الاثنين، 2 أبريل 2018

غربة الشيخ أبو عبد المعزِّ محمَّد علي بن بوزيد بن علي فركوس القُبِّي


السلام1
بعد غياب ارغمتنا عليه ظروف .وبعده رحمة قد فتح الله بها علينا عدنا اليكم

اليوم ساتكلم معكم عن غربة رجل واي رجل هو ولا نزكي على الله احدا انه
الشيخ :

أبو عبد المعزِّ محمَّد علي بن بوزيد بن علي فركوس القُبِّي
هو عالم من علماء هذه الامة لكن لم يعط له حقة ولم يسمح للناس بان تسمع صوته

وقد صدت الابواب واغلقت النوافذ وارادوا ان يصموا الاذان ويحيدوا الاسماع عن سماع صوته والنهل من علمه
لكن ان شاء الله تكون من المحنة منحة اليس المؤمن عيشه عيش غربة
اليس أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن غربتنا وغربة كل مؤمن
فهاهي في زماننا تظهر جلية نعم في هذا الزمن – زمن غربة الدين كما بدأ - تظهر امام اعيننا الكل ضد من يقول كلمة الحق وينطق بها
إن تكلمت عن التوحيد نبذك أهل الشرك ، إن تكلمت عن السنة نبذك أهل البدعة ، إن تكلمت عن الدليل والحجة نبذك أهل التعصب المذهبي و المتصوفة ، إن تكلمت عن طاعة ولاة الأمور وعقيدة أهل السنة نبذك الخوارج والمتحزبة ،وإن تكلمت عن الإسلام وربطته بالحياة نبذك العلمانيون وأشباههم ممن يريدون فصل الدين عن الحياة.
غربة شديدة على أهل السنة وأخص بالذكر كل متمسكن بسنة نبيه وكتاب ربه على فهم سلفنا الصالح .
حاربونا بجميع الوسائل : حاربونا في الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب ، حاربونا بقنواتهم الفضائية ، حاربونا بالجرائد والمجلات ، من هؤلاء الذين حاربون !! ولماذا ؟
إنهم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وربما يسكونون معنا في وطن واحد .
ولكن رغم هذا نحن سعداء بهذه الغربة ، بل نفتخر بها لأن الحق لا يقاس بالكثرة انتم يا شيخنا الفاضل باذن الله في دنيانا غرباء

أما في الآخرة، فانتم باذن الله أعلى الناس درجة بعد الأنبياء - عليهم السلام
وأما في الدنيا، فقد قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)[الأنفال: 64].
أي أن الله حسبك وحسب متبعك.
وقال - تعالى -: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)[الأعراف: 196]
وقال - تعالى -: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) [الزمر: 36]
وقال: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) [الطلاق: 2، 3]
فالمسلم المتبع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الله حسبه وكافيه وهو وليه حيث كان ومتى كان".
فنحسبكم كذلك ولا نزكي على الله احدى
غربـــــــــــــــــــــــاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق