الاثنين، 9 أبريل 2018

الشيخ ابو اسحاق الحويني يرد عن الدين يقدحون في العلماء

أقرأ ماذا قال الشيخ ابو إسحاق عندما سئل عن الذين يقدحون في العلماء والمشايخ ومنهم الشيخ نفسه والشيخ يعقوب والشيخ حسان حفظهم الله.
قال حفظه الله..
ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ لكن الميزان الذي عليه علماء السنه هو قياس الحسنات والسيئات طالما ان إلانسان عقيدته صحيحه ومذهبه صحيح اي خطأ في الفروع مغتفر
حتي ولوكان الخطأ في العقيده ينبغي ان يناظر هذا الأنسان لإحتمال.
1-ان يكون عنده قضيه مغلوطه نصححها له
2-ان يكون المعترض هو المخطئ وهذا الرجل عنده علم زائد علي هذا المعترض فيستفيد
النصيحه يجب ان تكون في السر ماأمكن ذلك ولاتكون في العلانيه
يعني قبل ماتتكلم عن العالم إذا كان هذا الإنسان مخلصا فعلا فأنه لايشهر بأخيه لان هذه الاعراض مصونه صانها الشرع
حتي إن الشافعي رحمه الله قال لرجل .
تعهدني بنصحك في إنفراد ،ولاتلقي النصح في الجماعه،فأن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضي استماعه،فأن خالفتني وعصيت قولي،فلاتجزع اذا لم تؤت طاعه.
ويكون الانسان حريص يكون حريص علي إخوانه.
هوه احنا يعني من كثرةالعلماء الموجودين الان عمالين نهدم في هذا ونهدم في هذا.
احنا عندنا قحط في العلماء الربانيين الذين فتح الله لهم قلوب الناس،معدودون انت تستطيع ان تعد هؤلاء.
فأحنا الان كرجل فقير عليه ثياب باليه مقطعه من كل حته،الراجل ده مخير بين حاجتين.
يا يخلع هدومه ويرميها ويمشي عريان
يا يرقع هدومه
ده حتي لوفرضنا جدلا انه يؤخذ علي بعض أهل العلم شئ وانا مش عاجبني هذا الشئ
هذا الرجل كم نفع الله عزوجل به من عباده،سقي الله به بلاده وعباده.
يبقي انا في الحاله اللي زي دي ارقع الثوب الخرق المتقطع ده لكن مااخعلش الثوب وارميه ويمشي المرء عريانا
لاسيما اذا كان يمكن التواصل.
واحنا طبعا هذه القضيه عايشين فيها من سنين طويله ونسمع السب بآذاننا ونري الذين يسبوننا بأعيننا وما سببناهم وما رددنا عليهم وليس لأننا سكتنا ليس عندهم عورات وليس عندهم ما يؤخذ عليهم
لأ عندهم مايؤخذ عليهم
لكن احنا يأخوانا عندنا دين.
عندنا عدو متربص،يعني نقدم الأخطر فالأخطر
انا لما يكون عندي إنسان يسلط جام غضبه وجهله ومعاول هدمه علي السنه مثلا واذا صح له ذلك انا واللي مزعلني أحنا الاتنين هنروح تحت الرجلين.
لأانا اقول بالنسبه لأخي هذا الذي انا اعترف له بالفضل وان كان بغي عليا
أقول كما قال الإمام علي في الخوارج الذين كفروه
لما سئل ٱكفروا،قال-:من الكفر فروا،ولكنهم قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا.ثم قال إخواننا بغوا علينا،فنحن نتعامل مع أخواننا بهذه الصوره
أه أخواننا بغوا علينا ونحن نعلم ان هذا من البغي لكننا لن نسلط السنتنا يوما من الايام عليهم.
وكما قال الله تعالي"قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهاده أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون"سورة الزمر..
وأقول ايضا كما قال ابو العتاهيه-:الي ديان يوم الدين نمضي،وعند الله تجتمع الخصوم..
ونسأل الله عزوجل ان يهدي أخواننا.
انتهي كلامه حفظه الله.
مأخوذه من حلقات برنامج فك الوثاق في شرح كتاب الرقاق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق