السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( تعلم كيف تحسن صوتك فى قراءة القرآن الكريم ))
قال الله عز وجل في محكم التنزيل
"وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً"
وفي السنة أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه قال عندماعلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد إستمع إليه:
"لو علمت بأنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا"
وقال الشافعي : يرفع صوته به .
وقال أبو عبد الله: حزنه فيقرؤه بحزن مثل صوت أبي موسى.
من هنا يتبين لنا إهتمام الشرع الحنيف بتحسين الصوت بتلاوة كلام رب العالمين فكما
أننا متعبدون بإقامة حدوده فنحن أيضا متعبدون بإقامة حروفه وأداءها على الوجه الذي نزلت به، قال الله تعالى "وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا.".
بحث صغير أتناول فيه معكم بضع خطوات صغيرة لتحسين التلاوة والعناية الجمالية بها لعل الله يكتبنا ممن قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم " الماهرُ بالقرآنِ معَ السفرةِ الكرامِ البررةِ، و الذي يقرؤُه و يتعتعُ فيهِ و هوَ عليهِ شاقٌّ لهُ أجرانِ"
لراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9165
خلاصة حكم المحدث:صحيح
1- الإستماع لصوتك من جهاز التسجيل وليس مباشرة من الفم :
إختر برنامجا صوتيا وسجل صوتك على الكمبيوتر ثم إستمع له بحيادية تامة ! يمكنك في البداية إن لم تحدد طبقتك الصوتية هل هي عالية أم منخفظة أم متوسطة أن تقلد القراء الأفاضل سواء من مشايخنا المرتلين أم المجودين ولاتقل "صوتي خشن أو رقيق " فإنك لاتدري من أي الطاقات يكون صوتك . كما أنصحك بعدم التكلف في القراءة لأنه مجهد من جهة ومن جهة أخرى يذهب القيمة الجمالية لأداءك خاصة إذا كانت حبالك الصوتية من النوع السريع التأثر- أو التلف بمعنى ءاخر-.
2-القراءة في البيت وأمام الأهل والأصحاب.
وهو مفيد جدا لمن يعانون الخجل، كما يمرنك على الإلقاء ومع الوقت ستجد نفسك مرتاحا في قراءتك وستتخلص من الترعيد في صوتك حتى لو قرأت أمام أجانب أو أمام جمهور.
3. التركيز على مخارج الحروف والعناية بصفاتها.
ويكون ذلك بملازمة الشيخ ومداومة الإستماع للقراء المتقنين وطلب التقييم من إخوانك المجازين أو المتمكنين وبالتدريب على النطق بالكلمات التي تكون صعبة عليك وخاصة التي تجمع أحرف الإستفالة والإستعلاء –بالنسبة لي مثلا -
4. ترك الصوت يتفاعل مع الأيات ومضمونها .... دون الخروج إلى المحظور.
إجعل صفة صوتك مناسبة لما تقرأه فإن ذلك يعطي لتلاوتك صفة الموافقة مع ماتحس به نفسك من خشوع أو فرح أو تحسر أو همة.....ويكون ذلك طبعا ذلك في حدود المباح والمأمور به بلا إفراط ولا تفريط .
5. الإعتناء بتصفية الصوت.
حاول التخلص مما يشوب صوتك من تشويشات وحشرجات وذلك بالإستماع الجيد لصوتك من خلال التسجيل.
6. إهتم بحبالك الصوتية فهي أساس حسن الأداء
لا ترفع صوتك أثناء التلاوة كثيرا وحاول أن تقرأ بالقرار أو الجواب أكثر من جواب الجواب ، وعليك بالمشروبات الدافئة والمحلاة بالعسل ، وتجنب الساخن جدا والبارد جدا وكل مايهيج الحلق .
سئل الشيخ عبد الباسط عن درجة الماء الذي يشربه فقال "هو ماء الحنفية". وأخبر ايضا رحمه الله أنه كان قبل القراءة يشرب فنجانا من القهوة ، وقال الشيخ رياض الجزائري ان الإخوة المصريين من القراء أوصوه بشرب اليانسون في الماء على درجة معتدلة - اليانسون في الجزائر نسميه حبة حلاوة وسعرها يبتدأ من 20 دج للكيلة عند العطار –.
وانتبه فلا تتنفس من فمك كثيرا لان هذا يجفف الحبال الصوتية وعليك التدرب على أن يكون تنفسك غالبا من أنفك .
وأخيرا وليس ءاخرا
أخلص النية لله عز وجل وابتغ منه الثواب فهو منزل الكتاب وبإذنه تنال الأجر بغير حساب.
منقول .
*************
(( تعلم كيف تحسن صوتك فى قراءة القرآن الكريم ))
قال الله عز وجل في محكم التنزيل
"وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً"
وفي السنة أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه قال عندماعلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد إستمع إليه:
"لو علمت بأنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا"
وقال الشافعي : يرفع صوته به .
وقال أبو عبد الله: حزنه فيقرؤه بحزن مثل صوت أبي موسى.
من هنا يتبين لنا إهتمام الشرع الحنيف بتحسين الصوت بتلاوة كلام رب العالمين فكما
أننا متعبدون بإقامة حدوده فنحن أيضا متعبدون بإقامة حروفه وأداءها على الوجه الذي نزلت به، قال الله تعالى "وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا.".
بحث صغير أتناول فيه معكم بضع خطوات صغيرة لتحسين التلاوة والعناية الجمالية بها لعل الله يكتبنا ممن قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم " الماهرُ بالقرآنِ معَ السفرةِ الكرامِ البررةِ، و الذي يقرؤُه و يتعتعُ فيهِ و هوَ عليهِ شاقٌّ لهُ أجرانِ"
لراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9165
خلاصة حكم المحدث:صحيح
1- الإستماع لصوتك من جهاز التسجيل وليس مباشرة من الفم :
إختر برنامجا صوتيا وسجل صوتك على الكمبيوتر ثم إستمع له بحيادية تامة ! يمكنك في البداية إن لم تحدد طبقتك الصوتية هل هي عالية أم منخفظة أم متوسطة أن تقلد القراء الأفاضل سواء من مشايخنا المرتلين أم المجودين ولاتقل "صوتي خشن أو رقيق " فإنك لاتدري من أي الطاقات يكون صوتك . كما أنصحك بعدم التكلف في القراءة لأنه مجهد من جهة ومن جهة أخرى يذهب القيمة الجمالية لأداءك خاصة إذا كانت حبالك الصوتية من النوع السريع التأثر- أو التلف بمعنى ءاخر-.
2-القراءة في البيت وأمام الأهل والأصحاب.
وهو مفيد جدا لمن يعانون الخجل، كما يمرنك على الإلقاء ومع الوقت ستجد نفسك مرتاحا في قراءتك وستتخلص من الترعيد في صوتك حتى لو قرأت أمام أجانب أو أمام جمهور.
3. التركيز على مخارج الحروف والعناية بصفاتها.
ويكون ذلك بملازمة الشيخ ومداومة الإستماع للقراء المتقنين وطلب التقييم من إخوانك المجازين أو المتمكنين وبالتدريب على النطق بالكلمات التي تكون صعبة عليك وخاصة التي تجمع أحرف الإستفالة والإستعلاء –بالنسبة لي مثلا -
4. ترك الصوت يتفاعل مع الأيات ومضمونها .... دون الخروج إلى المحظور.
إجعل صفة صوتك مناسبة لما تقرأه فإن ذلك يعطي لتلاوتك صفة الموافقة مع ماتحس به نفسك من خشوع أو فرح أو تحسر أو همة.....ويكون ذلك طبعا ذلك في حدود المباح والمأمور به بلا إفراط ولا تفريط .
5. الإعتناء بتصفية الصوت.
حاول التخلص مما يشوب صوتك من تشويشات وحشرجات وذلك بالإستماع الجيد لصوتك من خلال التسجيل.
6. إهتم بحبالك الصوتية فهي أساس حسن الأداء
لا ترفع صوتك أثناء التلاوة كثيرا وحاول أن تقرأ بالقرار أو الجواب أكثر من جواب الجواب ، وعليك بالمشروبات الدافئة والمحلاة بالعسل ، وتجنب الساخن جدا والبارد جدا وكل مايهيج الحلق .
سئل الشيخ عبد الباسط عن درجة الماء الذي يشربه فقال "هو ماء الحنفية". وأخبر ايضا رحمه الله أنه كان قبل القراءة يشرب فنجانا من القهوة ، وقال الشيخ رياض الجزائري ان الإخوة المصريين من القراء أوصوه بشرب اليانسون في الماء على درجة معتدلة - اليانسون في الجزائر نسميه حبة حلاوة وسعرها يبتدأ من 20 دج للكيلة عند العطار –.
وانتبه فلا تتنفس من فمك كثيرا لان هذا يجفف الحبال الصوتية وعليك التدرب على أن يكون تنفسك غالبا من أنفك .
وأخيرا وليس ءاخرا
أخلص النية لله عز وجل وابتغ منه الثواب فهو منزل الكتاب وبإذنه تنال الأجر بغير حساب.
منقول .
*************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق