332**لا أريد شيئا وقد خسرتك ،،
1****،،قد ورثَ هذا الإسلام صالح وفاسد ،،إذا فسدَ المسلم ،،لا يعني أنّ الإسلام فسَد ،،والصالح يعزل الفاسد ويحاكمه ،،وحياتنا ليست يوما وليلة ،،حياتنا إلى يوم القيامة ،،سنقوم ونقعد وننهزم وننتصر كثيرا ،،،المهم أين تكون أنت وأكون أنا ،،في طريق الإسلام الطويل ،،،،قد جاء صلاح الدين ،،في أيّام الخائن شاور ،،لم يتخلَّ عن الإسلام لأنّ تابعه خائن ،، بل قتل شاور وازال دولة الشيعة المتاخية حينذاك مع الصليبييين ،،،بل كيف يكون صلاح الدين بطلا ،،لولا استفزاز الأعداء والأنذال حوله ،،
،،هذا الدين هو الشيء الوحيد الجديد ،،معنا ،،،قد انقسم فرقا عكّرت صفوه وكلّما تعكّر صَفا ،،،،لأنّه الحبل الأخير مع السماء ،،إذا انقطع ،،انفصل الناس عن الحقّ ،،،وأيّ طريق في التيه بعد الحق ،،،لا توصلك لله ،،،،ويخسر الحق كثيرا بغياب العاقلون ،،،،،،،،،،،،،
2**يجيب دعاءك ،،بعد أن تُغلَق كلّ الأبواب ولا يبقى إلاّ بابه ،،،! هو المتكبّر ،،لا يقبل آتٍ اليه ،،قد أتى غيره ،،!
،،و هو الرحمن ،،يقبلك وقد لفظك غيره ،، ! و يجب أن تعلَم أنّ كلّ باب في الحياة هو باب اليه ،،لولاه لا يحدث شيء ،، وإذا علمتَ أن ّ أحدا لا يفعل شيئا بدونه ،،! وأنْ لا باب قبله ولا باب بعده ،! ،،،فأنت في بابه ،،،الذي فيه كلّ حاجتك
.
،،ربما تدعوه ويؤخرك ،،لأنّه يعلم خيرك وأنت تظنّ الشرّ خيرا ،،كطفل يستعجل ضُرّا ولا يعلم ،
.
،ويؤخرك ربما ، فيستمرّ حزنك ، وتخنقك حاجتك ،،وتستمرّ مناجاتك ،،ومناجاة الله وأنت ترقب اجابته ،،عبادة كبيرة ،،لأنّه يكون أقرب ما يكون ،،فيكفّر سيئاتٍ ثقيلات يقسمن ظهرك ،،بحزنك ونظرك اليه ،،،،ذلك احسن لك من حاجتك لو تعلم ،،،
.
،،ويؤخرك ليكتُبَ علامة ايمانك وصبرك ،،فكيف تُكتَبُ لك علامة دون اختبار
.
،،ويؤخرك ليرى ،،أنّه الأهمّ لا حاجتك ،،،فمنهم مَن يدعوه كثيرا ،،فإذا يئس غادره ،،كافرا أو نابيا ،،
.
،،ومنهم يدعوه :، يقول له : أجبْتَ أو لم تُجب ،،الخسارة أن أخسرك ،،لا أريد شيئا وقد خسرتك ،،أنت أغلى من كلّ حاجاتي ،،فإن لم تجبني فأنت تسمعني وتراني ،،،وفي هذا سعادتي ،،أن أكون في سمعك وبصرك ،،ولا يكون أحد ولا شيء في سمعك وبصرك إلاّ رحمته ،،ومسرّتي أن أكون معك ،،في كل درب وفي كلّ قطعة زمن ،،،،،،،،،إلهي
.
،،ولكنّك مولانا ،، والظالمون مواليهم كُثُر ،،،فكيف أرزُقُ نفسي وأنا بين مخالبهم وأهدي نفسي وأنا بين كفرهم ،، وكيف أعطي نفسي ما يأخذونه مني يأخذون من طيبنا ومحبّتنا ،،ولا يعطوننا إلاّ شوكهم ،،وقد غابت شمس دينك عن عيون كثيرة ،،وفي ذلك الظلام يكثر الظالمون ،،ولا قوّة إلاّ بك
.
.
.
.
.
الكاتب / عبدالحليم الطيطيhttps://ift.tt/2YrGfIUts/postNum=9
1****،،قد ورثَ هذا الإسلام صالح وفاسد ،،إذا فسدَ المسلم ،،لا يعني أنّ الإسلام فسَد ،،والصالح يعزل الفاسد ويحاكمه ،،وحياتنا ليست يوما وليلة ،،حياتنا إلى يوم القيامة ،،سنقوم ونقعد وننهزم وننتصر كثيرا ،،،المهم أين تكون أنت وأكون أنا ،،في طريق الإسلام الطويل ،،،،قد جاء صلاح الدين ،،في أيّام الخائن شاور ،،لم يتخلَّ عن الإسلام لأنّ تابعه خائن ،، بل قتل شاور وازال دولة الشيعة المتاخية حينذاك مع الصليبييين ،،،بل كيف يكون صلاح الدين بطلا ،،لولا استفزاز الأعداء والأنذال حوله ،،
،،هذا الدين هو الشيء الوحيد الجديد ،،معنا ،،،قد انقسم فرقا عكّرت صفوه وكلّما تعكّر صَفا ،،،،لأنّه الحبل الأخير مع السماء ،،إذا انقطع ،،انفصل الناس عن الحقّ ،،،وأيّ طريق في التيه بعد الحق ،،،لا توصلك لله ،،،،ويخسر الحق كثيرا بغياب العاقلون ،،،،،،،،،،،،،
2**يجيب دعاءك ،،بعد أن تُغلَق كلّ الأبواب ولا يبقى إلاّ بابه ،،،! هو المتكبّر ،،لا يقبل آتٍ اليه ،،قد أتى غيره ،،!
،،و هو الرحمن ،،يقبلك وقد لفظك غيره ،، ! و يجب أن تعلَم أنّ كلّ باب في الحياة هو باب اليه ،،لولاه لا يحدث شيء ،، وإذا علمتَ أن ّ أحدا لا يفعل شيئا بدونه ،،! وأنْ لا باب قبله ولا باب بعده ،! ،،،فأنت في بابه ،،،الذي فيه كلّ حاجتك
.
،،ربما تدعوه ويؤخرك ،،لأنّه يعلم خيرك وأنت تظنّ الشرّ خيرا ،،كطفل يستعجل ضُرّا ولا يعلم ،
.
،ويؤخرك ربما ، فيستمرّ حزنك ، وتخنقك حاجتك ،،وتستمرّ مناجاتك ،،ومناجاة الله وأنت ترقب اجابته ،،عبادة كبيرة ،،لأنّه يكون أقرب ما يكون ،،فيكفّر سيئاتٍ ثقيلات يقسمن ظهرك ،،بحزنك ونظرك اليه ،،،،ذلك احسن لك من حاجتك لو تعلم ،،،
.
،،ويؤخرك ليكتُبَ علامة ايمانك وصبرك ،،فكيف تُكتَبُ لك علامة دون اختبار
.
،،ويؤخرك ليرى ،،أنّه الأهمّ لا حاجتك ،،،فمنهم مَن يدعوه كثيرا ،،فإذا يئس غادره ،،كافرا أو نابيا ،،
.
،،ومنهم يدعوه :، يقول له : أجبْتَ أو لم تُجب ،،الخسارة أن أخسرك ،،لا أريد شيئا وقد خسرتك ،،أنت أغلى من كلّ حاجاتي ،،فإن لم تجبني فأنت تسمعني وتراني ،،،وفي هذا سعادتي ،،أن أكون في سمعك وبصرك ،،ولا يكون أحد ولا شيء في سمعك وبصرك إلاّ رحمته ،،ومسرّتي أن أكون معك ،،في كل درب وفي كلّ قطعة زمن ،،،،،،،،،إلهي
.
،،ولكنّك مولانا ،، والظالمون مواليهم كُثُر ،،،فكيف أرزُقُ نفسي وأنا بين مخالبهم وأهدي نفسي وأنا بين كفرهم ،، وكيف أعطي نفسي ما يأخذونه مني يأخذون من طيبنا ومحبّتنا ،،ولا يعطوننا إلاّ شوكهم ،،وقد غابت شمس دينك عن عيون كثيرة ،،وفي ذلك الظلام يكثر الظالمون ،،ولا قوّة إلاّ بك
.
.
.
.
.
الكاتب / عبدالحليم الطيطيhttps://ift.tt/2YrGfIUts/postNum=9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق