، حتَّى أصبح التصوُّفُ ـ في عقيدته وسلوكه ـ مزيجًا مِنَ الفلسفة الهندية واليونانية والرهبانية وعقائدِ الشيعة(٣) وغيرها.

ومِنَ الآثار السيِّئة التي نَشَرها التصوُّفُ في هذه الأمَّة، وبان فيها خطرُه على عقيدتها ودِينها:

ـ انتشار الوثنية وعبادة القبور، وذلك بقيام المتصوِّفة ببناء المساجد والقِباب على قبور الموتى، ودعوةِ الناس إلى زيارةِ أماكنها والتمسُّحِ بأعتابها، وصرفِ العبادات لأصحابها المدفونين، مِنْ دعاءٍ واستغاثةٍ وذبحٍ ونذرٍ وغيرها مِنَ العبادات التي لا يجوز صرفُها إلَّا لله تعالى.

ـ انحراف الصوفية في التوحيد بإقحام وحدة الوجود في عقيدة الأمَّة، وأنَّ مفهوم التوحيد الحقيقي ـ في زعمهم ـ هو القول بوحدة الوجود، وما ترتَّب عليها مِنْ مضاعفاتٍ في تجويزِ كُلِّ شيءٍ موجودٍ في الكون، والقول بوحدة الأديان وغيرهما.

ـ انحراف الصوفية في المحبَّة، واعتقادهم بحلول الله في خلقه ومسألة الفَناء وغيرها مِنْ آفات معتقداتهم.

ـ تقسيم الدِّين إلى حقيقةٍ وشريعةٍ على نحوِ ما بيَّنْتُه في موضوعِ: «بدعة تقسيم الدِّين إلى حقيقةٍ وشريعةٍ وآثاره السيِّئة على الأمَّة»(٤).

ـ تعطيل وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدعوَى أنَّ الكُلَّ ـ عندهم ـ معروفٌ وقَدَرٌ محبوبٌ، والاعتقاد بأنَّ مشايخهم يُحِلُّون لهم ما حرَّم الله عليهم، فضلًا عمَّا تنشره المتصوِّفةُ مِنْ حوادثِ الموالد والأذكار والصلوات المُبتدَعة وغيرها مِنَ الأفعال والصُّوَر والألوان والأحوال المشينة التي يمارسها الخرافيون منهم ويعتقدونها في كُلِّ العالَم، وهي محسوبةٌ على الإسلام ظلمًا وزورًا.

فالحاصل: أنَّ دِينَ المتصوِّفة مبنيٌّ على دعاوَى مُختلَقةٍ كاذبةٍ متمثِّلةٍ في اعتقادهم أنَّ التوحيد الذي أرسل اللهُ به الرُّسُلَ وأنزل به الكُتُبَ فهو توحيد العوامِّ الذي يُعَدُّ ـ بالنسبة إليهم ـ شركًا بالله يترفَّعون عنه بزعمهم، وادِّعاؤهم عدمَ انقطاع الوحي، وأنَّ المشايخ مكشوفٌ عن بصيرتهم، وهُم أعلمُ بحقائق العلوم مِنَ الأنبياء، ويجوز لهم الخروجُ عن الشريعة والتمرُّدُ على أوامر الله ورسولِه؛ بناءً على تقسيم الدِّين ـ عندهم ـ إلى حقيقةٍ وشريعةٍ، فضلًا عن الغُلُوِّ المُفْرِط في رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ورفعِه مِنْ مرتبة البشرية ومقام العبودية والرسالة إلى مقام الألوهية والمعبودية، وغيرها مِنْ ضلالات القوم وبِدَعهم.

الأمر الذي أفضى بالمتصوِّفة إلى تقديس أوليائهم ومشايخهم وتعظيم منزلتهم بالغُلُوِّ الزائد، في حياتهم وبعد وفاتهم: يخضعون لهم في طاعةٍ عمياءَ وحبٍّ أصمَّ، ويعترفون بذنوبهم بين أيديهم على طريقةِ أصحابِ صكوك الغفران عند النصارى، ويشيِّدون عليهم الأضرحةَ والقِبابَ بعد وفاتهم، ويشدُّون إليها الرِّحالَ ويتمسَّحون بها ويتوسَّلون لقضاء حوائجهم ـ زعموا ـ وهذا غيضٌ مِنْ فيضٍ مِنَ المفاهيم والسلوكات والمُعتقَدات والشَّطَحات التي ابتدعوها في دِين الإسلام، متشبِّهين باليهود والنصارى كما أخبر النبيُّ في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ»، قُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟!»(٥)، ولا يخفى ما في هذه الحوادثِ والعوائد والمعتقدات مِنْ مخالفةٍ لجناب التوحيد، ومباينةٍ لِمَا دَعَا إليه الإسلامُ وما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم.

وقد انقلب التصوُّفُ ـ بعدها ـ كسبًا مُرْبِحًا للمُشَعْوِذين والسَّحَرة والبطَّالين والدجَّالين، وطريقةً لتحضير الأرواح، وتجارةً مَهينةً للسُّفَهاء السافلين ومَنْ قلَّتْ بضاعتُهم في العلم الشرعيِّ ولا اشتغلوا به ولا دعَوْا إليه؛ فضَلُّوا وأَضَلُّوا وفَسَدوا وأفسدوا؛ فلا الإسلامَ نصروا ولا عدوًّا كسروا، ولا طاغيًا كافحوا ولا غاصبًا طردوا.

وقد استغلَّ أعداءُ الإسلام والمُستعمِرون الحاقدون عليه طوائفَ المتصوِّفة لتشويهِ جمال الإسلام والقضاءِ على صفاء التوحيد، وتصيير المسلمين أطوعَ لسلطة الأعداء وأخضعَ إلى مأموريَّتِهم وأركنَ إلى السلبية؛ لئلَّا تقوم للمسلمين قائمةٌ.

علمًا أنَّ المتصوِّفة لم يكن لهم موقفٌ عدائيٌّ تُجاهَ المستعمر المحتلِّ، بل موقفُ متعاوِنٍ خدومٍ لمصالح المُستعمِر ومنافعِه، سواءٌ في العالَمِ الإسلاميِّ عامَّةً أو في خصوصِ بلدنا هذا، والأدلُّ على ذلك أنَّ أتباع الطريقة التيجانية ساعدوا الجيوشَ الفرنسية بمختلف الوسائل الحربية مِنَ التجسُّس لهم وإرسالِ الأَدِلَّاء والقتالِ إلى جانب فرنسا ضِدَّ مُواطِنيهم مِنَ المسلمين، واعتُبِر ذلك عند مشايخ الصوفية واجبًا يُمليهِ الشرفُ ويَبْغون فيه الاحتسابَ عند الله تعالى(٦).

فهذه هي المواقف المخذولة للمتصوِّفة في هذه البلادِ وغيرها مِنْ بلدان العالَم، «مِنْ أجلِ ذلك يجب ألَّا نستغرب إذا رأينا المُستعمِرين يُغْدِقون على الصوفية الجاهَ والمال، فرُبَّ مفوَّضٍ سامٍ لم يكن يرضى أَنْ يستقبل ذوي القيمة الحقيقية مِنْ وجوه البلاد، ثمَّ تراه يسعى إلى زيارةِ حلقةٍ مِنْ حلقات الذكر، ويقضي هنالك زيارةً سياسيةً تستغرق الساعات؛ أليس التصوُّف الذي على هذا الشكلِ يقتل عنصرَ المقاومة في الأمم؟!»(٧).

ولا تزال جنايةُ الصوفية على الدِّين مُستمِرَّةً بهذه المواقفِ المخزية: يؤيِّدون الفسادَ أينما كان، ويَرْمُون غيرَهم بالباطل، ويتكيَّفون مع واقع الزمن الذي يعيشون فيه ولو بإيديولوجياتٍ مُستَوْرَدةٍ، مِنِ: اشتراكيةٍ أو ليبيراليةٍ أو ديمقراطيةٍ وأفكارٍ دخيلةٍ على المجتمع المسلم، ويدورون مع واقعهم المَعيش حيث دارَ، ويسايرونه كُلَّ مَسارٍ، سواءٌ كان الواقعُ مُوافِقًا للإسلام أو مخالفًا له، وسواءٌ كان قادةُ بلاد المسلمين وحُكَّامُهم مسلمين أو كُفَّارًا، وقد قال قائلُهم: «إنَّ الكُفَّار والمجرمين والفَجَرةَ والظلمة مُمتثِلون لأمر الله تعالى، ليسوا بخارجين عن أمره»(٨).

هذا، وإنَّ قومًا ممَّنْ يحملون الغِلَّ على أهل السنَّة يسعَوْن جاهدين إلى محاربةِ دعوة الكتاب والسنَّة على منهجِ سلف الأمَّة عقيدةً وشريعةً على نطاقٍ واسعٍ، باستخدامِ أساليب التضييق، سواءٌ على الدُّعَاة أو الأئمَّة أو رُوَّاد الدعوة إلى الله أو طلبة العلم بالتشويه والإقصاء، أو على منشوراتهم ومؤلَّفاتهم بالمنع والتشديد والمصادرة.

في حينِ يفتحون المجالَ للتصوُّف ـ بأفكاره المنحرفة ومعتقداته الباطلة ـ واسعًا على مِصْراعَيْه، بعقد الندوات والمُلتقَيات، وإعداد البرامج والحِصَص المرئيَّةِ وغير المرئيَّة، وتخصيص الأغلفة المالية لتدعيمها وتقويتها، وتمكين الزوايا على ما فيها مِنْ بلايَا ورزايَا، فضلًا عن إرادة إحلال العقيدة الممزوجة بعقائد الفلاسفة وتُرَّهات المناطقة وتمحُّلات المتكلِّمين محلَّ عقيدةِ أهل السنَّة والجماعة، ليعقِّدوا العقيدةَ ويشوِّهوا صفاءَها وجمالها؛ فيُنشِئوا لهذه الأمَّةِ جيلًا خُرَافيًّا مُبتدِعًا ومتكلِّمًا، يُفْسِد عقيدةَ الأمَّة ويلوِّث صفاءَها ويهدم بنيانَها.

وكان الأجدرُ بهم: ردَّ الأمَّة إلى منهج السنَّة القويم ومنهجِ السلف الصالح السليم، وتخليصَها مِنْ آثار الشُّبَه والشكوك والأفكار الهدَّامة والاتِّجاهات المُنحرِفة، وتجنيبَها طُرُقَ الباطل والغواية؛ ليصونوا الأمَّةَ مِنَ الهلكة والضلالة.

ولكِنْ لا يزالون على ظلمهم سائرين، لا تردُّهم موعظةٌ ولا يزجرهم بيانٌ ولا برهانٌ، يبذلون قُصارَى جُهدهم ليتوصَّلوا إلى إطفاءِ نور الله بمقالاتهم الكاسدة: يردُّون بها الحقَّ، وقد تَكفَّل اللهُ تعالى بإشاعةِ نوره ونصرِ دِينه وإتمامِ الحقِّ الذي أرسل به نبيَّه محمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم؛ ﴿يُرِيدُونَ لِيُطۡفِ‍ُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ﴾ [الصف: ٨].

نسأل اللهَ أَنْ يحفظ دِينَه، ويُعليَ كلمتَه، وينصر أولياءَه المؤمنين المُتَّقين، وأَنْ يثبِّتنا على الحقِّ المُبين، ويعصِمَنا مِنَ الزلل عند المِحَن، ويجنِّبنا الشرَّ والفِتَن، ما ظَهَر منها وما بَطَن؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٠ صفر ١٤٣٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧م



http://ferkous.com/home/?q=art-mois-123


جناية التصوُّف على الإسلام

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقَدْ جَعَل اللهُ تعالى البناءَ العقديَّ المتين والتكوين الفقهيَّ السليم والاسترشادَ بمنهج السلف القويم عاصمًا مِنَ الوقوع في الزلل والخطإ، وكفيلًا للوقاية مِنَ التزيُّد والتجاوز والابتداع في منهج الفهم والتعقُّلِ لقضايا التنزيل العقدية وأحكامِ التطبيق العملية.

ولا يخفى على ذي لبٍّ أنَّ الله تعالى لم يجعل دِينَه وشرعه مَرْتعًا للرُّؤَى، ولا مسرحًا للخيال في فهم نصوص الوحيين ـ الكتابِ والسنَّة ـ للوصول بالسالك إلى اليقين المنشود كما تزعمه المتصوِّفة، وذلك عن طريق المشاهدة والكشف والذوق والمنامات وغيرها مِنَ الطُّرُق المُلتوِيَة والبعيدة عمَّا كان عليه الصدرُ الأوَّل مِنْ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وصحابتِه الكرام رضي الله عنهم الذين زكَّاهم اللهُ تعالى بالنصِّ، وشَهِد لهم بالأعلمية في مثلِ قوله تعالى: ﴿يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖ﴾ [المجادلة: ١١]، وقولِه تعالى: ﴿وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ﴾ [سبأ: ٦]، وقولِه تعالى: ﴿حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًا﴾ [محمَّد: ١٦]؛ فإنَّ اللام في «العلم» إنما هي للعهد لا للاستغراق، أي: العلم الذي أرسل اللهُ به نبيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم، وإذا أُوتُوا هذا العلمَ كان حريًّا بغيرهم اتِّباعُهم(١)، وقد أخبر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ خير الناس قرنُه مطلقًا؛ وهو الأمر الذي يقتضي تقديمَهم على غيرهم في كُلِّ بابٍ مِنْ أبواب الخير في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(٢)، كما جَعَل اللهُ الهدايةَ للصراط المستقيم لا سبيلَ للخَلْق إليها إلَّا بما آمَنَ به معشرُ المؤمنين في قوله تعالى عن أهل الكتاب: ﴿فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْ﴾ [البقرة: ١٣٧]، وجَعَل الضلالَ بالإعراض عن سبيل الهدى والإيمان ـ الذي طريقُه العلمُ والعمل ـ هو عينَ الشِّقاق، ويَلْزَم مِنَ المُشاقَّةِ مُحادَّةُ اللهِ ورسولِه وعداوتُهما، وبِئْسَ شِقُّ أهلِ الضلال والغواية وساءَ مَصيرُهم، ونِعْمَ شقُّ أهلِ الهدى والإيمانِ وحَسُنَ مَآلُهُم، واللهُ يكفيهم شرَّهم وكيدهم ومكرهم وعداوتهم؛ قال تعالى: ﴿وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ١٣٧﴾ [البقرة].

ومِنْ ذلك ما أوجب الله تعالى مِنْ متابعة السبيل الذي سَلَكه المؤمنون ـ وفي طليعتهم صحابةُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ـ في عقائدهم وأعمالهم، وما حرَّم مِنْ مخالفتهم فيها بعد ظهور الهدى والعلم بالدلائل القرآنية والبراهين النبوية، وقد رتَّب اللهُ تعالى الوعيدَ على المُشاقِق المخالفِ بالتخلِّي عنه في الدنيا والعذابِ في الآخرة في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا ١١٥﴾ [النساء]؛ إذ لا يخفى أنَّ لفظ «المؤمنين» في الآية يدخل فيه الصحابةُ الكرام رضي الله عنهم دخولًا أوَّليًّا.

غير أنَّ العَجَب لا ينقطع مِنْ ذهنيةِ قومٍ مُنِحَتْ لها مسؤوليةُ الأمَّة، وجُمِعَتْ بين أيديها آليَّاتُ التغيير المادِّيةُ والبشرية طمعًا في الارتقاء إلى الأحسن ـ زعموا ـ تنشد ـ في قوالبها الدِّينية ـ التجديدَ ضِمْنَ المسلك الصوفيِّ المُنحرِف بمُختلَفِ طُرُقه وأحواله ومقاماته، وتأييدَ زواياه ومدارسِه المتفاوِتةِ في الفساد والإفساد، بدءًا مِنْ مدرسة الزهد وانحداراتها عن سُمُوِّ الإسلام بإحداثِ مفاهيمَ وسلوكياتٍ غريبةٍ عن الدِّين، واختلاقِ مصطلحاتٍ ما أَنْزَل اللهُ بها مِنْ سلطانٍ، وقد تبلغ بهم إلى حدِّ الوساوس والدَّرْوَشة والخرافة، ثمَّ مدرسة الكشف والمعرفة، إلى القول بوحدة الوجود، وإلى الاتِّحاد والحلول والفَناء، وإلى التواكل والركون إلى السلبية، وغيرها مِنْ ضلالات القوم الدخيلة على الإسلام في عقيدته وأحكامه.

إنَّ التصوُّف ـ بأفكاره المنحرفة ومعتقداته الباطلة، وبمختلفِ مناهجه ومدارسِه ومسالكه ـ خطرٌ عظيمٌ على عقيدة التوحيد والعمل؛ فهو يشوِّه الإسلامَ في معانيه ومبانيه وعقيدتِه وشريعته مِنَ الداخل والخارج تشويهًا يخرجه عن جماله، ويعرِّيه عن حُسْنه ورونقه.

بل التصوُّف قضاءٌ مُبْرَمٌ على العقيدة والفقه الإسلاميَّيْن، وانحرافٌ ظاهرٌ عن الصراط المستقيم، وانحدارٌ خطيرٌ عن دعوة الأنبياء والرُّسُل، وعن منهج الإسلام القائم على العلم والعمل ونشرِ التوحيد ونبذِ الشرك والبِدَع، والأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها ممَّا جاء به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِنْ دِين الإسلام، وقامَتْ عليه حجَّتُه ودعوتُه، وسار عليه صحابتُه الكرام رضي الله عنهم، ومَنِ انتهج منهجَهم مِنْ بعدِهم؛ فقَدْ أَثْبَت اللهُ لهم الخيريةَ على سائر الأمم ـ كما تقدَّم ـ ووَصَفهم بأنهم يأمرون بكُلِّ معروفٍ وينهَوْن عن كُلِّ منكرٍ في قوله تعالى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ﴾ [آل عمران: ١١٠]، كما جَعَلهم شُهَداءَ الله على الناس في الأرض، وأقام شهادتَهم مَقامَ شهادة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم في قولِه تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗا﴾ [البقرة: ١٤٣]؛ فإنَّ الصحابة الكرام رضي الله عنهم ـ في هذه الآيةِ والتي قبلها ـ هم المُشافَهون ـ حقيقةً ـ بهذا الخطاب المبلَّغِ على لسان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، شهادةَ حقٍّ وصدقٍ، ولا شيءَ يُعادِلُ شهادةَ الله تعالى لهم بذلك.

هذا، وقد ازداد انحرافُ التصوُّف عن خطِّ الإسلام القويم في عقيدته وفقهه، وتوسَّعَتْ دائرةُ فساده وضررِه بما جَمَعه ونَشَره على مرِّ العصور وكرِّ الدهور مِنْ آفات المعتقدات والتزيُّدِ في الدِّين ومختلف الضلالات والحوادث التي تولَّدَتْ مِنْ جرَّاءِ ترك الاعتصام بحبل الله المتين وبمنهجه القويم؛ والمعلومُ أنَّ مَنْ تَرَك الاعتصامَ به وعَمَد إلى التخلِّي عنه كان عُرْضةً لجميع الآفات والبليَّات، وقد شبَّهه الله تعالى بمَنْ ﴿خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ ٣١﴾ [الحج].

ذلك لأنهم سألوا الهدايةَ وطلبوا الاستقامةَ في غير الكتاب والسنَّة، زاعمين أنَّ لهم علومًا خاصَّةً يتلقَّوْنها مِنَ الله مباشرةً دون واسطةٍ عن طريق الكشوفات والهواتف المزعومة، فضلًا عن دعوَى لقائهم بالأنبياء والأولياءِ حقيقةً وحسًّا، وعلى رأسهم الخَضِرُ الذي يتعلَّمون منه العلومَ اللدنية؛ الأمرُ الذي دَفَعهم إلى الاعتقاد بوجودِ حقيقةٍ تخالف الشريعة، وبالغلوِّ المُفْرِط في رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم والأولياء.

ومِنْ أعظم العوامل المؤثِّرة ـ أيضًا ـ التي زادَتْ عقيدةَ المتصوِّفة فسادًا: اختلاطُ التصوُّف بجملةٍ مِنَ الفلسفات القديمة وتأثُّرُه بها، حتَّى أصبح التصوُّفُ ـ في عقيدته وسلوكه ـ مزيجًا مِنَ الفلسفة الهندية واليونانية والرهبانية وعقائدِ الشيعة(٣) وغيرها.

ومِنَ الآثار السيِّئة التي نَشَرها التصوُّفُ في هذه الأمَّة، وبان فيها خطرُه على عقيدتها ودِينها:

ـ انتشار الوثنية وعبادة القبور، وذلك بقيام المتصوِّفة ببناء المساجد والقِباب على قبور الموتى، ودعوةِ الناس إلى زيارةِ أماكنها والتمسُّحِ بأعتابها، وصرفِ العبادات لأصحابها المدفونين، مِنْ دعاءٍ واستغاثةٍ وذبحٍ ونذرٍ وغيرها مِنَ العبادات التي لا يجوز صرفُها إلَّا لله تعالى.

ـ انحراف الصوفية في التوحيد بإقحام وحدة الوجود في عقيدة الأمَّة، وأنَّ مفهوم التوحيد الحقيقي ـ في زعمهم ـ هو القول بوحدة الوجود، وما ترتَّب عليها مِنْ مضاعفاتٍ في تجويزِ كُلِّ شيءٍ موجودٍ في الكون، والقول بوحدة الأديان وغيرهما.

ـ انحراف الصوفية في المحبَّة، واعتقادهم بحلول الله في خلقه ومسألة الفَناء وغيرها مِنْ آفات معتقداتهم.

ـ تقسيم الدِّين إلى حقيقةٍ وشريعةٍ على نحوِ ما بيَّنْتُه في موضوعِ: «بدعة تقسيم الدِّين إلى حقيقةٍ وشريعةٍ وآثاره السيِّئة على الأمَّة»(٤).

ـ تعطيل وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدعوَى أنَّ الكُلَّ ـ عندهم ـ معروفٌ وقَدَرٌ محبوبٌ، والاعتقاد بأنَّ مشايخهم يُحِلُّون لهم ما حرَّم الله عليهم، فضلًا عمَّا تنشره المتصوِّفةُ مِنْ حوادثِ الموالد والأذكار والصلوات المُبتدَعة وغيرها مِنَ الأفعال والصُّوَر والألوان والأحوال المشينة التي يمارسها الخرافيون منهم ويعتقدونها في كُلِّ العالَم، وهي محسوبةٌ على الإسلام ظلمًا وزورًا.

فالحاصل: أنَّ دِينَ المتصوِّفة مبنيٌّ على دعاوَى مُختلَقةٍ كاذبةٍ متمثِّلةٍ في اعتقادهم أنَّ التوحيد الذي أرسل اللهُ به الرُّسُلَ وأنزل به الكُتُبَ فهو توحيد العوامِّ الذي يُعَدُّ ـ بالنسبة إليهم ـ شركًا بالله يترفَّعون عنه بزعمهم، وادِّعاؤهم عدمَ انقطاع الوحي، وأنَّ المشايخ مكشوفٌ عن بصيرتهم، وهُم أعلمُ بحقائق العلوم مِنَ الأنبياء، ويجوز لهم الخروجُ عن الشريعة والتمرُّدُ على أوامر الله ورسولِه؛ بناءً على تقسيم الدِّين ـ عندهم ـ إلى حقيقةٍ وشريعةٍ، فضلًا عن الغُلُوِّ المُفْرِط في رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ورفعِه مِنْ مرتبة البشرية ومقام العبودية والرسالة إلى مقام الألوهية والمعبودية، وغيرها مِنْ ضلالات القوم وبِدَعهم.

الأمر الذي أفضى بالمتصوِّفة إلى تقديس أوليائهم ومشايخهم وتعظيم منزلتهم بالغُلُوِّ الزائد، في حياتهم وبعد وفاتهم: يخضعون لهم في طاعةٍ عمياءَ وحبٍّ أصمَّ، ويعترفون بذنوبهم بين أيديهم على طريقةِ أصحابِ صكوك الغفران عند النصارى، ويشيِّدون عليهم الأضرحةَ والقِبابَ بعد وفاتهم، ويشدُّون إليها الرِّحالَ ويتمسَّحون بها ويتوسَّلون لقضاء حوائجهم ـ زعموا ـ وهذا غيضٌ مِنْ فيضٍ مِنَ المفاهيم والسلوكات والمُعتقَدات والشَّطَحات التي ابتدعوها في دِين الإسلام، متشبِّهين باليهود والنصارى كما أخبر النبيُّ في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ»، قُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟!»(٥)، ولا يخفى ما في هذه الحوادثِ والعوائد والمعتقدات مِنْ مخالفةٍ لجناب التوحيد، ومباينةٍ لِمَا دَعَا إليه الإسلامُ وما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم.

وقد انقلب التصوُّفُ ـ بعدها ـ كسبًا مُرْبِحًا للمُشَعْوِذين والسَّحَرة والبطَّالين والدجَّالين، وطريقةً لتحضير الأرواح، وتجارةً مَهينةً للسُّفَهاء السافلين ومَنْ قلَّتْ بضاعتُهم في العلم الشرعيِّ ولا اشتغلوا به ولا دعَوْا إليه؛ فضَلُّوا وأَضَلُّوا وفَسَدوا وأفسدوا؛ فلا الإسلامَ نصروا ولا عدوًّا كسروا، ولا طاغيًا كافحوا ولا غاصبًا طردوا.

وقد استغلَّ أعداءُ الإسلام والمُستعمِرون الحاقدون عليه طوائفَ المتصوِّفة لتشويهِ جمال الإسلام والقضاءِ على صفاء التوحيد، وتصيير المسلمين أطوعَ لسلطة الأعداء وأخضعَ إلى مأموريَّتِهم وأركنَ إلى السلبية؛ لئلَّا تقوم للمسلمين قائمةٌ.

علمًا أنَّ المتصوِّفة لم يكن لهم موقفٌ عدائيٌّ تُجاهَ المستعمر المحتلِّ، بل موقفُ متعاوِنٍ خدومٍ لمصالح المُستعمِر ومنافعِه، سواءٌ في العالَمِ الإسلاميِّ عامَّةً أو في خصوصِ بلدنا هذا، والأدلُّ على ذلك أنَّ أتباع الطريقة التيجانية ساعدوا الجيوشَ الفرنسية بمختلف الوسائل الحربية مِنَ التجسُّس لهم وإرسالِ الأَدِلَّاء والقتالِ إلى جانب فرنسا ضِدَّ مُواطِنيهم مِنَ المسلمين، واعتُبِر ذلك عند مشايخ الصوفية واجبًا يُمليهِ الشرفُ ويَبْغون فيه الاحتسابَ عند الله تعالى(٦).

فهذه هي المواقف المخذولة للمتصوِّفة في هذه البلادِ وغيرها مِنْ بلدان العالَم، «مِنْ أجلِ ذلك يجب ألَّا نستغرب إذا رأينا المُستعمِرين يُغْدِقون على الصوفية الجاهَ والمال، فرُبَّ مفوَّضٍ سامٍ لم يكن يرضى أَنْ يستقبل ذوي القيمة الحقيقية مِنْ وجوه البلاد، ثمَّ تراه يسعى إلى زيارةِ حلقةٍ مِنْ حلقات الذكر، ويقضي هنالك زيارةً سياسيةً تستغرق الساعات؛ أليس التصوُّف الذي على هذا الشكلِ يقتل عنصرَ المقاومة في الأمم؟!»(٧).

ولا تزال جنايةُ الصوفية على الدِّين مُستمِرَّةً بهذه المواقفِ المخزية: يؤيِّدون الفسادَ أينما كان، ويَرْمُون غيرَهم بالباطل، ويتكيَّفون مع واقع الزمن الذي يعيشون فيه ولو بإيديولوجياتٍ مُستَوْرَدةٍ، مِنِ: اشتراكيةٍ أو ليبيراليةٍ أو ديمقراطيةٍ وأفكارٍ دخيلةٍ على المجتمع المسلم، ويدورون مع واقعهم المَعيش حيث دارَ، ويسايرونه كُلَّ مَسارٍ، سواءٌ كان الواقعُ مُوافِقًا للإسلام أو مخالفًا له، وسواءٌ كان قادةُ بلاد المسلمين وحُكَّامُهم مسلمين أو كُفَّارًا، وقد قال قائلُهم: «إنَّ الكُفَّار والمجرمين والفَجَرةَ والظلمة مُمتثِلون لأمر الله تعالى، ليسوا بخارجين عن أمره»(٨).

هذا، وإنَّ قومًا ممَّنْ يحملون الغِلَّ على أهل السنَّة يسعَوْن جاهدين إلى محاربةِ دعوة الكتاب والسنَّة على منهجِ سلف الأمَّة عقيدةً وشريعةً على نطاقٍ واسعٍ، باستخدامِ أساليب التضييق، سواءٌ على الدُّعَاة أو الأئمَّة أو رُوَّاد الدعوة إلى الله أو طلبة العلم بالتشويه والإقصاء، أو على منشوراتهم ومؤلَّفاتهم بالمنع والتشديد والمصادرة.

في حينِ يفتحون المجالَ للتصوُّف ـ بأفكاره المنحرفة ومعتقداته الباطلة ـ واسعًا على مِصْراعَيْه، بعقد الندوات والمُلتقَيات، وإعداد البرامج والحِصَص المرئيَّةِ وغير المرئيَّة، وتخصيص الأغلفة المالية لتدعيمها وتقويتها، وتمكين الزوايا على ما فيها مِنْ بلايَا ورزايَا، فضلًا عن إرادة إحلال العقيدة الممزوجة بعقائد الفلاسفة وتُرَّهات المناطقة وتمحُّلات المتكلِّمين محلَّ عقيدةِ أهل السنَّة والجماعة، ليعقِّدوا العقيدةَ ويشوِّهوا صفاءَها وجمالها؛ فيُنشِئوا لهذه الأمَّةِ جيلًا خُرَافيًّا مُبتدِعًا ومتكلِّمًا، يُفْسِد عقيدةَ الأمَّة ويلوِّث صفاءَها ويهدم بنيانَها.

وكان الأجدرُ بهم: ردَّ الأمَّة إلى منهج السنَّة القويم ومنهجِ السلف الصالح السليم، وتخليصَها مِنْ آثار الشُّبَه والشكوك والأفكار الهدَّامة والاتِّجاهات المُنحرِفة، وتجنيبَها طُرُقَ الباطل والغواية؛ ليصونوا الأمَّةَ مِنَ الهلكة والضلالة.

ولكِنْ لا يزالون على ظلمهم سائرين، لا تردُّهم موعظةٌ ولا يزجرهم بيانٌ ولا برهانٌ، يبذلون قُصارَى جُهدهم ليتوصَّلوا إلى إطفاءِ نور الله بمقالاتهم الكاسدة: يردُّون بها الحقَّ، وقد تَكفَّل اللهُ تعالى بإشاعةِ نوره ونصرِ دِينه وإتمامِ الحقِّ الذي أرسل به نبيَّه محمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم؛ ﴿يُرِيدُونَ لِيُطۡفِ‍ُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ﴾ [الصف: ٨].

نسأل اللهَ أَنْ يحفظ دِينَه، ويُعليَ كلمتَه، وينصر أولياءَه المؤمنين المُتَّقين، وأَنْ يثبِّتنا على الحقِّ المُبين، ويعصِمَنا مِنَ الزلل عند المِحَن، ويجنِّبنا الشرَّ والفِتَن، ما ظَهَر منها وما بَطَن؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٠ صفر ١٤٣٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧م



http://ferkous.com/home/?q=art-mois-123


آداب السّلام


آداب السّلام

1-الإلتزام بصيغة السلام الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:"السلام عليكم"
،والأفضل أن يزيد"ورحمة الله وبركاته"،أما ردّ السلام فيكون على الفور وبالصيغة التالية:"وعليكم السلام"والأفضل أن يزيد"ورحمة الله وبركاته"،ولئن كان إلقاء السلام سنّة،فإنّ ردّه واجب يأثم تاركه.قال الله سبحانه وتعالى:"وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"سورة النساء/86.
2- أن يأتي بضمير الجمع فيقول"السلام عليكم" ولو كان المسلّم عليه واحدا،
وأن يقصد من سلامه امتثال أمر الله ورسوله،وعقد وسائج المحبة والأمان والاطمئنان.

3- أن يبدأ بالسلام قبل الكلام إذا أتى أحدا في بيته،أو لقي أحدا في الطريق،وأن يختم مجلسه أو كلامه بالسلام أيضا.

4-السلام على أهل بيته كلّما دخل البيت أو خرج منه،فعن أنس رضي الله عنه قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا بنيّ إذا دخلت على أهلك فسلّم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك"رواه الترمذي.

5-الحرص على الابتداء بالسّلام لا انتظار النّاس لتلقي السّلام عليه، وذلك ليكسب الأجر الكبير الذي ينتظر من يبدأ غيره بالسّلام.فعن أبي أمامة رضي الله عنهما قال:قيل :يا رسول الله،الرجلان يلتقيان،أيّهما يبدأ بالسلام؟قال:"أولاهما بالله تعالى" رواه الترمذي.

6-يستحبّ أن يكرّر المسلم السلام على أخيه المسلم كلّما تكرر لقاؤه به ولو كان الفاصل زمنا يسيرا.عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم عليه،فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلّم عليه"رواه أبو داود.

7-يستحبّ إذا أتى قوما وهم جمع كثير أن يسلّم عليهم ثلاثا حتى يبلغهم جميعا.

8-يسلّم الماشي على الواقف،والراكب على الماشي،والصغير على الكبير،والواحد على الجماعة،والقليل على الكثير،وهكذا...

9-يستحبّ خفض الصوت بالسّلام ليلا،أو إذا أتى قوما بينهم نيام.

10-يستحبّ أن يسلم على نفسه إذا دخل بيتا وكان خاليا.

11-يسنّ السلام على الصبيان إذا مرّ بهم ممّا يستجلب محبّتهم ويقوّي شخصيتهم.

12-يستحبّ إظهار بشاشة الوجه،ولين الجانب،وحرارة اللقاء أتناء إلقاء السّلام أو ردّه.


آداب السّلام


آداب السّلام

1-الإلتزام بصيغة السلام الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:"السلام عليكم"
،والأفضل أن يزيد"ورحمة الله وبركاته"،أما ردّ السلام فيكون على الفور وبالصيغة التالية:"وعليكم السلام"والأفضل أن يزيد"ورحمة الله وبركاته"،ولئن كان إلقاء السلام سنّة،فإنّ ردّه واجب يأثم تاركه.قال الله سبحانه وتعالى:"وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا"سورة النساء/86.
2- أن يأتي بضمير الجمع فيقول"السلام عليكم" ولو كان المسلّم عليه واحدا،
وأن يقصد من سلامه امتثال أمر الله ورسوله،وعقد وسائج المحبة والأمان والاطمئنان.

3- أن يبدأ بالسلام قبل الكلام إذا أتى أحدا في بيته،أو لقي أحدا في الطريق،وأن يختم مجلسه أو كلامه بالسلام أيضا.

4-السلام على أهل بيته كلّما دخل البيت أو خرج منه،فعن أنس رضي الله عنه قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا بنيّ إذا دخلت على أهلك فسلّم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك"رواه الترمذي.

5-الحرص على الابتداء بالسّلام لا انتظار النّاس لتلقي السّلام عليه، وذلك ليكسب الأجر الكبير الذي ينتظر من يبدأ غيره بالسّلام.فعن أبي أمامة رضي الله عنهما قال:قيل :يا رسول الله،الرجلان يلتقيان،أيّهما يبدأ بالسلام؟قال:"أولاهما بالله تعالى" رواه الترمذي.

6-يستحبّ أن يكرّر المسلم السلام على أخيه المسلم كلّما تكرر لقاؤه به ولو كان الفاصل زمنا يسيرا.عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم عليه،فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلّم عليه"رواه أبو داود.

7-يستحبّ إذا أتى قوما وهم جمع كثير أن يسلّم عليهم ثلاثا حتى يبلغهم جميعا.

8-يسلّم الماشي على الواقف،والراكب على الماشي،والصغير على الكبير،والواحد على الجماعة،والقليل على الكثير،وهكذا...

9-يستحبّ خفض الصوت بالسّلام ليلا،أو إذا أتى قوما بينهم نيام.

10-يستحبّ أن يسلم على نفسه إذا دخل بيتا وكان خاليا.

11-يسنّ السلام على الصبيان إذا مرّ بهم ممّا يستجلب محبّتهم ويقوّي شخصيتهم.

12-يستحبّ إظهار بشاشة الوجه،ولين الجانب،وحرارة اللقاء أتناء إلقاء السّلام أو ردّه.


الخميس، 28 مارس 2019

AVIS DE RECRUTEMENT Poste: Coordonnateur et gestionnaire des moyens généraux au Centre des Techniques Spatiales –

AVIS DE RECRUTEMENT


Poste: Coordonnateur et gestionnaire des moyens généraux au Centre des Techniques Spatiales – Arzew – Oran

للمزيد
http://fainbory.com/A2nA.


عرص توظيف في الشركة الصينية الخاصة bgp المختصة في البحث على البترول (30 منصب) - مارس 2019

السلام عليكم
عرص توظيف في الشركة الصينية الخاصة BGP المختصة في البحث على البترول (30 منصب) - مارس 2019

التفاصيل هنا:
goo.gl/AMTxvK
بالتوفيق للجميع


عرص توظيف في مؤسسة خاصة (42 منصب) ولاية باتنة - مارس 2019

السلام عليكم
عرص توظيف في مؤسسة خاصة (42 منصب) ولاية باتنة - مارس 2019
التفاصيل هنا:
goo.gl/oayF8q
بالتوفيق للجميع


إعلانات توظيف خاصة بولاية باتنة

التفاصيل من الرابط: https://bit.ly/2FII1KN
..........بالتوفيق للجميع..........


الأربعاء، 27 مارس 2019

النظام الإجتماعي في الإسلام

لقد قرَّر علماءُ الاجتماع، ومنهم ابنُ خَلدون في مقدمته أنَّ الإنسان مدنيُّ الطبع؛ لذلك فهو دائمًا يعيش في المجتمعات، ويَسعى لإنشائها.



وفي سَعْي الإنسانية لبناء المجتمعات، تقرَّر لديهم أنَّه لا بُدَّ لهذا المجتمع من نظامٍ عام، ينضوي تحته أفرادُ هذا المجتمع، يحدِّد حرياتِهم، وينظم العلاقةَ بينهم، ويُجازي المعتدي منهم، ويُثيب المحسن، وتكون له مجموعة من القواعد والأعراف، تحمد أو تذم عند أفراده، ولا شك أن هذه الأمور تُبْنَى على أساسٍ يكون بمنزلة القاعدة لها.



ولو نظرنا عبر العصور وعلى اختلاف الأمم، نجد أن كل أمَّة اتخذتْ أساسًا لها - وهو ما يسمى الآن أيديولوجية - وبنت عليه قوانينَها، والنظام الذي تسير بموجبه.



فعلى سبيل المثال، مُجتمع الفُرس قبل الإسلام جعلوا القوة والقوميَّة الفارسية هي أساس نظام المجتمع، أمَّا العرب فكانت القبيلة، وجَعل الرُّومانُ المالَ والنفوذَ، ونرى الآن مجتمعاتٍ جعلوا الحرية المطلقة، أو العلمانية، أو الاشتراكية هي أساس نظام المجتمع.



ولا شكَّ أن كل مجتمع تأثَّر سلبًا أو إيجابًا بالأساس الذي وضعه؛ ليقوم عليه النظام العام للمجتمع، وتُستوحَى منه القوانين، حسب صلاح أو فساد ذلك الأساس.



وجاء الإسلام، فوضع معيارًا جديدًا لقيام المجتمع، ألا وهو العقيدة الإسلامية، فالمطلوب من المسلم في حياته هو إقامة الدين والدُّنيا لله - سبحانه وتعالى - والتعبُّد بذلك، وكما قلنا: إن الإنسان مدني الطبع، وهذا أيضًا ما تعلمه المسلمُ من دينه؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 14].



لذلك كان من البَدَهي أن يكون أساس قيام المجتمع العقيدةَ الإسلامية.



وبنظرة إلى الفَرْق بين الأسس الأخرى والإسلام، نَجد أنَّ الإسلام هو أصلحُ نظام يقوم عليه المجتمعُ؛ إذ كانت المجتمعات تقوم على أساس العِرْق، وليس لأحد اختيارُ عرقه، أو اللون وليس لأحد اختيار لونه، أو القبيلة وليس لأحد أيضًا اختيارُ قبيلته، وبذلك يكون أساس المجتمع قام من أجل فئة معينة، لا يصلح انضمام أي أحدٍ إليها.



أمَّا الإسلام، فهو أساسٌ وُضع للعالمين، ويقرر أنَّ أصل البشر واحد؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 2]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيةَ الجاهلية وفخرَها بالآباء؛ مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدَعنَّ رجالٌ فخرَهم بأقوام إنَّما هم فحمٌ من فحم جهنم، أو ليكونُنَّ أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن))؛ حسنه الألباني، فيستطيع أيُّ أحد الدخول إلى المجتمع الإسلامي من أي قبيلة أو عِرْق، وكذلك لا يوجد إقليمٌ مُفضَّل عن آخر، فالأرض كلها لله، فبمجرد النطق بالشَّهادتين، يصبح عضوًا في المجتمع الإسلامي، له كل الحقوق، وعليه كل الواجبات، شأنه شأن كل المسلمين.



أما إن رفض الدُّخول والانضمام إلى الإسلام، فإنه يستطيع أن يعيش بين المسلمين تحت عقد الذِّمة، وتكون له الحرية في ممارسة دينه، وله الأمان، ولكن بشرط الدخول تحت النظام العام الإسلامي.



ثم ننظر الآن إلى أثر اتِّخاذِ المجتمعِ العقيدةَ الإسلامية أساسًا له، وأثر هذه العَقيدة في تنظيم العَلاقة بين أفراده، والآثار الإيجابية التي تنتج عنها.



فبالنسبة للعلاقة بين أفراد المجتمع ككل، تُقرِّر العقيدةُ الإسلامية أنَّ التفاضُل بين الناس إنَّما يكون بالتقوى والصلاح وحسن الأخلاق؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 14]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم خلقًا))؛ حسنه الألباني.



كما تقوم العلاقةُ بينهم أيضًا على الأخُوة الإيمانية، فكما قلنا: إنَّ الإسلام يَعُدُّ أصلَ الناس واحدًا، وأن أباهم واحد، وأن المؤمنين إخوة في الدين؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 11]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلم أخو المسلم، لا يَظلمه ولا يُسلِمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلمٍ كربةً، فرج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة))؛ متفق عليه، وبذلك تذوب العصبية للجنس، أو القبيلة، أو اللون؛ إذ اعتبرها الإسلام من نتن القول والفعل؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - لما هاجت العصبية للقبيلة بين المهاجرين والأنصار: ((دَعُوها فإنَّها مُنْتِنَة)).



بل يكون الولاء والعداء، والحب والبغض لله وفي الله، هذا هو المعيار في المجتمع الإسلامي؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [المائدة: 56]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوثقُ عُرى الإيمان الموالاةُ في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله)؛ حسنه الألباني.



وتكون المودة والرحمة هي سِمَةَ المجتمع المسلم، فيكون المجتمع كالبُنيان الواحد؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطفهم مثلُ الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَر والحُمَّى))؛ متفق عليه.



والمجتمعات بطبيعة الحال تتكون من أفراد وأسر، ولننظر الآن إلى عناية النظام الإسلامي بالفرد والأسرة.



الأسرة هي أساس كِيان المجتمع، وهي كالخلية للجسم؛ ولذلك تؤثِّر سلبًا وإيجابًا على المجتمع من حيث صلاح المجتمع وفساده؛ لذلك فقد اهتمَّ الإسلام بالأسرة وتكوينها أشدَّ اهتمام، ويتجلى ذلك في القرآن والسنة.



ومن معالم ذلك الاهتمام:

1 - الزواج:

إنَّ الزواج هو السبيل الوحيد في الإسلام لتكوين الأسرة، وتتحوَّل هذه العَلاقة الاجتماعية إلى عبادة في الإسلام، فمن الضَّروريَّات الخمس التي يُحافظ عليها الإسلام: حفظ النفس، وبقاء الجنس البشري.



وقد رغَّب الإسلام في الزواج؛ قال - تعالى -: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ﴾ [النور: 33]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا معشرَ الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغضُّ للبصر وأحصَنُ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))؛ متفق عليه، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تزوَّجوا الوَلودَ الودودَ، فإني مُكاثِرٌ بكم))؛ أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني.



وقد شرع الإسلامُ للزَّواج إجراءات مُعينة؛ تشريفًا وتكريمًا لهذه العبادة، مثل الخِطبة: وهي طلب المرأة للزواج من وليِّها الشَّرعي، وغرضُها أن يعرف الخاطب مَخطوبته، حتى إذا أقدما على الزواج يكون ذلك عن أُلْفة.



ووضع الإسلام أيضًا معايير للخطبة، ولا جرم سيستصحب فيها أصل النظام، فقد جعل الدين هو المعيار الجديد للزوجة الصالحة، وأنه مقدَّم على ما سواه؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفرْ بذاتِ الدِّين تربت يداك))؛ متفق عليه.



ومثل الصَّداق: وهو مالٌ يُقدِّمه الزوج إلى زوجته بما استحلَّ من فرجها، وهو ملك خاصٌّ للمرأة دون وليها.



ومثل وجوب الإشهار؛ لحماية الأنساب، ولكي لا يُسيء المسلمون الظنَّ بعضهم ببعض.



ويترتب على هذا الزَّواجِ حقوقٌ لكل من الزوج والزوجة، مثل: وجوب النفقة على الزوج، ووجوب الطاعة على الزوجة، وعلى كل منهما مُعاملة الآخر بالمعروف؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 229].



ومن معالم اهتمام الإسلام بالأسرة أيضًا:

2 - الطلاق: وهو مفارقة الرجل للمرأة، ويحق له ذلك، غيرَ أنه في الأصل غير مُرغَّب فيه، ولكن في بعض الأحيان قد يكون بمنزلة العلاج، عند استحالة العِشْرة بين الزوجين.



ولكي لا يتسرَّع المسلم في إيقاع الطلاق، وَضَع النظامُ الإسلاميُّ له مراحلَ وآدابًا، مثل التشكيك في حقيقة شعور الرجل تُجاه المرأة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 20]، ومثل مُحاولة تقويم المرأة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ﴾ [النساء: 35]، ومثل التحاكم إلى ذوي العقول والخبرة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 36]، مثل وجوب الطلاق في الطُّهر الذي لم يُجامعها فيه، وقد جعل له ثلاثَ طلقات حتى يراجعها إذا ندم، وأيضًا جعل الطلاق في يد الرجل، فهو أقل عاطفة وأكثر حِكْمة من المرأة.



كل ذلك حفاظًا على تلك الرابطة المقدسة في النظام الاجتماعي الإسلامي.



ثم تكون الثمرة من هذا الزواج، وهي ولادة الصِّغار، وقد جعل لهم الإسلامُ حقوقًا على الأبوين؛ مثل إيجاب الإرضاع على الأم، والنَّفقة على الأب، ووجوب التربية، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وتعليمهم العبادات؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عَلِّموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه عليها ابن عشر))؛ صححه الألباني.



وأيضًا فقد جعل الإسلام حقوقًا للأبوين على الأولاد؛ فهما سببُ الحياة لهم، فمن الوفاء لهما القيام بحقهما؛ مثل: وجوب الإحسان لهما، والرِّفق بهما، ولين القول لهما؛ قال - تعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 24].



ومن المعالم أيضًا:

3 - الميراث:

يقوم نظام الميراث في الإسلام على أصلٍ من الفطرة، فإنَّ الإنسان إذا علم أنَّ ماله سوف يذهب إلى غيره بعد موته، فلن يَسعى إلاَّ إلى تحصل ما يكفيه في حياته، أمَّا إذا علم أنه سيذهب لأولاده الذين هم بَضعة منه، فإنه يكون مسرورًا بذلك.



وقد قام نظامُ المواريث على أساس العدل، وأن الغُنم بالغُرم، ولم يرضَ الله بتقسيم أحد له؛ بل قسمه - سبحانه وتعالى -: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ... ﴾ [النساء: 11] الآيات.



إنَّ الناظر بتأمُّل إلى النظام الاجتماعي في الإسلام، يعلمُ أنه أفضلُ نظام؛ بل النظام الوحيد الذي يُحقق للبشرية الاستقرارَ والأمان على وجه الأرض؛ فهو نظام رب العالمين، أنزله بحكمته لمن خلقهم؛ ﴿ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 15].


النظام الإجتماعي في الإسلام

لقد قرَّر علماءُ الاجتماع، ومنهم ابنُ خَلدون في مقدمته أنَّ الإنسان مدنيُّ الطبع؛ لذلك فهو دائمًا يعيش في المجتمعات، ويَسعى لإنشائها.



وفي سَعْي الإنسانية لبناء المجتمعات، تقرَّر لديهم أنَّه لا بُدَّ لهذا المجتمع من نظامٍ عام، ينضوي تحته أفرادُ هذا المجتمع، يحدِّد حرياتِهم، وينظم العلاقةَ بينهم، ويُجازي المعتدي منهم، ويُثيب المحسن، وتكون له مجموعة من القواعد والأعراف، تحمد أو تذم عند أفراده، ولا شك أن هذه الأمور تُبْنَى على أساسٍ يكون بمنزلة القاعدة لها.



ولو نظرنا عبر العصور وعلى اختلاف الأمم، نجد أن كل أمَّة اتخذتْ أساسًا لها - وهو ما يسمى الآن أيديولوجية - وبنت عليه قوانينَها، والنظام الذي تسير بموجبه.



فعلى سبيل المثال، مُجتمع الفُرس قبل الإسلام جعلوا القوة والقوميَّة الفارسية هي أساس نظام المجتمع، أمَّا العرب فكانت القبيلة، وجَعل الرُّومانُ المالَ والنفوذَ، ونرى الآن مجتمعاتٍ جعلوا الحرية المطلقة، أو العلمانية، أو الاشتراكية هي أساس نظام المجتمع.



ولا شكَّ أن كل مجتمع تأثَّر سلبًا أو إيجابًا بالأساس الذي وضعه؛ ليقوم عليه النظام العام للمجتمع، وتُستوحَى منه القوانين، حسب صلاح أو فساد ذلك الأساس.



وجاء الإسلام، فوضع معيارًا جديدًا لقيام المجتمع، ألا وهو العقيدة الإسلامية، فالمطلوب من المسلم في حياته هو إقامة الدين والدُّنيا لله - سبحانه وتعالى - والتعبُّد بذلك، وكما قلنا: إن الإنسان مدني الطبع، وهذا أيضًا ما تعلمه المسلمُ من دينه؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 14].



لذلك كان من البَدَهي أن يكون أساس قيام المجتمع العقيدةَ الإسلامية.



وبنظرة إلى الفَرْق بين الأسس الأخرى والإسلام، نَجد أنَّ الإسلام هو أصلحُ نظام يقوم عليه المجتمعُ؛ إذ كانت المجتمعات تقوم على أساس العِرْق، وليس لأحد اختيارُ عرقه، أو اللون وليس لأحد اختيار لونه، أو القبيلة وليس لأحد أيضًا اختيارُ قبيلته، وبذلك يكون أساس المجتمع قام من أجل فئة معينة، لا يصلح انضمام أي أحدٍ إليها.



أمَّا الإسلام، فهو أساسٌ وُضع للعالمين، ويقرر أنَّ أصل البشر واحد؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء: 2]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيةَ الجاهلية وفخرَها بالآباء؛ مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدَعنَّ رجالٌ فخرَهم بأقوام إنَّما هم فحمٌ من فحم جهنم، أو ليكونُنَّ أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن))؛ حسنه الألباني، فيستطيع أيُّ أحد الدخول إلى المجتمع الإسلامي من أي قبيلة أو عِرْق، وكذلك لا يوجد إقليمٌ مُفضَّل عن آخر، فالأرض كلها لله، فبمجرد النطق بالشَّهادتين، يصبح عضوًا في المجتمع الإسلامي، له كل الحقوق، وعليه كل الواجبات، شأنه شأن كل المسلمين.



أما إن رفض الدُّخول والانضمام إلى الإسلام، فإنه يستطيع أن يعيش بين المسلمين تحت عقد الذِّمة، وتكون له الحرية في ممارسة دينه، وله الأمان، ولكن بشرط الدخول تحت النظام العام الإسلامي.



ثم ننظر الآن إلى أثر اتِّخاذِ المجتمعِ العقيدةَ الإسلامية أساسًا له، وأثر هذه العَقيدة في تنظيم العَلاقة بين أفراده، والآثار الإيجابية التي تنتج عنها.



فبالنسبة للعلاقة بين أفراد المجتمع ككل، تُقرِّر العقيدةُ الإسلامية أنَّ التفاضُل بين الناس إنَّما يكون بالتقوى والصلاح وحسن الأخلاق؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 14]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم خلقًا))؛ حسنه الألباني.



كما تقوم العلاقةُ بينهم أيضًا على الأخُوة الإيمانية، فكما قلنا: إنَّ الإسلام يَعُدُّ أصلَ الناس واحدًا، وأن أباهم واحد، وأن المؤمنين إخوة في الدين؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 11]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلم أخو المسلم، لا يَظلمه ولا يُسلِمه، ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلمٍ كربةً، فرج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة))؛ متفق عليه، وبذلك تذوب العصبية للجنس، أو القبيلة، أو اللون؛ إذ اعتبرها الإسلام من نتن القول والفعل؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - لما هاجت العصبية للقبيلة بين المهاجرين والأنصار: ((دَعُوها فإنَّها مُنْتِنَة)).



بل يكون الولاء والعداء، والحب والبغض لله وفي الله، هذا هو المعيار في المجتمع الإسلامي؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [المائدة: 56]، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أوثقُ عُرى الإيمان الموالاةُ في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله)؛ حسنه الألباني.



وتكون المودة والرحمة هي سِمَةَ المجتمع المسلم، فيكون المجتمع كالبُنيان الواحد؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطفهم مثلُ الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَر والحُمَّى))؛ متفق عليه.



والمجتمعات بطبيعة الحال تتكون من أفراد وأسر، ولننظر الآن إلى عناية النظام الإسلامي بالفرد والأسرة.



الأسرة هي أساس كِيان المجتمع، وهي كالخلية للجسم؛ ولذلك تؤثِّر سلبًا وإيجابًا على المجتمع من حيث صلاح المجتمع وفساده؛ لذلك فقد اهتمَّ الإسلام بالأسرة وتكوينها أشدَّ اهتمام، ويتجلى ذلك في القرآن والسنة.



ومن معالم ذلك الاهتمام:

1 - الزواج:

إنَّ الزواج هو السبيل الوحيد في الإسلام لتكوين الأسرة، وتتحوَّل هذه العَلاقة الاجتماعية إلى عبادة في الإسلام، فمن الضَّروريَّات الخمس التي يُحافظ عليها الإسلام: حفظ النفس، وبقاء الجنس البشري.



وقد رغَّب الإسلام في الزواج؛ قال - تعالى -: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ﴾ [النور: 33]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا معشرَ الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغضُّ للبصر وأحصَنُ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء))؛ متفق عليه، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تزوَّجوا الوَلودَ الودودَ، فإني مُكاثِرٌ بكم))؛ أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني.



وقد شرع الإسلامُ للزَّواج إجراءات مُعينة؛ تشريفًا وتكريمًا لهذه العبادة، مثل الخِطبة: وهي طلب المرأة للزواج من وليِّها الشَّرعي، وغرضُها أن يعرف الخاطب مَخطوبته، حتى إذا أقدما على الزواج يكون ذلك عن أُلْفة.



ووضع الإسلام أيضًا معايير للخطبة، ولا جرم سيستصحب فيها أصل النظام، فقد جعل الدين هو المعيار الجديد للزوجة الصالحة، وأنه مقدَّم على ما سواه؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفرْ بذاتِ الدِّين تربت يداك))؛ متفق عليه.



ومثل الصَّداق: وهو مالٌ يُقدِّمه الزوج إلى زوجته بما استحلَّ من فرجها، وهو ملك خاصٌّ للمرأة دون وليها.



ومثل وجوب الإشهار؛ لحماية الأنساب، ولكي لا يُسيء المسلمون الظنَّ بعضهم ببعض.



ويترتب على هذا الزَّواجِ حقوقٌ لكل من الزوج والزوجة، مثل: وجوب النفقة على الزوج، ووجوب الطاعة على الزوجة، وعلى كل منهما مُعاملة الآخر بالمعروف؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 229].



ومن معالم اهتمام الإسلام بالأسرة أيضًا:

2 - الطلاق: وهو مفارقة الرجل للمرأة، ويحق له ذلك، غيرَ أنه في الأصل غير مُرغَّب فيه، ولكن في بعض الأحيان قد يكون بمنزلة العلاج، عند استحالة العِشْرة بين الزوجين.



ولكي لا يتسرَّع المسلم في إيقاع الطلاق، وَضَع النظامُ الإسلاميُّ له مراحلَ وآدابًا، مثل التشكيك في حقيقة شعور الرجل تُجاه المرأة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 20]، ومثل مُحاولة تقويم المرأة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ﴾ [النساء: 35]، ومثل التحاكم إلى ذوي العقول والخبرة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 36]، مثل وجوب الطلاق في الطُّهر الذي لم يُجامعها فيه، وقد جعل له ثلاثَ طلقات حتى يراجعها إذا ندم، وأيضًا جعل الطلاق في يد الرجل، فهو أقل عاطفة وأكثر حِكْمة من المرأة.



كل ذلك حفاظًا على تلك الرابطة المقدسة في النظام الاجتماعي الإسلامي.



ثم تكون الثمرة من هذا الزواج، وهي ولادة الصِّغار، وقد جعل لهم الإسلامُ حقوقًا على الأبوين؛ مثل إيجاب الإرضاع على الأم، والنَّفقة على الأب، ووجوب التربية، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وتعليمهم العبادات؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عَلِّموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه عليها ابن عشر))؛ صححه الألباني.



وأيضًا فقد جعل الإسلام حقوقًا للأبوين على الأولاد؛ فهما سببُ الحياة لهم، فمن الوفاء لهما القيام بحقهما؛ مثل: وجوب الإحسان لهما، والرِّفق بهما، ولين القول لهما؛ قال - تعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 24].



ومن المعالم أيضًا:

3 - الميراث:

يقوم نظام الميراث في الإسلام على أصلٍ من الفطرة، فإنَّ الإنسان إذا علم أنَّ ماله سوف يذهب إلى غيره بعد موته، فلن يَسعى إلاَّ إلى تحصل ما يكفيه في حياته، أمَّا إذا علم أنه سيذهب لأولاده الذين هم بَضعة منه، فإنه يكون مسرورًا بذلك.



وقد قام نظامُ المواريث على أساس العدل، وأن الغُنم بالغُرم، ولم يرضَ الله بتقسيم أحد له؛ بل قسمه - سبحانه وتعالى -: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ... ﴾ [النساء: 11] الآيات.



إنَّ الناظر بتأمُّل إلى النظام الاجتماعي في الإسلام، يعلمُ أنه أفضلُ نظام؛ بل النظام الوحيد الذي يُحقق للبشرية الاستقرارَ والأمان على وجه الأرض؛ فهو نظام رب العالمين، أنزله بحكمته لمن خلقهم؛ ﴿ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 15].


توظيف في المؤسسة الوطنية للتنقيب enafor

التفاصيل من الرابط: https://bit.ly/2UZbeWV


الثلاثاء، 26 مارس 2019

120 منصب في الإدارة

مناصب عمل عديدة،التفاصيل من الرابط: https://bit.ly/2UbM3mF
بالتوفيق للجميع..


حياتنا تطيب وتسعد بمعرفة الله


حياتنا تطيب وتسعد بمعرفة الله

الذكر و الدعاءمن فضائل آية الكرسي (لقد ازلت الحديث لسبب عدم تاكدي من صحته عن أُبي بن كَعب )
من أجمل ما قرأته اليوم أدونه لكم لولا الله

لولا الله اللطيف
لكانت المصائب خالية من (الأجر والثواب) لكنه لطيف إذ رتب
على البلاء أجورا عظيمة !حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها
من السيئات..لولا الله

لولا الله الواسع
لضاقت الدنيا على أهلها وضاقت النفوس من بعضهاولم نتحمل التكليف
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم!

لولا الله الستير
لما جالسنا أحد،ولما أحبنا أحد، لكنه الستير يستر القبيح وينشر الحسن سبحانه.

لولا الله الحليم
لأهلكتنا ذنوبنا، لكن حلمه علينا عظيم ورحمته بنا لايسعها مدى .

لولا الله المُجيب
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه ونشكو إليه ضوائقنا ،
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.

لولا الله الرحيم
ما تراحم العباد .ولفقد الابن حضن والدهوالأم لم ترى إحسان ابنها
والأخت تفقد حنان أخيها(إنما هم يتراحمون بفضل الله)

لولا الله الصمد
لضاقت بحوائجنا دنيانا ولتاهت في الدروب آمالنا ورجاءاتنا
لكنه الصمد المقصود في كل الحوائج سبحانه يدبر الامر ليقضي لك حاجتك.

لولا الله الجبار
لما انجبر لنا كسر ولبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا
لكنه الجبار يجبر ما انكسر يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا.

لولا الله الحفيظ
لطاشت قلوبنا خوفا على أنفسنا وعلى من نحب فالدنيا باتت مخيفة
لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين أنهم في حفظ الحفيظ.

لولا الله الفتاح
لاستغلقت عندنا الفهوم ! لكنه ( الفتاح ) تبارك اسمه
يفتح على عباده ما استشكل وييسر عليهم !

لولا الله الودود
ما تآلفت القلوب ! لكنه ودود تبارك اسمه ..
ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ..
ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا !

لولا الله العفو
لقنطت النفوس .. فالأخطاء واقعة ( كل ابن آدم خطاء )
لكنه أخبرنا أنه عفو غفور لئلا نقنط! ونكرر التوبة بعد التوبة
لك الحمد ربنا ..

بمعرفة الله حياتنا تطيب وتسعد .


حياتنا تطيب وتسعد بمعرفة الله


حياتنا تطيب وتسعد بمعرفة الله

الذكر و الدعاءمن فضائل آية الكرسي (لقد ازلت الحديث لسبب عدم تاكدي من صحته عن أُبي بن كَعب )
من أجمل ما قرأته اليوم أدونه لكم لولا الله

لولا الله اللطيف
لكانت المصائب خالية من (الأجر والثواب) لكنه لطيف إذ رتب
على البلاء أجورا عظيمة !حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها
من السيئات..لولا الله

لولا الله الواسع
لضاقت الدنيا على أهلها وضاقت النفوس من بعضهاولم نتحمل التكليف
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم!

لولا الله الستير
لما جالسنا أحد،ولما أحبنا أحد، لكنه الستير يستر القبيح وينشر الحسن سبحانه.

لولا الله الحليم
لأهلكتنا ذنوبنا، لكن حلمه علينا عظيم ورحمته بنا لايسعها مدى .

لولا الله المُجيب
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه ونشكو إليه ضوائقنا ،
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه.

لولا الله الرحيم
ما تراحم العباد .ولفقد الابن حضن والدهوالأم لم ترى إحسان ابنها
والأخت تفقد حنان أخيها(إنما هم يتراحمون بفضل الله)

لولا الله الصمد
لضاقت بحوائجنا دنيانا ولتاهت في الدروب آمالنا ورجاءاتنا
لكنه الصمد المقصود في كل الحوائج سبحانه يدبر الامر ليقضي لك حاجتك.

لولا الله الجبار
لما انجبر لنا كسر ولبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا
لكنه الجبار يجبر ما انكسر يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا.

لولا الله الحفيظ
لطاشت قلوبنا خوفا على أنفسنا وعلى من نحب فالدنيا باتت مخيفة
لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين أنهم في حفظ الحفيظ.

لولا الله الفتاح
لاستغلقت عندنا الفهوم ! لكنه ( الفتاح ) تبارك اسمه
يفتح على عباده ما استشكل وييسر عليهم !

لولا الله الودود
ما تآلفت القلوب ! لكنه ودود تبارك اسمه ..
ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ..
ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا !

لولا الله العفو
لقنطت النفوس .. فالأخطاء واقعة ( كل ابن آدم خطاء )
لكنه أخبرنا أنه عفو غفور لئلا نقنط! ونكرر التوبة بعد التوبة
لك الحمد ربنا ..

بمعرفة الله حياتنا تطيب وتسعد .


شركة متخصصة في الأشغال العمومية توظف

شركة خاصة متخصصة في الأشغال العمومية توظف لفائدة ورشاتها

https://www.file-up.org/g45yfg8avc00


توظيف لدى سفارة دولة غانا في الجزائر

إعلان توظيف لدى سفارة دولة غانا في الجزائر
https://www.file-up.org/4xkt6t4q4xex


مؤسسة كهريف (kahrif) تعلن عن توظيف 08 تقنيين

مؤسسة كهريف (kahrif) تعلن عن توظيف 08 تقنيين

page 01
https://www.file-up.org/6omobxcsf8jq

page 02

https://www.file-up.org/9ww42enl0gct


إعلانات توظيف مختلفة

المدرسة الوطنية للإدارة توظف 120 منصب لأصحاب شهادة الليسانس من تخصصات مختلفة
https://www.file-up.org/gmo14v6905l8
https://www.file-up.org/59tng249csgd
https://www.file-up.org/v1y4c3pfw4a5
https://www.file-up.org/x5mzgay22n5q


الاثنين، 25 مارس 2019

مندوب مبيعات لدى شركة فوريفر

نظام العمل في شركة


في حالة ما أصبحت منذوبا معتمدا من طرف شركة فور ايفر يصبح لذيك امكانيتان كي تجني منهما أرباحا
اما الاعتماد على البيع المباشر لمنتوجات فوريفر والاكتفاء بهامش ربح 30 بالمائة
وإما العمل على خلق شبكة موزعين تابعة لك وذلك عن طريق محاولة اقناع أشخاص بدخول مجال التوزيع
عبر نظام التسويق الشبكي الدي تعتمد عليها الشركة في بيع منتجاتها وهنا ستكون الأرباح غير محدودة
ومدخول شهر مدى العمر
لمزيد من المعلومات للجادين فقط تواصل معي من خلال صفحة الفايسبوك https://www.********.com/COA.MASCARA
فرصة عمل للجادين فقط


عروض عمل في الشركات البترولية

التفاصيل من الرابط : https://bit.ly/2Fq03Qo
بالتوفيق للجميع...


الأحد، 24 مارس 2019

السبت، 23 مارس 2019

مجموعة كبيرة لإعلانات التوظيف مارس2019

نضع بين أيديكم عدة عروض عمل في مختلف الولايات،وفي شتى التخصصات....أدخل إلى الروابط:
https://bit.ly/2Oumo3D
https://bit.ly/2FvAbnr
https://bit.ly/2JBW60v
وأخيرا... https://bit.ly/2uniLmE
بالتوفيق للجميع.......


هيا بنا نبدأمن هذه اللحظة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقترب رمضان و لم يبقى على حضوره سوى أيا قلائل
فماذا أعددنا له ؟
ماذا أعددنا لهذا الضيف الكريم ؟
لقد كان السلف الصالح يهيئون أنفسهم لقدوم هذا الشهر الكريم قبل مجيئه بالتقرب إلى الله أكثر بالعبادات و الطاعات بالإكثار من الذكر بقراءة اللقرآن بالإكثار من النوافل قيام الليل .....

فماذا أعددنا نحن ؟
يقبل الكثير منا على تزيين البيت بأبهى حلة و بشراء اوان جميلة و ننسى أنفسنا ننسى تزيين أرواحنا
فلنبدأمن الآن فرمضان على الأبواب فلنبدأمجاهدة أنفسنا حتى إذا حل هذا الشهر المبارك إزددنا قوة و إقبالا على الطاعة
قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

فيا من تنام على صلاة الفجر عاهد نفسك على أنلا تفوتك منذ هذه الليلة و ضع منبه الهاتف قربك ليوقظك
يا من تؤجل صلواتك حتى يخرج وقت الصلاة فتصلي الصبح مع الظهر و الظهر مع العصر و تنام عن صلاة العشاء انظر إلى قول الله تعالى فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿١٠٣﴾

يامن لم تصم يوما واحدا تطوعا منذ رمضان الفائت جاهد نفسك على صوم الأثنين و الخميس فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخرى صيامهما

املأوقتك بالذكر بالتسبيح و التهليل و الحمد و الأستغفارفعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ رواه أبو داود.




أعاننا الله و إياكم على طاعته و عبادته و غفر لنا و لكم و بلغنا رمضان


هيا بنا نبدأمن هذه اللحظة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقترب رمضان و لم يبقى على حضوره سوى أيا قلائل
فماذا أعددنا له ؟
ماذا أعددنا لهذا الضيف الكريم ؟
لقد كان السلف الصالح يهيئون أنفسهم لقدوم هذا الشهر الكريم قبل مجيئه بالتقرب إلى الله أكثر بالعبادات و الطاعات بالإكثار من الذكر بقراءة اللقرآن بالإكثار من النوافل قيام الليل .....

فماذا أعددنا نحن ؟
يقبل الكثير منا على تزيين البيت بأبهى حلة و بشراء اوان جميلة و ننسى أنفسنا ننسى تزيين أرواحنا
فلنبدأمن الآن فرمضان على الأبواب فلنبدأمجاهدة أنفسنا حتى إذا حل هذا الشهر المبارك إزددنا قوة و إقبالا على الطاعة
قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

فيا من تنام على صلاة الفجر عاهد نفسك على أنلا تفوتك منذ هذه الليلة و ضع منبه الهاتف قربك ليوقظك
يا من تؤجل صلواتك حتى يخرج وقت الصلاة فتصلي الصبح مع الظهر و الظهر مع العصر و تنام عن صلاة العشاء انظر إلى قول الله تعالى فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿١٠٣﴾

يامن لم تصم يوما واحدا تطوعا منذ رمضان الفائت جاهد نفسك على صوم الأثنين و الخميس فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخرى صيامهما

املأوقتك بالذكر بالتسبيح و التهليل و الحمد و الأستغفارفعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ رواه أبو داود.




أعاننا الله و إياكم على طاعته و عبادته و غفر لنا و لكم و بلغنا رمضان


المحذورات العشر في استقبال شهر رمضان

الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فان من أهم ما ينبغي على المسلم تجنبه والحذر منه خلال استقباله لشهر رمضان المبارك ما يلي:

1- التكاسل عن قضاء ما عليه من صوم رمضان الأول، او أي صوم واجب غير رمضان؛ كصيام الكفارات او النذور.

في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 191): (وَيُؤْخَذُ مِنْ حِرْصِهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَانَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ آخَرُ) انتهى.

فان دخل رمضان الثاني ولم يصم ما عليه، فان الصوم المتبقي عليه من رمضان الأول لا يسقط عنه، بل هو باق في الذمة، وهل عليه مع القضاء الكفارة؟ خلاف بين أهل العلم.

وأما التعجيل في أداء ما عليه من صوم واجب غير رمضان، كصيام الكفارة والنذور؛ فلأن الأصل في أداء الواجبات الفورية لا التراخي، ولا يصار الى التراخي الا بنص، او بعذر معتبر شرعا.

ولأن صومها واجب على الفور كما يرى ذلك بعض الفقهاء، بخلاف قضاء رمضان الذي يجب على التراخي، كما هو رأي جمهور أهل العلم، خلافا لابن حزم ومن وافقه من العلماء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في الفتاوى (5/518): ( قضاء النذر، والكفارة عندنا : على الفور، فهو كالمتعين، وصوم القضاء يشبه الصلاة في أول الوقت) انتهى.

وقال النووي – رحمه الله -: (وأما الكفارة فان كانت بغير عدوان، ككفارة القتل خطأ وكفارة اليمين في بعض الصور، فهي علي التراخي بلا خلاف؛ لأنه معذور. وان كان متعديا، فهل هي علي الفور أم على التراخي؟ فيه وجهان حكاهما القفال والأصحاب، أصحهما علي الفور) المجموع شرح المهذب (3/ 70).

2- ترك المسلم ختمته التي وصل اليها، ولم ينته من ختمها في نهاية شعبان، والبدء بختمة جديدة عند دخول رمضان؛ لما في هذا التنقل من تفويت المقاصد الشرعية لتسلسل وترتيب سور القرآن الكريم.

قال النووي – رحمه الله - : ( يستحب إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، فقد استحبه السلف) انتهى. التبيان (162).

3- استقبال شهر رمضان بصوم يوم او يومين، او صيام يوم الشك؛ لورود النهي عن ذلك كله.

في الصحيحين: (لا تقدموا شهر رمضان بصوم قبله بيوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصمه).

قال النووي رحمه الله: في شرح مسلم (7/ 194): (فيه التصريح بالنهى عن استقبال رمضان بصوم يوم ويومين، لمن لم يصادف عادة له، أو يصله بما قبله، فان لم يصله ولا صادف عادة فهو حرام) انتهى.

وأما صيام يوم الشك، فيقصد به اليوم الذي يشك أهو من رمضان ام من شعبان؟ لقول عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشّكُّ فِيهِ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. قال الألباني: صحيح. ابن ماجة (1645).

قال ابن حجر – رحمه الله – في الفتح (4/ 120) : (اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَحْرِيمِ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ؛ لِأَنَّ الصَّحَابِيَّ لَا يَقُولُ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ رَأْيِهِ، فَيَكُونُ مِنْ قبيل الْمَرْفُوع) انتهى.

4- تساهل المسلم في قضاء حوائجه قبل رمضان، حتى اذا دخل رمضان تفرغ لها؛ وهذا فيه من الحرمان الشيء الكبير، اذ ينبغي للعبد ان يتخلص من كل ما يشغله عن أداء العبادة؛ ليتفرغ لها بحضور قلب وطمأنينة فؤاد، ويتأكد الأمر في المواسم المباركة والتي من أهمها شهر رمضان المبارك.

وقد قدم الشارع الحكيم الطعام الشاغل عن الصلاة وحضور القلب فيها عن أداء الصلاة، كما قدم التفرغ لحاجة الإنسان من بول او غائط على أداء الصلاة أيضا ليس الا ليؤدي العبد عبادته دون شاغل يشغله عنها.

5- عدم تفقه المسلم ومعرفته كل ما يخص صوم رمضان من الأحكام، التي لا يسعه جهلها، والتي تتوقف صحة صومه على معرفتها وفقهها.

6- التقصير او التساهل في العزم على نيل العتق من النار
والفوز بالجنة في شهر رمضان؛ الأمر الذي جعل الكثير من المسلمين يتخلف عن الإجتهاد في هذا الشهر الفضيل.

7- عدم التخلص من خصومات الناس، والتقصير من إصلاح ذات البين معهم.

فالشحناء وقطيعة المسلم لأخيه سبب رئيس في حرمانه من عفو الله ومغفرته.

في الحديث: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر فيها لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال:
انظروا هذين حتى يصطلحا) "صحيح": انظر حديث رقم: (2970) في صحيح الجامع.

وقال صلى الله عليه وسلم: «إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة» صحيح: صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 522).

8- عدم الإستبشار او الفرح بشهر رمضان المبارك، والتضجر او التذمر من قدومه؛ لما يتصوره البعض من أهل الدنيا وشهواتها من أنه سيمنعهم من إشباع غرائزهم ونيل الوطر في النهار، والأصل ان يفرح المسلم به ويستبشر بقدومه، لعموم قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].

9- الاستعداد لشهر رمضان بوسائل اللهو وأسباب الغفلة، التي تشتد كراهتها - ان لم تحرم - في هذا الشهر الفضيل؛ لما قد تسببه من غفلة المسلم وحرمانه من نفحات ربه والظفر بمغفرته في هذا الموسم العظيم.

10- مفارقة المسلم لأهل بلده وعدم موافقتهم بالصوم او الإتمام، وهذا مخالف للواجب الشرعي الذي عليه.

وقد يتخلف المسلم عن موافقة أهل بلده، في الإمساك او الإتمام، لإحدى ذريعتين:

الأولى: أن أهل بلده صاموا لرؤية هلال لم تثبت رؤيته.

الثانية: أنهم أتموا شعبان لتعذر رؤية هلال شهر رمضان، مع أن غيرهم قد رأوه فيرى مخالفتهم حينئذ.

مع أن الراجح عند العلماء أن لكل بلد مطلعه ورؤيته، كما أن مخالفته لأهل بلده مفارقة للجماعة، ومخالفة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس) قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: (4287) في صحيح الجامع.
والحمد لله رب العالمين،،،



منقووووووووووووول


اصلاحات ثلاجة ايديال ايليت 01154008110 الزمالك 0235700994 | ايديال ايليت

الصيانة الافضل فى مصر ترحب بكم
اكبر مركز صيانة اجهزة ايديال ايليت
01092279973@ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994@ 01112124913@ 0235700994 @ 0235700997@
صيانة ايديال ايليت تعلن عن حمله صيانة منتجات ايديال ايليت بالقاهرة الكبري لصيف لجميع منتجات ايديال ايليت
اصلاح وصيانه اجهزه ايديال ايليت ideal elite ,
خدمه ايديال ايليت داخل مصر يقدم حمله الصيانه داخل المنزل ويقدم ضمان عام
كامل على جميع قطع الغيار الاصليه المتوفره بجميع فروعنا بالقاهره ويعلن عن مراكز الخدمه والفروع التابعه لها
تقوم الشركة بصيانة اجهزة ايديال ايليت منها ثلاجة ايديال ايليت , غسالة ايديال ايليت .
نغطي جميع احياء القاهرة تحت اشراف مهندسين معتمدين
Ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal zanussi
01092279973@ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994@ 01112124913@ 0235700994 @ 0235700997@

صيانة ايديال ايليت غسالات ملابس
غسالات اطباق , مجففات , ثلاجات
وديب فريزر
صيانة ايديال ايليت ديب فريزر وغسالات .
للابلاغ عن الاعطال بالقاهرة الكبري يرجي الاتصال علي :
0235700997
0235700994
خبراء الصيانه الامريكيه مهندسون خبراء في الصيانه تم تدريبهم في مراكز عالميه للصيانه بشهاده خبرة وجوده امريكيه مخلصون في عملهم ، مهندسون وفنيون لصيانه جميع الاجهزة الامريكيه وهم مهارة في كشف الاعطال بالاجهزة لاننا نستخدم احدث الامكانيات الموجوده بالاسواق والتكنولوجيا العاليه في اصلاح الاجهزة الامريكيه فنحن نتميز عن غيرنا كثيرا لاننا اول خبراء الصيانه في العالم
صيانة ايديال ايليت اجهزة ايديال ايليت ثلاجة*,*غسالة*.*هدفنا هو تقديم خدمات عالية باحدث تكنولوجيا
فى مصر تحت اشراف مهندسين معتمدين من العالمية*.*صيانة ايديال ايليت *,*صيانة ايديال ايليت *,*صيانة ايديال ايليت *,*صيانة غسالات ايديال ايليت *,
صيانة ديب ايديال ايليت *,*صيانة ايديال ايليت للصيانة فى جميع انحاء الجمهورية منها مناطق مدينة نصر القاهرة الجديدة المقطم جسر السويس عين شمس حدائق القبة مساكن الشيراتون
0235700994 @ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994
صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت
مركز خدمه وصيانة متكامل ومتخصص في صيانة الاجهزة المنزليه علي يد خبراء الصيانه المعتمدين لجميع الماركات العالميه
ننشر فروعنا في القاهرة الكبري :
صيانة ايديال ايليت فرع المعادي _ صيانة ايديال ايليت فرع القاهرة الجديدة _ صيانة ايديال ايليت فرع الهرم _ صيانة ايديال ايليت فرع فيصل _ صيانة ايديال ايليت فرع الدقي _ صيانة ايديال ايليت فرع العمرانية _ صيانة ايديال ايليت فرع الجيزة _ صيانة ايديال ايليت فرع المنيب _ صيانة ايديال ايليت فرع الشيخ زايد _ صيانة ايديال ايليت فرع 6 اكتوبر _ صيانة ايديال ايليت فرع العجوزة _ صيانة ايديال ايليت فرع المهندسين _ صيانة ايديال ايليت فرع جاردن سيتي _ صيانة ايديال ايليت فرع باب اللوق _ صيانة ايديال ايليت فرع باب الخلق _ صيانة ايديال ايليت فرع السيدة زينب _ صيانة ايديال ايليت فرع المنيل _ صيانة ايديال ايليت فرع مصر الجديدة _ صيانة ايديال ايليت فرع مصر القديمة _ صيانة ايديال ايليت فرع حدائق المعادي _ صيانة ايديال ايليت فرع المعادي الجديدة _ صيانة ايديال ايليت فرع الزمالك _ صيانة ايديال ايليت فرع امبابه _ صيانة ايديال ايليت فرع حدائق الهرم _ صيانة ايديال ايليت فرع الرماية
مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت
ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,

0235700994 @ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994
اولا :
نحن الاسرع في الوصول اليك
فريق عمل متكامل للعمل علي راحتك علي مدار اليوم
فقط نص


المحذورات العشر في استقبال شهر رمضان

الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فان من أهم ما ينبغي على المسلم تجنبه والحذر منه خلال استقباله لشهر رمضان المبارك ما يلي:

1- التكاسل عن قضاء ما عليه من صوم رمضان الأول، او أي صوم واجب غير رمضان؛ كصيام الكفارات او النذور.

في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 191): (وَيُؤْخَذُ مِنْ حِرْصِهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَانَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ آخَرُ) انتهى.

فان دخل رمضان الثاني ولم يصم ما عليه، فان الصوم المتبقي عليه من رمضان الأول لا يسقط عنه، بل هو باق في الذمة، وهل عليه مع القضاء الكفارة؟ خلاف بين أهل العلم.

وأما التعجيل في أداء ما عليه من صوم واجب غير رمضان، كصيام الكفارة والنذور؛ فلأن الأصل في أداء الواجبات الفورية لا التراخي، ولا يصار الى التراخي الا بنص، او بعذر معتبر شرعا.

ولأن صومها واجب على الفور كما يرى ذلك بعض الفقهاء، بخلاف قضاء رمضان الذي يجب على التراخي، كما هو رأي جمهور أهل العلم، خلافا لابن حزم ومن وافقه من العلماء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في الفتاوى (5/518): ( قضاء النذر، والكفارة عندنا : على الفور، فهو كالمتعين، وصوم القضاء يشبه الصلاة في أول الوقت) انتهى.

وقال النووي – رحمه الله -: (وأما الكفارة فان كانت بغير عدوان، ككفارة القتل خطأ وكفارة اليمين في بعض الصور، فهي علي التراخي بلا خلاف؛ لأنه معذور. وان كان متعديا، فهل هي علي الفور أم على التراخي؟ فيه وجهان حكاهما القفال والأصحاب، أصحهما علي الفور) المجموع شرح المهذب (3/ 70).

2- ترك المسلم ختمته التي وصل اليها، ولم ينته من ختمها في نهاية شعبان، والبدء بختمة جديدة عند دخول رمضان؛ لما في هذا التنقل من تفويت المقاصد الشرعية لتسلسل وترتيب سور القرآن الكريم.

قال النووي – رحمه الله - : ( يستحب إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، فقد استحبه السلف) انتهى. التبيان (162).

3- استقبال شهر رمضان بصوم يوم او يومين، او صيام يوم الشك؛ لورود النهي عن ذلك كله.

في الصحيحين: (لا تقدموا شهر رمضان بصوم قبله بيوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصمه).

قال النووي رحمه الله: في شرح مسلم (7/ 194): (فيه التصريح بالنهى عن استقبال رمضان بصوم يوم ويومين، لمن لم يصادف عادة له، أو يصله بما قبله، فان لم يصله ولا صادف عادة فهو حرام) انتهى.

وأما صيام يوم الشك، فيقصد به اليوم الذي يشك أهو من رمضان ام من شعبان؟ لقول عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشّكُّ فِيهِ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. قال الألباني: صحيح. ابن ماجة (1645).

قال ابن حجر – رحمه الله – في الفتح (4/ 120) : (اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَحْرِيمِ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ؛ لِأَنَّ الصَّحَابِيَّ لَا يَقُولُ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ رَأْيِهِ، فَيَكُونُ مِنْ قبيل الْمَرْفُوع) انتهى.

4- تساهل المسلم في قضاء حوائجه قبل رمضان، حتى اذا دخل رمضان تفرغ لها؛ وهذا فيه من الحرمان الشيء الكبير، اذ ينبغي للعبد ان يتخلص من كل ما يشغله عن أداء العبادة؛ ليتفرغ لها بحضور قلب وطمأنينة فؤاد، ويتأكد الأمر في المواسم المباركة والتي من أهمها شهر رمضان المبارك.

وقد قدم الشارع الحكيم الطعام الشاغل عن الصلاة وحضور القلب فيها عن أداء الصلاة، كما قدم التفرغ لحاجة الإنسان من بول او غائط على أداء الصلاة أيضا ليس الا ليؤدي العبد عبادته دون شاغل يشغله عنها.

5- عدم تفقه المسلم ومعرفته كل ما يخص صوم رمضان من الأحكام، التي لا يسعه جهلها، والتي تتوقف صحة صومه على معرفتها وفقهها.

6- التقصير او التساهل في العزم على نيل العتق من النار
والفوز بالجنة في شهر رمضان؛ الأمر الذي جعل الكثير من المسلمين يتخلف عن الإجتهاد في هذا الشهر الفضيل.

7- عدم التخلص من خصومات الناس، والتقصير من إصلاح ذات البين معهم.

فالشحناء وقطيعة المسلم لأخيه سبب رئيس في حرمانه من عفو الله ومغفرته.

في الحديث: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر فيها لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال:
انظروا هذين حتى يصطلحا) "صحيح": انظر حديث رقم: (2970) في صحيح الجامع.

وقال صلى الله عليه وسلم: «إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة» صحيح: صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 522).

8- عدم الإستبشار او الفرح بشهر رمضان المبارك، والتضجر او التذمر من قدومه؛ لما يتصوره البعض من أهل الدنيا وشهواتها من أنه سيمنعهم من إشباع غرائزهم ونيل الوطر في النهار، والأصل ان يفرح المسلم به ويستبشر بقدومه، لعموم قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].

9- الاستعداد لشهر رمضان بوسائل اللهو وأسباب الغفلة، التي تشتد كراهتها - ان لم تحرم - في هذا الشهر الفضيل؛ لما قد تسببه من غفلة المسلم وحرمانه من نفحات ربه والظفر بمغفرته في هذا الموسم العظيم.

10- مفارقة المسلم لأهل بلده وعدم موافقتهم بالصوم او الإتمام، وهذا مخالف للواجب الشرعي الذي عليه.

وقد يتخلف المسلم عن موافقة أهل بلده، في الإمساك او الإتمام، لإحدى ذريعتين:

الأولى: أن أهل بلده صاموا لرؤية هلال لم تثبت رؤيته.

الثانية: أنهم أتموا شعبان لتعذر رؤية هلال شهر رمضان، مع أن غيرهم قد رأوه فيرى مخالفتهم حينئذ.

مع أن الراجح عند العلماء أن لكل بلد مطلعه ورؤيته، كما أن مخالفته لأهل بلده مفارقة للجماعة، ومخالفة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس) قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: (4287) في صحيح الجامع.
والحمد لله رب العالمين،،،



منقووووووووووووول


اصلاحات ثلاجة ايديال ايليت 01154008110 الزمالك 0235700994 | ايديال ايليت

الصيانة الافضل فى مصر ترحب بكم
اكبر مركز صيانة اجهزة ايديال ايليت
01092279973@ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994@ 01112124913@ 0235700994 @ 0235700997@
صيانة ايديال ايليت تعلن عن حمله صيانة منتجات ايديال ايليت بالقاهرة الكبري لصيف لجميع منتجات ايديال ايليت
اصلاح وصيانه اجهزه ايديال ايليت ideal elite ,
خدمه ايديال ايليت داخل مصر يقدم حمله الصيانه داخل المنزل ويقدم ضمان عام
كامل على جميع قطع الغيار الاصليه المتوفره بجميع فروعنا بالقاهره ويعلن عن مراكز الخدمه والفروع التابعه لها
تقوم الشركة بصيانة اجهزة ايديال ايليت منها ثلاجة ايديال ايليت , غسالة ايديال ايليت .
نغطي جميع احياء القاهرة تحت اشراف مهندسين معتمدين
Ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal zanussi
01092279973@ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994@ 01112124913@ 0235700994 @ 0235700997@

صيانة ايديال ايليت غسالات ملابس
غسالات اطباق , مجففات , ثلاجات
وديب فريزر
صيانة ايديال ايليت ديب فريزر وغسالات .
للابلاغ عن الاعطال بالقاهرة الكبري يرجي الاتصال علي :
0235700997
0235700994
خبراء الصيانه الامريكيه مهندسون خبراء في الصيانه تم تدريبهم في مراكز عالميه للصيانه بشهاده خبرة وجوده امريكيه مخلصون في عملهم ، مهندسون وفنيون لصيانه جميع الاجهزة الامريكيه وهم مهارة في كشف الاعطال بالاجهزة لاننا نستخدم احدث الامكانيات الموجوده بالاسواق والتكنولوجيا العاليه في اصلاح الاجهزة الامريكيه فنحن نتميز عن غيرنا كثيرا لاننا اول خبراء الصيانه في العالم
صيانة ايديال ايليت اجهزة ايديال ايليت ثلاجة*,*غسالة*.*هدفنا هو تقديم خدمات عالية باحدث تكنولوجيا
فى مصر تحت اشراف مهندسين معتمدين من العالمية*.*صيانة ايديال ايليت *,*صيانة ايديال ايليت *,*صيانة ايديال ايليت *,*صيانة غسالات ايديال ايليت *,
صيانة ديب ايديال ايليت *,*صيانة ايديال ايليت للصيانة فى جميع انحاء الجمهورية منها مناطق مدينة نصر القاهرة الجديدة المقطم جسر السويس عين شمس حدائق القبة مساكن الشيراتون
0235700994 @ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994
صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت صيانة ايديال ايليت
مركز خدمه وصيانة متكامل ومتخصص في صيانة الاجهزة المنزليه علي يد خبراء الصيانه المعتمدين لجميع الماركات العالميه
ننشر فروعنا في القاهرة الكبري :
صيانة ايديال ايليت فرع المعادي _ صيانة ايديال ايليت فرع القاهرة الجديدة _ صيانة ايديال ايليت فرع الهرم _ صيانة ايديال ايليت فرع فيصل _ صيانة ايديال ايليت فرع الدقي _ صيانة ايديال ايليت فرع العمرانية _ صيانة ايديال ايليت فرع الجيزة _ صيانة ايديال ايليت فرع المنيب _ صيانة ايديال ايليت فرع الشيخ زايد _ صيانة ايديال ايليت فرع 6 اكتوبر _ صيانة ايديال ايليت فرع العجوزة _ صيانة ايديال ايليت فرع المهندسين _ صيانة ايديال ايليت فرع جاردن سيتي _ صيانة ايديال ايليت فرع باب اللوق _ صيانة ايديال ايليت فرع باب الخلق _ صيانة ايديال ايليت فرع السيدة زينب _ صيانة ايديال ايليت فرع المنيل _ صيانة ايديال ايليت فرع مصر الجديدة _ صيانة ايديال ايليت فرع مصر القديمة _ صيانة ايديال ايليت فرع حدائق المعادي _ صيانة ايديال ايليت فرع المعادي الجديدة _ صيانة ايديال ايليت فرع الزمالك _ صيانة ايديال ايليت فرع امبابه _ صيانة ايديال ايليت فرع حدائق الهرم _ صيانة ايديال ايليت فرع الرماية
مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت مركز خدمه ايديال ايليت / وكيل ايديال ايليت / صيانة ايديال ايليت / اصلاح ايديال ايليت / الوكيل ايديال ايليت
ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,ideal elite ,

0235700994 @ 0235700997 @ 01220261030@ 0235700994
اولا :
نحن الاسرع في الوصول اليك
فريق عمل متكامل للعمل علي راحتك علي مدار اليوم
فقط نص


الجمعة، 22 مارس 2019

نعيم النساء في الجنہ

نعيم النساء في الجنہ

1- آلجمال ..
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة آلصالحة آلطائعة بأن تكون أكثر جمالا من آلحور آلعين ..

2 - آلشباب . .
لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل في سن آلعذرية، ويظل آلرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنة

3 - الحُلي ..
إن النساء يحببن آلحلي غ† آلمجوهرات، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من آلدنيا غ† ما عليها ..

4 - آلثّياب . .
آلمرأة في الجنة لظ± تبلى ثيابها، وتتكون فساتينها
من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة، من وراء هذه آلرقائق يرى مخ ساقها، فهي فساتين لا توصف، منها مظ± هو من ورق شجر آلجنة ومنها ما هو من النور . .

5- آلزواج . .
آلزواج في آلجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب غ† ترضى، وهي التي بيدها الأمر ، فهي التي تطلب الزوج،
غ† إن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختار أحسنهم خلقا
الذي كان يعاملها بالحسنى أما عن الحور العين آللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها، فإن الله تعالى ينزع الغيرة و الغل من قلوب المؤمنين في الجنة، فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين، ولقد ورد أن آلمرأة اذا رأت زوجها مع آلحور العين تضحك، فيبدو منها نور يشع ، فيقول زوجها:' سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟ فيقال: لا، بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور آلعين ..

كل هذاالنعيم
ومآ زلنا نركض خلف دنيا زائلہ
مازلنا نقطع الرحم ونبيع الجنه من اجل الكرامه وعزه النفس،،
مازلنا نغتاب ،،نكذب،،

تخيلي معي صباحُكِ الأول في الجنّة
في قصرِ متعدّد الأدوار .. من الدّر والجواهر
لكِ أنتِ .... أنتِ وحدكِ !

جالسةٌ في غرفتكِ الشفافة التي يُرى ظاهرها من باطنها
تنظرين لنفسكِ وكأنكِ القمر ليلة البدر
لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير
عليكِ أساور من ذهب
تنظرين لأشيائكِ .. فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك !

تُطِلّين فـ تنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم
لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة !
بلاطها المسك !
حصاؤها اللؤلؤ والياقوت !
والتربة زعفران

تنظرين للخيام .. وأيّ خيام تلك !
مجوّفة من اللؤلؤ، لها ألف بابٍ من ذهب
يُدخل عليكِ من كل باب بهديةٌ من الله عزّ وجل ..

تنظرين إلى الكنوز، الأنهار ..
وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض !
أنهارٌ من لبن، أنهارٌ من عسل، وأنهارٌ من خمر
وأنهارٌ من ماءٍ شديد الصفاء ..
أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ
كثبانٌ من المسك
أشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمرّد الأخضر

خدمٌ، وملكٌ عظيم !!
حورٌ عِين، وغِلمٌان مخلّدون رؤيتهم وحدَها مسرّة
يطوفون على أهل الجنة بالطعامِ والشراب

اشتقتِ إليهم في الدنيا، وفقدتِهم أمامكِ ومعكِ !!
قد جمع الله بينكِ وبينهم هنـاك ، في الجنة ~

بربكِ أيّ صباحٍ هذا ؟
أيّ شيءٍ لا تستطيعين الصبر عليه حتى تتنعمين بكل هذا !
أليس هذا كله يستحق الصبر على الدنيا ؟
فتنها ومعاصيها ؟
هل قلت اليوم ;
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله
هل قلت اليوم ;
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
هل قلت اليوم ;
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
هل قلت اليوم ;
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هل قلت اليوم ;
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد

ذكروهم فاليوم قصير ..
ذكروهم فالحياة تسير ..
ذكروهم فالذنوب تزيد ..
ذكروهم فالنار تقول هل من مزيد ..
ذكروهم فالله يقول هل من داعي لأجيب

هذا مما قرأت والله اعلم



نعيم النساء في الجنہ

نعيم النساء في الجنہ

1- آلجمال ..
إن الله سبحانه وتعالى يكافئ المرأة آلصالحة آلطائعة بأن تكون أكثر جمالا من آلحور آلعين ..

2 - آلشباب . .
لأن المرأة تحب أن تكون شابة فالمرأة ستظل في سن آلعذرية، ويظل آلرجل في سن ثلاثة وثلاثين سنة

3 - الحُلي ..
إن النساء يحببن آلحلي غ† آلمجوهرات، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من آلدنيا غ† ما عليها ..

4 - آلثّياب . .
آلمرأة في الجنة لظ± تبلى ثيابها، وتتكون فساتينها
من رقائق فوق بعضها سبعون رقيقة من ألوان مختلفة، من وراء هذه آلرقائق يرى مخ ساقها، فهي فساتين لا توصف، منها مظ± هو من ورق شجر آلجنة ومنها ما هو من النور . .

5- آلزواج . .
آلزواج في آلجنة سيكون له شكل آخر، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب غ† ترضى، وهي التي بيدها الأمر ، فهي التي تطلب الزوج،
غ† إن كانت قد تزوجت من أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم، وبالطبع ستختار أحسنهم خلقا
الذي كان يعاملها بالحسنى أما عن الحور العين آللواتي يتزوجهن زوجها بالإضافة إليها، فإن الله تعالى ينزع الغيرة و الغل من قلوب المؤمنين في الجنة، فلا تشعر المرأة بالغيرة من الحور العين، ولقد ورد أن آلمرأة اذا رأت زوجها مع آلحور العين تضحك، فيبدو منها نور يشع ، فيقول زوجها:' سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟ فيقال: لا، بل هو نور زوجتك التي ضحكت ، فيصير حبه لها أشد من الحور آلعين ..

كل هذاالنعيم
ومآ زلنا نركض خلف دنيا زائلہ
مازلنا نقطع الرحم ونبيع الجنه من اجل الكرامه وعزه النفس،،
مازلنا نغتاب ،،نكذب،،

تخيلي معي صباحُكِ الأول في الجنّة
في قصرِ متعدّد الأدوار .. من الدّر والجواهر
لكِ أنتِ .... أنتِ وحدكِ !

جالسةٌ في غرفتكِ الشفافة التي يُرى ظاهرها من باطنها
تنظرين لنفسكِ وكأنكِ القمر ليلة البدر
لباسكِ من سندس وإستبرق وحرير
عليكِ أساور من ذهب
تنظرين لأشيائكِ .. فإذا مشطك من ذهب وعطرك المسك !

تُطِلّين فـ تنظرين إلى النعيم وبناء الجنة العظيم
لبنةٌ من ذهب ولبنة من فضّة !
بلاطها المسك !
حصاؤها اللؤلؤ والياقوت !
والتربة زعفران

تنظرين للخيام .. وأيّ خيام تلك !
مجوّفة من اللؤلؤ، لها ألف بابٍ من ذهب
يُدخل عليكِ من كل باب بهديةٌ من الله عزّ وجل ..

تنظرين إلى الكنوز، الأنهار ..
وقد تبدّلت عليك السماوات والأرض !
أنهارٌ من لبن، أنهارٌ من عسل، وأنهارٌ من خمر
وأنهارٌ من ماءٍ شديد الصفاء ..
أرضياتٌ على مد البصر من اللؤلؤ
كثبانٌ من المسك
أشجارٌ أغصانها الذهب وأوراقها من الزمرّد الأخضر

خدمٌ، وملكٌ عظيم !!
حورٌ عِين، وغِلمٌان مخلّدون رؤيتهم وحدَها مسرّة
يطوفون على أهل الجنة بالطعامِ والشراب

اشتقتِ إليهم في الدنيا، وفقدتِهم أمامكِ ومعكِ !!
قد جمع الله بينكِ وبينهم هنـاك ، في الجنة ~

بربكِ أيّ صباحٍ هذا ؟
أيّ شيءٍ لا تستطيعين الصبر عليه حتى تتنعمين بكل هذا !
أليس هذا كله يستحق الصبر على الدنيا ؟
فتنها ومعاصيها ؟
هل قلت اليوم ;
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله
هل قلت اليوم ;
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
هل قلت اليوم ;
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
هل قلت اليوم ;
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هل قلت اليوم ;
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد

ذكروهم فاليوم قصير ..
ذكروهم فالحياة تسير ..
ذكروهم فالذنوب تزيد ..
ذكروهم فالنار تقول هل من مزيد ..
ذكروهم فالله يقول هل من داعي لأجيب

هذا مما قرأت والله اعلم



الدنيا دار الابتلاء والفتن


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



دائما نسمع مقولة لكل مجتهد نصيب فبعض الناس تعمل بهذه الحكمة ويتوقع أنه سينال مراده ومناه وسينال كل الجوائز والتحفيزات التي

ترفع من معنوياته وتدفعه للحماس والنشاط أكثر وأكثر لكن عندما يأتي وقت توزيع الجوائز والتحفيزات لاتجد لك مكان بينهم !!

شي يحطمك ويصدمك تجد من لم يبذل المجهود ينال كل الشكر والتقدير وينال كل الشهادات ويحصد كل الجوائز !!

فهذه الدنيا تبذل المستحيل من أجل انجاز الاعمال

لكن لاتجد التقدير والاحترام !!

فتجد الذي لايعمل مثل الذي يعمل فكلهم سواسيه !!

بل تجد من لا يعمل افضل من الذي يعمل

تحس بالظلم والاجحاف ويبدء اليأس يدمنك لانك تنظر وتنتظر للحصول على شهادات التقدير والمديح والثناء .
فعليك عندما تعمل الا تنتظر أي شي من أحد وخلك واثق بنفسك

وحقك ستأخذه بالاخره ان لم تجده بالدنيا

فهناك من يستلم راتب لكن لم يحلل هذا الراتب وهناك من يحلل راتبه ويحس بالراحه

فعش براحه وانت تعلم من تميز واخذ اعلى الشهادات لم ياخذها من جداره وأستحقاق

وانما بالنفاق والكذب ومرض العصر الواسطه

فما عساك فاعل؟

امام هؤلاء البشر الذين يظلمون ويغيرون طريق الحق

ماعليك الا انك توكل أمرك لله عز جلاله سوف ينصرك

وربنا لايرضى بالظلم وكن على ثقه أنك بالاخر ستفوز

لان الحق سيتفوق على الكذب وسوف يزهق الباطل

وسوف يحاسب كل شخص حول الحق الي كذب وحرم راعي الحق من حقوقه

وربنا لاتغمض له عين سبحانه يمهل ولايهمل والدنيا دين وسلف وكما تدين تدان .

و اعلم

لن يتم الفوز والنجاح إلا من بعد امتحان يعزل الطيب عن الخبيث ويكشف المؤمن من الكافر

كما قال سبحانه ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) آل عمران/197 .

ومن الابتلاء الذي يبتلي الله به عباده ليتميز به المؤمن من الكافر ما ذكره الله بقوله :

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) البقرة/154-156 .

فالله يبتلي العباد ويحب الصابرين و يبشرهم بالجنة .

ويبتلى الله عباده بالجهاد

كما قال سبحانه : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) آل عمران/142 .

والأموال والأولاد فتنة يبتلي الله بهما عباده ليعلم من يشكره عليها ومن ، يشتغل بها عنه ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم ) الأنفال/28 .

ويبتلي الله بالمصائب تارة وبالنعم تارة ليعلم من يشكر ومن يكفر ومن يطيع ومن يعصى ثم يجازيهم يوم القيامة ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) الأنبياء/35 .

والابتلاء يكون حسب الإيمان فأشد الناس بلاءً الأنبياء , ثم الأمثل فالأمثل قال عليه الصلاة والسلام ( إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) أخرجه البخاري/5648 .

والله سبحانه يبتلي عباده بأنواع من الابتلاء .

فتارة ً يبتليهم بالمصائب والفتن امتحاناً لهم ليعلم المؤمن الكافر والمطيع من العاصي والشاكر من الجاحد .

وتارة يبتلى الله عباده بالمصائب ، إذا عصوا ربهم فيؤدبهم بالمصائب لعلهم يرجعون كما قال سبحانه : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) الشورى/30 .

وقال سبحانه : ( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون ) المؤمنون/76 .

والله رحيم بعباده يكرر الفتن على الأمة لعلها ترجع وتنيب إليه وتهجر ما حرم الله , ليغفر الله لها كما قال سبحانه : ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) التوبة/126 .

ومن رحمة الله , أن تكون العقوبة على المعاصي في الدنيا لعل النفوس تزكو وتعود إلى الله قبل الموت ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ) السجدة/21 .

وتارة يبتلي الله عباده بالمصائب لرفع درجاتهم وتكفير سيئاتهم

كما قال عليه الصلاة والسلام : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب , ولا هم ولا حزن , ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه ، أخرجه البخاري/5641 .

و يحضرني هنا سؤال

لماذا ابتلى الله عز وجل أيوب عليه السلام ؟

ظاهر القرآن الكريم يدل على أن ابتلاء الله عز وجل نبيه أيوب عليه السلام لم يكن على وجه العقوبة على ذنب أو مخالفة

وإنما كان لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى ، لعل منها أن يرفعه بصبره الدرجات العلى ، وينال به المقام السامي إلى يوم الدين .

فقد أثنى سبحانه وتعالى على صبره في قوله تعالى : ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) (ص/44)، وهو سياق ثناء ومدح ورفع مقام ، يختلف عن سياق العتاب الوارد في قصة يونس عليه السلام

في قوله تعالى : ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ . فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ . فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ) الصافات/142-145.

ثانيا :

في السنة النبوية ما يدل على براءة أيوب عليه السلام من أي ذنب يمكن أن يكون سبب المرض الذي أصابه .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( إِنَّ أَيُّوبَ نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ فِي بَلَائِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ ، إِلَّا رَجُلَانِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصَّ إِخْوَانِهِ ، كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَتَعْلَمُ

وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ أَيُّوبُ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ ، قَالَ صَاحِبُهُ : وَمَا ذَاكَ ؟

قَالَ : مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفُ عَنْهُ .

فَلَمَّا رَاحا إِلَيْهِ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : لَا أَدْرِي مَا يَقُولُ ، غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى الرِّجْلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ

فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ ، فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهِيَةَ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ إِلَّا فِي حَقٍّ ) إلى آخر الحديث .

رواه أبو يعلى في " المسند " (6/299)، وابن حبان في " صحيحه " (7/159)، والحاكم في " المستدرك " (2/635).
وصححه ابن حبان ، وقال الحاكم : " على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

ونص عليه الذهبي أيضا في " التلخيص "، ووصفه ابن حجر في " فتح الباري " (6/421) بأنه أصح ما في الباب ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/17) ، وأعله بعض العلماء

انظر : " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " (ص/54)

وانظر " البداية والنهاية " (1/254-259)

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله :

" الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء

وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) – رواه الترمذي (2398)-

.. فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل ،

رفعا في الدرجات ، وتعظيما للأجور ، وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب "

انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (4/370-371)


و لمزيد من الفائدة راجع الاتي

مشاركة الشيطان للناس في أموالهم

مشاركة الشيطان للإنسان في أولاده

و الله اعلي و اعلم