📌سبحان الله - أين نحن من هؤلاء .
ﻛﺎﻥَ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢُ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲُّ ﺭﺣﻤﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻮﺭَ ﺍﻟﻌﻴﻦ ِ .
ﻭ ﻛﺎﻥَ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩُ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥُ ﺑﻦُ ﻣﻬﺮﺍﻥٍ ﺃﻋﻤﺶَ ﺍﻟﻌﻴﻦِ (ﺿﻌﻴﻒَ ﺍﻟﺒﺼﺮ).
ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦُ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱّ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪِ [ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ] ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﺣد ﻃﺮﻗﺎﺕِ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔِ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥِ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ َﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥِ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖِ ﻗﺎﻝَ ﺍﻹﻣﺎﻡُ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ُّ :
ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ! ﻫﻞ ﻟﻚَ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬَ ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻭﺁخذ ﺁﺧﺮ ؟َ
ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﺇﻥ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺳﻮﻳًﺎ ﺑﺴﻔﻬﺎﺋﻬﺎ ، ﻟَﻴﻘﻮﻟﻮﻥَ ﺃﻋﻮﺭٌ ﻭﻳﻘﻮﺩُ ﺃﻋﻤﺶَ !
ﻓﻴﻐﺘﺎﺑﻮﻧﻨﺎ ﻓﻴﺄﺛﻤﻮﻥ َ.
ﻓﻘﺎﻝَ ﺍﻷﻋﻤﺶ ُ :
ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﻤﺮﺍﻥ ! ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺆﺟﺮَ ﻭﻳﺄﺛﻤﻮﻥ ؟َ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ :
ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥَ ﺍﻟﻠﻪ !ِ ﺑﻞ ﻧَﺴْﻠَﻢُ ﻭﻳَﺴْﻠَﻤﻮﻥُ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺆﺟﺮَ ﻭﻳﺄﺛﻤﻮﻥ َ.
📚[ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ (7/15)].
ﻛﺎﻥَ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢُ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲُّ ﺭﺣﻤﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻮﺭَ ﺍﻟﻌﻴﻦ ِ .
ﻭ ﻛﺎﻥَ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩُ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥُ ﺑﻦُ ﻣﻬﺮﺍﻥٍ ﺃﻋﻤﺶَ ﺍﻟﻌﻴﻦِ (ﺿﻌﻴﻒَ ﺍﻟﺒﺼﺮ).
ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦُ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱّ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪِ [ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ] ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺳﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﺣد ﻃﺮﻗﺎﺕِ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔِ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥِ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ َﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥِ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖِ ﻗﺎﻝَ ﺍﻹﻣﺎﻡُ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ُّ :
ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ! ﻫﻞ ﻟﻚَ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬَ ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻭﺁخذ ﺁﺧﺮ ؟َ
ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺧﺸﻰ ﺇﻥ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺳﻮﻳًﺎ ﺑﺴﻔﻬﺎﺋﻬﺎ ، ﻟَﻴﻘﻮﻟﻮﻥَ ﺃﻋﻮﺭٌ ﻭﻳﻘﻮﺩُ ﺃﻋﻤﺶَ !
ﻓﻴﻐﺘﺎﺑﻮﻧﻨﺎ ﻓﻴﺄﺛﻤﻮﻥ َ.
ﻓﻘﺎﻝَ ﺍﻷﻋﻤﺶ ُ :
ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﻤﺮﺍﻥ ! ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺆﺟﺮَ ﻭﻳﺄﺛﻤﻮﻥ ؟َ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ :
ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥَ ﺍﻟﻠﻪ !ِ ﺑﻞ ﻧَﺴْﻠَﻢُ ﻭﻳَﺴْﻠَﻤﻮﻥُ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﺆﺟﺮَ ﻭﻳﺄﺛﻤﻮﻥ َ.
📚[ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ (7/15)].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق