اتفقت وزارة التربية،مع المديرية العامة للوظيفة العمومية، على عدم إسقاط الأساتذة "الاحتياطيين" الناجحين في مسابقة التوظيف للسنة الماضية، لمن أبعدتهم الأرضية الرقمية،حيث سيحتفظون بحقهم في التوظيف في حال إخفاقهم في المسابقة كشفت، مصادر"الشروق"،أن قوائم الاحتياطيين الذين لم يسعفهم الحظ في الظفر بمنصب عمل بولايتهم أو خارجها انطلاقا من الأرضية الرقمية للتوظيف، ستبقى سارية المفعول بعد مسابقة التوظيف الخارجية الجديدة المقررة في 29 جوان المقبل،مؤكدة أنه في حال ترشحهم للمسابقة ونجاحهم ضمن الـ 10 آلاف منصب المقررة،فالمشكل غير مطروح،و في حال رسوبهم سيحتفظ كل واحد بحقه كأستاذ "احتياطي" إلى غاية 31 ديسمبر، نظرا لأن قوائم الاحتياطيين حسب تعليمة الوظيفة العمومية "غير مسقفة" ومرتبطة بتاريخ محدد.
وأكدت، المصادر،أن المسابقة ستركز على التخصصات التي تعاني العجز، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي، على اعتبار أن التوظيف ضمنها يستلزم "التخصص"، غير أن المواد التي بها "تشبع" ولم تستنفذ قوائم الاحتياطيين، لن تعرف فتح مناصب جديدة، خاصة في "الطور الابتدائي" الذي عرف عددا كبيرا من الناجحين، بسبب قرار الوزارة المتعلق بتوسيع قائمة التخصصات لعدة شهادات جامعية، على غرار شهادة الليسانس في الحقوق وفي علوم الإعلام والاتصال.
وأشارت المصادر، أن الاحتياطيين الذين تسقط أسماؤهم هم المعينون في مناصب بولاياتهم أو خارجها ورفضوا الالتحاق لأسباب معينة كبعد المسابقة خاصة وسط الأستاذات.
عملية التسجيلات الإلكترونية أمام المترشحين للمسابقة الجديدة، قد تؤجل إلى 7 ماي الجاري، بسبب تزامنها بالانتخابات التشريعية المزمعة الخميس المقبل.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق