الأربعاء، 3 يناير 2018

الملتحي في المجتمع

اذا ارخى المرء لحيته و اسدل على جسده قميصا ظن الناس انه فقه في مجالات الدين فحفظ القرآن وقرأ جميع كتب الفقه .... فإذا سألوه في امر ما ولم يعرفه قالوا مقولتهم الشهيره(زعمة بولحية!!!) أما ان وجدوه أخطأ أو أذنب فتلك هي الطامة الكبرى....
رفقا به _ لحظة :اللحية ليس لباس الفتوى فبلحيته و قميصه لم يصبح عالما من العلماء بل عبدا ضعيفا يحاول السير على خطى السلف الصالح ... امتثالا لشرع الله اولا و لتجنب غضب الله و الخطايا ثانيا ...

واللحية و القميص ماهو الا خطوة من خطوات السير في سبيل الله فتحت هذا اللباس لا يوجد ملاك معصوم من الذنوب وانما يوجد بشر يخطىء ويصيب ...
هدانا الله واياكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق