بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد :
كلما تقدم الإنسان في السن كلما إكتشف أنه غريب في هذه الدنيا وأن الكثير من الأشياء مرت مرور السحاب، أو كمن جلس في ظل شجرة ثم أكمل سيره.
نعم أيها الأحبة كل شيء حي سيكون في زوال ، فكم عرفت من أخ وله أحببت وكم من صديق اتخذت خليلا ،قد إنطلق الى حال سبيله فمنهم من ودعت والقلب يئن والعين تدمع، ومنهم من فارقك الى حيث لا رجعة.
فكم كابدت في هذه الحياة من خسائر، وكم جنيت من فوائد لكن مصيرك ، سيكون مثل من فارقت اليوم أو بالأمس ،أو ستفارق غدا.
نعم أخي قد تكون مستاء لكن هذه هي الحياة تعطيك وتأخذ منك، فمرة لك ومرة عليك، والرابح من حمد ربه على كل حال واعتقد في نفسه الأزمة لا تلد إلا الهمة،ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، وان الأخلاء كلهم في عداء إلا المتقون، اللذين تشبعت روحهم بنور الإيمان ،وأخلصوا للواحد الديان تفرق شملهم لكن قلوبهم معا ،يطلبون ربهم التوفيق ويرجون شفاعة حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم احبوا الله والرسول وثارفي أفئدتهم نبع من المودة والإحسان.
اعتقدوا أن هذه الدنيا لا تساوي شيء عند مالك الملك ، وأن تقديم الأسباب وسيلة وليس غاية، وأن يكون نصب الأعين كل من يتوكل على الله فهو حسبه، ولن تصيبه أي ذائقة إلا أنها سبقت في علم الله ومقدرة ومكتوبة ، وحفظوا وحافظوا على هذه الأيات من القرآن الكريم فبعد بسم الله الرحمن الرحيم.
الآية (51)من سورة(المؤمنون) (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) والآية(03)من سورة(الطلاق) (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
صدق الله العظيم
أحبتي هل بعد هذا؟ ينزعج الإنسان ويرى نفسه وحيدا، وانه في ذيق ونكد، ومن شعر بذلك فالرجوع أكبر دواء للقلب دون عـــــــــد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد :
كلما تقدم الإنسان في السن كلما إكتشف أنه غريب في هذه الدنيا وأن الكثير من الأشياء مرت مرور السحاب، أو كمن جلس في ظل شجرة ثم أكمل سيره.
نعم أيها الأحبة كل شيء حي سيكون في زوال ، فكم عرفت من أخ وله أحببت وكم من صديق اتخذت خليلا ،قد إنطلق الى حال سبيله فمنهم من ودعت والقلب يئن والعين تدمع، ومنهم من فارقك الى حيث لا رجعة.
فكم كابدت في هذه الحياة من خسائر، وكم جنيت من فوائد لكن مصيرك ، سيكون مثل من فارقت اليوم أو بالأمس ،أو ستفارق غدا.
نعم أخي قد تكون مستاء لكن هذه هي الحياة تعطيك وتأخذ منك، فمرة لك ومرة عليك، والرابح من حمد ربه على كل حال واعتقد في نفسه الأزمة لا تلد إلا الهمة،ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، وان الأخلاء كلهم في عداء إلا المتقون، اللذين تشبعت روحهم بنور الإيمان ،وأخلصوا للواحد الديان تفرق شملهم لكن قلوبهم معا ،يطلبون ربهم التوفيق ويرجون شفاعة حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم احبوا الله والرسول وثارفي أفئدتهم نبع من المودة والإحسان.
اعتقدوا أن هذه الدنيا لا تساوي شيء عند مالك الملك ، وأن تقديم الأسباب وسيلة وليس غاية، وأن يكون نصب الأعين كل من يتوكل على الله فهو حسبه، ولن تصيبه أي ذائقة إلا أنها سبقت في علم الله ومقدرة ومكتوبة ، وحفظوا وحافظوا على هذه الأيات من القرآن الكريم فبعد بسم الله الرحمن الرحيم.
الآية (51)من سورة(المؤمنون) (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) والآية(03)من سورة(الطلاق) (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
صدق الله العظيم
أحبتي هل بعد هذا؟ ينزعج الإنسان ويرى نفسه وحيدا، وانه في ذيق ونكد، ومن شعر بذلك فالرجوع أكبر دواء للقلب دون عـــــــــد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق