يحتفل العالم غدا باليوم العالمي لإلغاء الرق، والذي يوافق يوم الثاني من شهر ديسمبر كل عام، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته بهذه المناسبة، لقد حل اليوم الدولي لإلغاء الرق لهذا العام في وقت يعمل فيه المجتمع الدولي على تكثيف الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر ووضع خطة للتنمية لما بعد عام 2015. وأشار مون إلى أهمية العمل على إنهاء الأشكال المعاصرة للرق والاستعباد التي تؤثر على أشد الفئات فقرا وأكثرها تهميشا من الناحية الاجتماعية - بما في ذلك المهاجرون والنساء والجماعات العرقية التي تعاني من التمييز، بما فيها الأقليات. وتوثق التقارير التي أعدها مكتب المخدرات والجريمة بالأمم المتحدة أن النساء والفتيات يشكلن 75 % من الضحايا، ففي الفترة الممتدة بين العامين 2007 و2010، شكلت النساء أغلبية ضحايا الاتجار بالأشخاص المكتشفين على الصعيد العالمي. كما بينت الاحصاءات الصادرة من أكثر من 50 بلدا أن الذكور يشكلون تقريبا ثلثي الأشخاص الملاحقين قضائيا بتهمة الاتجار بالأشخاص أو المدانين بارتكاب هذه الجريمة خلال الفترة الممتدة بين العامين 2007 و2010. وذكر التقرير أنه تم اكتشاف ضحايا من 40 جنسية بمنطقة الشرق الأوسط بمن فيهم مواطنون من نحو 20 بلدا خارج إفريقيا والشرق الأوسط ،معظمهم من أوربا وآسيا . كما كان ثلثا الضحايا المكتشفين في أفريقيا والشرق الأوسط تقريبا من الأطفال، وكان نصف الضحايا تقريبا يستغل في السخرة و36 % منهم يستغل لأغراض جنسية، وبلغت نسبة ضحايا الاتجار بالأشخاص المستغلين لأغراض أخرى بما في ذلك استغلالهم كجنود أطفال ولأغراض شعائرية وغيرها، 14% في المنطقة. وقال تقرير الاتجار بالبشر لعام 2013، أن ما يقدر بحوالي 27 مليون إنسان في جميع أنحاء العالم هم ضحايا للاتجار بالبشر، ووفقا للتقرير تم في عام 2012 تهريب أكثر من 100 ألف شخص خارج بلدان شرق أفريقيا، ما دَرّ نحو 15 مليون دولار من العائدات للمتاجرين في البشر، وغالبية المها --- أكثر
from burnews http://www.burnews.com/news-action-show-id-62752.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق