سم الله الرحمن الرحيم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في التحفة العراقية :
فالعبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر و ذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار و كل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله و آلائه و لا يزال محتاجا إلى التوبة و الاستغفار.و لهذا كان سيد ولد و إمام المتقين محمد صلى الله عليه و سلم يستغفر الله في جميع الأحوال و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : "أيها الناس توبوا إلى ربكم فإني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "و في صحيح مسلم أنه قال "إنه ليغان على قلبي و إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " قال عبد الله بن عمر "كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس الواحد يقول رب اغفر لي و تب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة .
و لهذا شرع الاستغفار في خواتيم الأعمال قال تعالى "و المستغفرين بالاسحار" و قال بعضهم :أحيوا الليل بالصلاة فلما كان وقت السحر أمروا بالاستغفار و في الصحيح "أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا و قال : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام" وقال تعالى فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ........و استغفروا الله إن الله غفور رحيم"و قد أمر الله نبيه بعد أن بلغ الرسالة و جاهد في الله حق جهاده و أتى بما أمر الله به مما لم يصل إليه غيره فقال :"إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا"
و لهذا كان قوام الدين بالتوحيد و الاستغفار كما قال الله تعالى :ألر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير و بشير و أن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا "الآية قال تعالى فاستقيموا إليه و استغفروه"و قال تعالى "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك و للمومنين و المومنات ".
و لهذا جاء في الحديث " يقول الشيطان أهلكت الناس بالذنوب و أهلكوني بلا إله إلا الله و الاستغفار" (ضعفه الشوكاني) و قد قال يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ركب دابته يحمد الله ثم يكبر ثلاثا و يقول : لا إله إلا أنت سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي". و كفارة المجلس التي كان يختم بها المجلس "سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا اأنت أستغفرك و أتوب إليك " و الله أعلم وصلى الله على محمد و سلم.
فالعبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر و ذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار و كل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله و آلائه و لا يزال محتاجا إلى التوبة و الاستغفار.و لهذا كان سيد ولد و إمام المتقين محمد صلى الله عليه و سلم يستغفر الله في جميع الأحوال و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : "أيها الناس توبوا إلى ربكم فإني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "و في صحيح مسلم أنه قال "إنه ليغان على قلبي و إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " قال عبد الله بن عمر "كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس الواحد يقول رب اغفر لي و تب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة .
و لهذا شرع الاستغفار في خواتيم الأعمال قال تعالى "و المستغفرين بالاسحار" و قال بعضهم :أحيوا الليل بالصلاة فلما كان وقت السحر أمروا بالاستغفار و في الصحيح "أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا و قال : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام" وقال تعالى فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ........و استغفروا الله إن الله غفور رحيم"و قد أمر الله نبيه بعد أن بلغ الرسالة و جاهد في الله حق جهاده و أتى بما أمر الله به مما لم يصل إليه غيره فقال :"إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا"
و لهذا كان قوام الدين بالتوحيد و الاستغفار كما قال الله تعالى :ألر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير و بشير و أن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا "الآية قال تعالى فاستقيموا إليه و استغفروه"و قال تعالى "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك و للمومنين و المومنات ".
و لهذا جاء في الحديث " يقول الشيطان أهلكت الناس بالذنوب و أهلكوني بلا إله إلا الله و الاستغفار" (ضعفه الشوكاني) و قد قال يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا ركب دابته يحمد الله ثم يكبر ثلاثا و يقول : لا إله إلا أنت سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي". و كفارة المجلس التي كان يختم بها المجلس "سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا اأنت أستغفرك و أتوب إليك " و الله أعلم وصلى الله على محمد و سلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق