اتدرون لم سميت الشبهة شبهة؟!
سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق، فيظنها من لم يتقن العلم الحق وهي ليست كذلك!
فالجاهل يشتبه عليه الأمر الباطل لشبهه بالحق، فيتبعه يظن نفسه يتبع الحق والحقيقة أنه يتبع الباطل.
ومن أهم علامات هذا الحال؛ أن الذي يتبع الباطل لم يخلص قلبه ويجرده لاتباع أمر الله؛ إنما لديه في قلبه أغراض وشهوات يصورها له حاله أنه إنما يطلب الحق.
ولذلك قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 7]
فالذين في قلوبهم زيغ يتبعون المتشابه!
فليتق الله امرؤ ولينظر في قلبه ليجرده للاتباع والأخذ بما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه!
منقول من صفحة الشيخ محمد بازمول حفظه الله
سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق، فيظنها من لم يتقن العلم الحق وهي ليست كذلك!
فالجاهل يشتبه عليه الأمر الباطل لشبهه بالحق، فيتبعه يظن نفسه يتبع الحق والحقيقة أنه يتبع الباطل.
ومن أهم علامات هذا الحال؛ أن الذي يتبع الباطل لم يخلص قلبه ويجرده لاتباع أمر الله؛ إنما لديه في قلبه أغراض وشهوات يصورها له حاله أنه إنما يطلب الحق.
ولذلك قال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 7]
فالذين في قلوبهم زيغ يتبعون المتشابه!
فليتق الله امرؤ ولينظر في قلبه ليجرده للاتباع والأخذ بما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه!
منقول من صفحة الشيخ محمد بازمول حفظه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق