القرآن الكريم أنزل في ليلة القدر على سيدنا محمد "صلّى الله عليه وسلّم"، وهو مكتوب في السطور ومحفوظ في الصدور ، فما هو القرآن الكريم ؟ وما أهميّة حفظه؟
القرآن الكريم هو كلام الله - تعالى - المنزّل على سيّدنا محمد "صلّى الله عليه وسلّم" بواسطة الوحي جبريل "عليه السلام" المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة النّاس والمتعبّد بتلاوته؛ قال رسول الله "صلّى الله عليه وسلّم": "يقال لصاحب القرآن إقرأ وارقًَ ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرأها".
وعد الله سبحانه وتعالى قارىء القرآن أنّ كلّ حرف يقرأه من القرآن بعشرة حسنات والله يضاعف لمن يشاء، كما وأنّ القرآن يدافع عن صاحبه يوم القيامة. وإنّ لحافظ القرآن ميّزاتٍ وأشياءٍ كثيرة وعدها الله إيّاها في الدّنيا وله حظٌ منها في الآخرة .
فإنّ أهل القرآن هم أهل الله وخاصّته فمن يريد أن يجالس الله تعالى فليقرأ كلامه وليعمل به، وإنّ لوالديه في الآخرة تاجٌ يتوّج بهما الأبوان لقاء عمله هذا، وأشياء كثيرة لا أستطيعُ عدّها. فمن أراد أن يجتمعَ على فائدة القرآن فيجب عليه أُمورٌ عدّة منها : الإخلاصُ في النيّة والدّعاءِ والتّوبةِ إلى الله، كما عليه أن يُعدّ خطّةً محكمة حتى يتّم مشروع حفظه، فمنها تخصيص الوقت والطّاقة، وتحديد ما يريد حفظه، وإيجاد الوسائل المساعدة للحفظ، كما عليه أن يتحلّى بالصّبر ِ وعدم اليأس، كما وأن يلتزم مع مجموعة مساعدة على الإعانة على ذلك العمل لأنّه يحتاج إلى مثابرةٍ وجدٍّ ونشاط. وقليلٌ من النّاس يلجأون إلى تحفيظ أولادهم منذ الصّغر، لما يحتاج هذا العمل إلى صبرٍ ومصابرة والتزام، وذلك لأنّ الأعمال والواجبات اليوميّة دائماً تشغلهم عن هذه الفكرة ، أو من الممكن أن لا تخطر على بالهم من الأساس، فتأخذهم الأيام والسّنين إلى أن يصل الإنسان إلى عمرٍ لا يستطيع به أن يتابع هذه الأُمور لا لنفسه ولا لأولاده، ويبقى حفظ القرآن لدى الكثير حُلماً عالقاً في أذهانهم يصارعهم عند الكبر لأنّها تبقى الأمنية الوحيدة التي يتمنّى أن يرجع به العمر ليحققها، لأنّه قد وصل إلى عمر لا يقدر أن يحفظ صفحةٍ أو جملةٍ، ويكون قد اقترب إلى لقاء الله ويومها يتمنّى حسنةً ينجو بها فكيف لحافظ القرآن عند مقابلة الله ؟؟ فعلينا أن ننبّه أنفسنا إلى هذا الموضوع القيّم الجليل ونطلب ونتضرّع إلى الله أن يهدينا إلى حفظ القرآن ونشر أهميّة هذا المشروع، كما يحرص النّاس على مشاريعهم في حياتهم الدّنيا، فالّلهم اجعلنا ممّن يحفظون القرآن ويعملون به، واجعله اللهم حجّةً لنا لا علينا .
القرآن الكريم هو كلام الله - تعالى - المنزّل على سيّدنا محمد "صلّى الله عليه وسلّم" بواسطة الوحي جبريل "عليه السلام" المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة النّاس والمتعبّد بتلاوته؛ قال رسول الله "صلّى الله عليه وسلّم": "يقال لصاحب القرآن إقرأ وارقًَ ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرأها".
وعد الله سبحانه وتعالى قارىء القرآن أنّ كلّ حرف يقرأه من القرآن بعشرة حسنات والله يضاعف لمن يشاء، كما وأنّ القرآن يدافع عن صاحبه يوم القيامة. وإنّ لحافظ القرآن ميّزاتٍ وأشياءٍ كثيرة وعدها الله إيّاها في الدّنيا وله حظٌ منها في الآخرة .
فإنّ أهل القرآن هم أهل الله وخاصّته فمن يريد أن يجالس الله تعالى فليقرأ كلامه وليعمل به، وإنّ لوالديه في الآخرة تاجٌ يتوّج بهما الأبوان لقاء عمله هذا، وأشياء كثيرة لا أستطيعُ عدّها. فمن أراد أن يجتمعَ على فائدة القرآن فيجب عليه أُمورٌ عدّة منها : الإخلاصُ في النيّة والدّعاءِ والتّوبةِ إلى الله، كما عليه أن يُعدّ خطّةً محكمة حتى يتّم مشروع حفظه، فمنها تخصيص الوقت والطّاقة، وتحديد ما يريد حفظه، وإيجاد الوسائل المساعدة للحفظ، كما عليه أن يتحلّى بالصّبر ِ وعدم اليأس، كما وأن يلتزم مع مجموعة مساعدة على الإعانة على ذلك العمل لأنّه يحتاج إلى مثابرةٍ وجدٍّ ونشاط. وقليلٌ من النّاس يلجأون إلى تحفيظ أولادهم منذ الصّغر، لما يحتاج هذا العمل إلى صبرٍ ومصابرة والتزام، وذلك لأنّ الأعمال والواجبات اليوميّة دائماً تشغلهم عن هذه الفكرة ، أو من الممكن أن لا تخطر على بالهم من الأساس، فتأخذهم الأيام والسّنين إلى أن يصل الإنسان إلى عمرٍ لا يستطيع به أن يتابع هذه الأُمور لا لنفسه ولا لأولاده، ويبقى حفظ القرآن لدى الكثير حُلماً عالقاً في أذهانهم يصارعهم عند الكبر لأنّها تبقى الأمنية الوحيدة التي يتمنّى أن يرجع به العمر ليحققها، لأنّه قد وصل إلى عمر لا يقدر أن يحفظ صفحةٍ أو جملةٍ، ويكون قد اقترب إلى لقاء الله ويومها يتمنّى حسنةً ينجو بها فكيف لحافظ القرآن عند مقابلة الله ؟؟ فعلينا أن ننبّه أنفسنا إلى هذا الموضوع القيّم الجليل ونطلب ونتضرّع إلى الله أن يهدينا إلى حفظ القرآن ونشر أهميّة هذا المشروع، كما يحرص النّاس على مشاريعهم في حياتهم الدّنيا، فالّلهم اجعلنا ممّن يحفظون القرآن ويعملون به، واجعله اللهم حجّةً لنا لا علينا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق