عليكمُ يا أَحِبَّتنا السّلامُ وأتحفَكُمْ بِرحمتهِ السَّلامُ وبَوَّأَكُمْ مسَاكنَ طَيّباتٍ تَحِيَّةَ مَنْ تَبَوّأَهَا سَلامٌ ، فسّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
عددٌ جديدٌ اِقتبسته مِن درسِ جُمُعةٍ كنتُ حاضرهُ، وقد كان مِن الإمامِ إلى المصلّين الحاضرين ..أمّا عنّي فإنّي اِرتأيتُه أن يكون إلى الأصدقاءِ والعامّة المُطّلعين.. موضوعٌ بقَدرِ ماهوّ دينيٌّ تأديبيٌّ فإنّه إجتماعيٌّ تربويّْ لاشكّ.
إذن سوف لن نختلف في أنّ القَوامةَ في البيت للأب وأنّه أيضَا قدوةُ الأبناء والزّوجةِ حتّى ..فهو جسرٌ تعبرُ مِنهُ قافلته المتبوعة إمّا إلى الصّلاح وإمّا دون ذلك، وسوف لن نختلف أيضًا في أنَّ لهذه المهمّةِ الجبّارةِ بعد توفيق اللهِ وعونِهِ أسبابٌ يُؤخذُ بها، وظروفٌ تسمحُ بإِنجاحها و اِستِكثارِ خيرِها. ومن هذه الأسباب توفُّرالسّكن العائلي الذي يُعدُّ مِحضنةَ الأبناءِ لينشئوا نشأة إيمانيّةً قويمةً فتُثمرُ أُكُلَها في الدّاخل والخارج .
ومِنْ دعائمِ هذا الصّلاحِ والسّدادِ في أن يتّخِذَ ربُّ البيتِ أو مالكَهُ رَجلاً كانَ أو اِمرأة مُصلّى في هذا المأوى، إن تيسّر ذلك في اِتّساعِ المساحةِ أو تعدّد الغُرف كأن تُصيّرَ إحداها مُصلّاً ومكتبة قدر المستطاع فتكون للصلاة والذّكر والقيامِ أيْ العبادة على وجه العموم أو حتّى أحدِ زوايا البيت أو أركانه إن كان يليق بما ذكرنا ، في سبيل أن يكون في هذا البيت جوّا إيمانيّا تعبّديًّا لله وحده فتستنشق ريحه الطّيّب الزوجة والأبناء وبهذا الكيفْ نستطيع أن نسمّي هذه التّربية بـ: (( التربية الإيمانية )) وجزمًا نِعمَ التّربية والتنشئة.
بصدقٍ نلاحظ الكثير منّا من يملك فيلات أو مساكنَ شاسعة ولا يُولِيْ أهمّيةً أو أدنى تفكير في أن يُقيم مُصلّى داخل ماذكرنا، بل حتّى في مَنْ يملك قطعة أرضٍ للبناء فإنّه يغفل عن التّفكير في ذلك .. في حين تجده لا يستهين بتزويق وتنميق المطبخ كأن يجعل فيه مَشرَبَ وصالةَ أكلٍ أو أن يجعل في كلّ غرفةٍ تلفاز بجميع مستلزماته،أو قاعة مطالعة وكذا صالة رياضة إلى آخرِ متطلّبات الترفيه والاستجمام لكن الدّنيويّة فقط ،غافلين عن حفرة القبر وضيقها .
عمومًا كان هذا الموضوع لهزّ الضمائر النّائمة و تذكير العقول الغافلة كما لا ننسى بأنّ بيوتنا قد أضحت في آخِرِ الزّمانِ هذا بِمثابة مَفرَخَةٍ للشّيطانِ وجُندِهِ بما حَوَتهُ مِن عديد أجهزة التّلفاز وأنواعها مِن مُستقبِلات رقميّةٍ هنا وهناكْ .. وأجهزة التّرفيه بعديد أحجامها وتفاوت تطبيقاتها التي أراها كالطّامّةِ تبلعُ الشّخص بتفكيره ووقتهِ أيضًا ..
فلا معروف يُؤمر به ولا مُنكرَ يُنهى عنهْ .. والله المُستعان في ما نُسرِفُ على أنفسنا.
عددٌ جديدٌ اِقتبسته مِن درسِ جُمُعةٍ كنتُ حاضرهُ، وقد كان مِن الإمامِ إلى المصلّين الحاضرين ..أمّا عنّي فإنّي اِرتأيتُه أن يكون إلى الأصدقاءِ والعامّة المُطّلعين.. موضوعٌ بقَدرِ ماهوّ دينيٌّ تأديبيٌّ فإنّه إجتماعيٌّ تربويّْ لاشكّ.
إذن سوف لن نختلف في أنّ القَوامةَ في البيت للأب وأنّه أيضَا قدوةُ الأبناء والزّوجةِ حتّى ..فهو جسرٌ تعبرُ مِنهُ قافلته المتبوعة إمّا إلى الصّلاح وإمّا دون ذلك، وسوف لن نختلف أيضًا في أنَّ لهذه المهمّةِ الجبّارةِ بعد توفيق اللهِ وعونِهِ أسبابٌ يُؤخذُ بها، وظروفٌ تسمحُ بإِنجاحها و اِستِكثارِ خيرِها. ومن هذه الأسباب توفُّرالسّكن العائلي الذي يُعدُّ مِحضنةَ الأبناءِ لينشئوا نشأة إيمانيّةً قويمةً فتُثمرُ أُكُلَها في الدّاخل والخارج .
ومِنْ دعائمِ هذا الصّلاحِ والسّدادِ في أن يتّخِذَ ربُّ البيتِ أو مالكَهُ رَجلاً كانَ أو اِمرأة مُصلّى في هذا المأوى، إن تيسّر ذلك في اِتّساعِ المساحةِ أو تعدّد الغُرف كأن تُصيّرَ إحداها مُصلّاً ومكتبة قدر المستطاع فتكون للصلاة والذّكر والقيامِ أيْ العبادة على وجه العموم أو حتّى أحدِ زوايا البيت أو أركانه إن كان يليق بما ذكرنا ، في سبيل أن يكون في هذا البيت جوّا إيمانيّا تعبّديًّا لله وحده فتستنشق ريحه الطّيّب الزوجة والأبناء وبهذا الكيفْ نستطيع أن نسمّي هذه التّربية بـ: (( التربية الإيمانية )) وجزمًا نِعمَ التّربية والتنشئة.
بصدقٍ نلاحظ الكثير منّا من يملك فيلات أو مساكنَ شاسعة ولا يُولِيْ أهمّيةً أو أدنى تفكير في أن يُقيم مُصلّى داخل ماذكرنا، بل حتّى في مَنْ يملك قطعة أرضٍ للبناء فإنّه يغفل عن التّفكير في ذلك .. في حين تجده لا يستهين بتزويق وتنميق المطبخ كأن يجعل فيه مَشرَبَ وصالةَ أكلٍ أو أن يجعل في كلّ غرفةٍ تلفاز بجميع مستلزماته،أو قاعة مطالعة وكذا صالة رياضة إلى آخرِ متطلّبات الترفيه والاستجمام لكن الدّنيويّة فقط ،غافلين عن حفرة القبر وضيقها .
عمومًا كان هذا الموضوع لهزّ الضمائر النّائمة و تذكير العقول الغافلة كما لا ننسى بأنّ بيوتنا قد أضحت في آخِرِ الزّمانِ هذا بِمثابة مَفرَخَةٍ للشّيطانِ وجُندِهِ بما حَوَتهُ مِن عديد أجهزة التّلفاز وأنواعها مِن مُستقبِلات رقميّةٍ هنا وهناكْ .. وأجهزة التّرفيه بعديد أحجامها وتفاوت تطبيقاتها التي أراها كالطّامّةِ تبلعُ الشّخص بتفكيره ووقتهِ أيضًا ..
فلا معروف يُؤمر به ولا مُنكرَ يُنهى عنهْ .. والله المُستعان في ما نُسرِفُ على أنفسنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق