الواحد والأحد والوتر
لفروق الدقيقة بين أسماء الله الحسنى
هي أسماء ثابتة بنص القرآن أو بنص السنة أو بالقرآن والسنة معاً.
« فاسم:((الواحد)) ثبت في القرآن في قوله تعالى: (وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد:16) وموجود في الأسماء المشهورة .
« واسم (( الأحد)) ثبت في القرآن وفي السنة ، ففي القرآن في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)(الإخلاص:1) ، وفي السنة في الحديث القدسي (وأنا الأحد الصمد )
« واسم (( الوتر)) ثبت في السنة في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- [ إن لله تسعة و تسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر] وفي حديث [ أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر ] فالوتر ثابت بالسنة .
أما بالنسبة للفروق بين هذه الأسماء :
· فإن اسم الله((الواحد ))ينفي العددية والمثلية.
· واسم الله((الأحد ))ينفي الشبيه بالكلية .
· واسم الله((الوتر )) ينفي الشفعية والزوجية .
فاسم الله((الواحد ))ينفي العددية والمثلية فليس هناك واحد أو اثنين بنفس الخصائص فهو ينفي في الحقيقية قياس التمثيل وأنه ليس هناك مثيل لربنا في ذاته أو في صفاته ، فمثلاً لا يوجد واحد أو اثنين في مثل خصائص الحق سبحانه تعالى ولا فيما يخصه من صفات أو ذات ، فهذا الاسم ينفي قياس المماثلة.
وأما اسم الله((الأحد ))فينفي الشبيه بالكلية ونفي الشبيه هو نفي قياس الشمول فليس هناك شبيه ،
والمقصود بالشبيه أن يكون التشابه في البعض وليس في الكل ، فالمثيل تشابه في الكل في الذات والصفات ، وأما الشبيه فيكون تشابه في البعض ، كما تقول بأن الولد يُشبه أباه فيختلف عن قولك بأن الولد توأم لأخيه،
والله عز و جل قال في تفسير الأحد: ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)(الإخلاص:4) التي هي بمعنى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (الشورى:11) .
واسم الله((الوتر )) ينفي الشفعية والزوجية لأن أصل الوتر هو الفرد من العدد ، فلا يكون اثنان ولا أربعة ولا ستة ولا ثمانية ولا شىء من هذا القبيل ، فربنا سبحانه وتعالى جعل الشفع في مقابل الوتر في قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} (الفجر:3) ، فالوترية نفي الزوجية وربنا سبحانه وتعالى خلق جميع الخلائق على الزوجية، قال تعالى : {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ}) الذاريات:49) ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي انفرد بالوترية فليست له زوجة ولا ولد .
وعلى ذلك فهو ::
* وتر (( لنفي الزوجية والشفعية)) .
* وأحد (( لنفي الشبيه بالكلية)) .
* وواحد ((لنفي المثيل عن رب العزة والجلال ولنفي العددية)).
فهذه هي الفروق الدقيقة بين هذه الأسماء الثلاثة ،
من شرح الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني للتدمرية ( الشريط السابع
هي أسماء ثابتة بنص القرآن أو بنص السنة أو بالقرآن والسنة معاً.
« فاسم:((الواحد)) ثبت في القرآن في قوله تعالى: (وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد:16) وموجود في الأسماء المشهورة .
« واسم (( الأحد)) ثبت في القرآن وفي السنة ، ففي القرآن في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)(الإخلاص:1) ، وفي السنة في الحديث القدسي (وأنا الأحد الصمد )
« واسم (( الوتر)) ثبت في السنة في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- [ إن لله تسعة و تسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر] وفي حديث [ أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر ] فالوتر ثابت بالسنة .
أما بالنسبة للفروق بين هذه الأسماء :
· فإن اسم الله((الواحد ))ينفي العددية والمثلية.
· واسم الله((الأحد ))ينفي الشبيه بالكلية .
· واسم الله((الوتر )) ينفي الشفعية والزوجية .
فاسم الله((الواحد ))ينفي العددية والمثلية فليس هناك واحد أو اثنين بنفس الخصائص فهو ينفي في الحقيقية قياس التمثيل وأنه ليس هناك مثيل لربنا في ذاته أو في صفاته ، فمثلاً لا يوجد واحد أو اثنين في مثل خصائص الحق سبحانه تعالى ولا فيما يخصه من صفات أو ذات ، فهذا الاسم ينفي قياس المماثلة.
وأما اسم الله((الأحد ))فينفي الشبيه بالكلية ونفي الشبيه هو نفي قياس الشمول فليس هناك شبيه ،
والمقصود بالشبيه أن يكون التشابه في البعض وليس في الكل ، فالمثيل تشابه في الكل في الذات والصفات ، وأما الشبيه فيكون تشابه في البعض ، كما تقول بأن الولد يُشبه أباه فيختلف عن قولك بأن الولد توأم لأخيه،
والله عز و جل قال في تفسير الأحد: ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)(الإخلاص:4) التي هي بمعنى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (الشورى:11) .
واسم الله((الوتر )) ينفي الشفعية والزوجية لأن أصل الوتر هو الفرد من العدد ، فلا يكون اثنان ولا أربعة ولا ستة ولا ثمانية ولا شىء من هذا القبيل ، فربنا سبحانه وتعالى جعل الشفع في مقابل الوتر في قوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} (الفجر:3) ، فالوترية نفي الزوجية وربنا سبحانه وتعالى خلق جميع الخلائق على الزوجية، قال تعالى : {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ}) الذاريات:49) ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي انفرد بالوترية فليست له زوجة ولا ولد .
وعلى ذلك فهو ::
* وتر (( لنفي الزوجية والشفعية)) .
* وأحد (( لنفي الشبيه بالكلية)) .
* وواحد ((لنفي المثيل عن رب العزة والجلال ولنفي العددية)).
فهذه هي الفروق الدقيقة بين هذه الأسماء الثلاثة ،
من شرح الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني للتدمرية ( الشريط السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق