💡شروط لا إله إلّا الله💡
🔊لابدّ في شهادة أن لا إله إلّا الله من سبعة شروط ، لا تنفع قائلها إلاّ باجتماعها؛ وهي على سبيل الإجمال :
💡الأول : العلم المنافي للجهل.
💡الثاني : اليقين المنافي للشكّ.
💡الثالث : القبول المنافي للردّ.
💡الرابع : الانقيادُ المنافي للتّرك .
💡الخامس : الإخلاص المنافي للشّرك .
💡السادس : الصّدق المنافي للكذب .
💡السابع : المحبّة المنافية لضدّها وهو البغضاء.
🔖 وأمّا تفصيلها فكما يلي : ⏬
🔹 الشّرط الأول - العلم :
أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك ، قال تعالى: -{ إِلاّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } . [الزخرف/86].
أي : ( شهد) بلا إله إلاّ الله، (وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعهُ؛ لأنّه لم يعتقدْ ما تدلّ عليه .
🔹الشّرط الثاني - اليقين :
بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛ فإن كان شاكًّا بما تدلّ عليه لم تنفعه ، قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا }
[الحجرات/15].
فإن كان مرتابًا كان منافقًا، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : ( من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلّا الله مستيقنًا قلبه فبشّره بالجنّة )
[ الحديث في الصحيح ]
فمن لم يستيقن بها قلبه، لم يستحق دخولَ الجنَّة .
🔹الشّرط الثالث - القبول :
لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به ، كان من الّذين قال الله فيهم : { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلّا الله يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُون ٍ} [الصّافّات/35، 36].
وهذا كحال عبّاد القبور اليوم؛ فإنّهم يقولون : (لا إله إلّا الله)، ولا يتركون عبادة القبور؛ فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلاّ الله .
🔹الشّرط الرابع - الإنقياد :
لما دلّت عليه ، قال تعالى: { وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } [لقمان/22].
والعروة الوثقى: لا إله إلّا الله؛ ومعنى يسلم وجهه: أي ينقاد لله بالإخلاص له .
🔹الشّرط الخامس - الصّدق :
وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدّقًا بها قلبُه، فإن قالَها بلسانه ولم يصدّق بها قلبُه؛ كان منافقًا كاذبًا ، قال تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا } ، إلى قوله : {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة/8-10].
🔹الشّرط السّادس - الإخلاصُ :
وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشّرك؛ بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدّنيا، ولا رياء ولا سمعة؛ لما في الحديث الصّحيح من حديث عتبان قال: -( فإنَّ الله حرّم على النّار من قال: لا إله إلاّ الله، يبتغي بذلك وجه الله ) . [الحديث أخرجه الشّيخان] .
▫️ الشّرط السّابع - المحبّة :
لهذه الكلمة، ولما تدلّ عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها، قال تعالى: -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ الله أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّله ِ} . [البقرة/165]
فأهل ( لا إله إلاّ الله ) يحبّون الله حبًّا خالصًا، وأهل الشّرك يحبّونه ويحبّون معه غيره، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلاّ الله .
📗المصدر :⤵️
[[ المصدر : كِتَابُ عَقِيدَة التَّوْحِيد - لِلشَّيْخ صَالَح بُنّ فَوزَان الفوزان - ص (22) ]].
💡الأول : العلم المنافي للجهل.
💡الثاني : اليقين المنافي للشكّ.
💡الثالث : القبول المنافي للردّ.
💡الرابع : الانقيادُ المنافي للتّرك .
💡الخامس : الإخلاص المنافي للشّرك .
💡السادس : الصّدق المنافي للكذب .
💡السابع : المحبّة المنافية لضدّها وهو البغضاء.
🔖 وأمّا تفصيلها فكما يلي : ⏬
🔹 الشّرط الأول - العلم :
أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك ، قال تعالى: -{ إِلاّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } . [الزخرف/86].
أي : ( شهد) بلا إله إلاّ الله، (وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعهُ؛ لأنّه لم يعتقدْ ما تدلّ عليه .
🔹الشّرط الثاني - اليقين :
بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛ فإن كان شاكًّا بما تدلّ عليه لم تنفعه ، قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا }
[الحجرات/15].
فإن كان مرتابًا كان منافقًا، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : ( من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلّا الله مستيقنًا قلبه فبشّره بالجنّة )
[ الحديث في الصحيح ]
فمن لم يستيقن بها قلبه، لم يستحق دخولَ الجنَّة .
🔹الشّرط الثالث - القبول :
لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به ، كان من الّذين قال الله فيهم : { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلّا الله يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُون ٍ} [الصّافّات/35، 36].
وهذا كحال عبّاد القبور اليوم؛ فإنّهم يقولون : (لا إله إلّا الله)، ولا يتركون عبادة القبور؛ فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلاّ الله .
🔹الشّرط الرابع - الإنقياد :
لما دلّت عليه ، قال تعالى: { وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } [لقمان/22].
والعروة الوثقى: لا إله إلّا الله؛ ومعنى يسلم وجهه: أي ينقاد لله بالإخلاص له .
🔹الشّرط الخامس - الصّدق :
وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدّقًا بها قلبُه، فإن قالَها بلسانه ولم يصدّق بها قلبُه؛ كان منافقًا كاذبًا ، قال تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا } ، إلى قوله : {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة/8-10].
🔹الشّرط السّادس - الإخلاصُ :
وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشّرك؛ بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدّنيا، ولا رياء ولا سمعة؛ لما في الحديث الصّحيح من حديث عتبان قال: -( فإنَّ الله حرّم على النّار من قال: لا إله إلاّ الله، يبتغي بذلك وجه الله ) . [الحديث أخرجه الشّيخان] .
▫️ الشّرط السّابع - المحبّة :
لهذه الكلمة، ولما تدلّ عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها، قال تعالى: -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ الله أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّله ِ} . [البقرة/165]
فأهل ( لا إله إلاّ الله ) يحبّون الله حبًّا خالصًا، وأهل الشّرك يحبّونه ويحبّون معه غيره، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلاّ الله .
📗المصدر :⤵️
[[ المصدر : كِتَابُ عَقِيدَة التَّوْحِيد - لِلشَّيْخ صَالَح بُنّ فَوزَان الفوزان - ص (22) ]].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق