السؤال: الرجاء شرح الحديث الشريف: «الأرواح جنود مجندة» إلخ الحديث.
الجواب: ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث بين فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الأرواح مخلوقة على الائتلاف، والاختلاف كالجنود المجندة إذا تقابلت وتواجهت، وذلك على ما جعلها عليه من السعادة والشقاوة، والأجساد التي فيها الأرواح تلتقي في الدنيا فتأتلف وتختلف على حسب ما جعلت عليه من التشاكل والتناكر، فترى البر الخير يحب مثله ويميل إليه، والفاجر يألف شكله ويميل إليه وينفر كل عن ضده.
ونقل في (الفتح) عن الخطابي أنه قال: يحتمل أن يكون إشارة على معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (3-199/198)
الجواب: ثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث بين فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الأرواح مخلوقة على الائتلاف، والاختلاف كالجنود المجندة إذا تقابلت وتواجهت، وذلك على ما جعلها عليه من السعادة والشقاوة، والأجساد التي فيها الأرواح تلتقي في الدنيا فتأتلف وتختلف على حسب ما جعلت عليه من التشاكل والتناكر، فترى البر الخير يحب مثله ويميل إليه، والفاجر يألف شكله ويميل إليه وينفر كل عن ضده.
ونقل في (الفتح) عن الخطابي أنه قال: يحتمل أن يكون إشارة على معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2 (3-199/198)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق