قصة وفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد : أخي المسلم .. أختي المسلمة ..في كل مكان ..وزمان .. أعلم أن الله عز وجل حث على الاعتبار بآثار الأمم
السابقة وأحوالهم ، فذكر في كتابه العزيز كثيرا من أخبار الأنبياء والملوك والأمم مما يدل على أهمية القصص
وأخذ العظة والاعتبار منها ، قالى تعالى ** كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا } (99) طه
وقالى تعالى : ** تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ }(101) الأعراف
ولاشك أن قراءة القصص فيها فوائد منها :
1- أن قراءة القصص وسماعها يغذي العقل وينمي الفكر ويزيد في التجارب .
2- أن قراءة القصص وسماعه تعطي دافعا للصمود والتحدي وتكون سببا بإذن الله في تثبيت الفؤاد
قال تعالى : ** وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } (120) هود
3- في قراءة القصص مسلاة للإنسان من الحزن والهم والغم والكرب
اخواني وأخواتي سوف أنقل لكم بإذن الله تعالى وأختار لكم مجموعة من القصص المنثورة في الكتب
سواء كانت هذه القصة للأمم المتقدمة أو المتأخره راجيا من الله يكتب لي بذلك عملا صالحا
القصة الأولى : نقلتها لكم من كتاب (( الفرج بعد الشدة والضيقة )) الجزء السابع
المؤلف : ابراهيم عبدالله الحازمي
عنوان القصة : (( مواساة من فقير الى فقير مثلة )).
هذه القصة لرجل من مدينة عنيزة يدعى الشيحي فقير وذو زوجة وأولاد ، وكان في أيام العيد ومع ذلك ..أولاده ثيابهم ممزقة وفي حاجة الى كسوة وغيره ، وضاقت عليه الدنيا فخرج من بيته ودخل السوق وتدين من أحد التجار ريالين فرانسي، فلما قبض الريالين بيده وهو ماشي في طريقه ، قابله صاحب له فقير مثله وقال له من أين قال معي ريالان آخذهما دين أبي اشتري كسوة لعيالي ، قال صاحبه أنا بناتي شبه عراة ولاعندي شئ أشتري لهن كسوة .
قال الشيحي لا بالله خذ الريالين بناتك عورة أهم من الأولاد ، بعد هذا افترقا وكل مضى إلى شأنه وبعد صلاة العصر دخل الشيحي بيته فقالت له زوجته أين كسوة العيال ، قال قابلني صاحب لي وعلمته أني معي ريالين دين أبي اشتري بهن كسوة لعيالي قال عندي بنات عراة واني عطيته الريالين ، قالت هذا علمك قال : نعم
قالت له أبشر بالخير والعوض و بالأجر من الله وإن الله يبي يسترك بالدنيا والآخرة مثل ماسترت البنات ، إن الله يفرج لك كل هم وغم فخرج الشيحي من بيته فقابله صالح الغماس ، فقال له ضايع لي بعارين ( جمال ) أبيك تبحث لي عنهما ولك أربعة ريالات فرانسي فذهب الشيحي من حينه فما كان يومين إلا وهما حاضرتان عند الغماس فناوله أربع ريالات فذهب الى السوق واشترى كسوة لأولاده وطعاما فجاء بهن إلى بيته ففرحت زوجته وزادت سرورا بهذا الرزق من الله سبحانه وتعالى وحمد الله على ذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد : أخي المسلم .. أختي المسلمة ..في كل مكان ..وزمان .. أعلم أن الله عز وجل حث على الاعتبار بآثار الأمم
السابقة وأحوالهم ، فذكر في كتابه العزيز كثيرا من أخبار الأنبياء والملوك والأمم مما يدل على أهمية القصص
وأخذ العظة والاعتبار منها ، قالى تعالى ** كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا } (99) طه
وقالى تعالى : ** تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ }(101) الأعراف
ولاشك أن قراءة القصص فيها فوائد منها :
1- أن قراءة القصص وسماعها يغذي العقل وينمي الفكر ويزيد في التجارب .
2- أن قراءة القصص وسماعه تعطي دافعا للصمود والتحدي وتكون سببا بإذن الله في تثبيت الفؤاد
قال تعالى : ** وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } (120) هود
3- في قراءة القصص مسلاة للإنسان من الحزن والهم والغم والكرب
اخواني وأخواتي سوف أنقل لكم بإذن الله تعالى وأختار لكم مجموعة من القصص المنثورة في الكتب
سواء كانت هذه القصة للأمم المتقدمة أو المتأخره راجيا من الله يكتب لي بذلك عملا صالحا
القصة الأولى : نقلتها لكم من كتاب (( الفرج بعد الشدة والضيقة )) الجزء السابع
المؤلف : ابراهيم عبدالله الحازمي
عنوان القصة : (( مواساة من فقير الى فقير مثلة )).
هذه القصة لرجل من مدينة عنيزة يدعى الشيحي فقير وذو زوجة وأولاد ، وكان في أيام العيد ومع ذلك ..أولاده ثيابهم ممزقة وفي حاجة الى كسوة وغيره ، وضاقت عليه الدنيا فخرج من بيته ودخل السوق وتدين من أحد التجار ريالين فرانسي، فلما قبض الريالين بيده وهو ماشي في طريقه ، قابله صاحب له فقير مثله وقال له من أين قال معي ريالان آخذهما دين أبي اشتري كسوة لعيالي ، قال صاحبه أنا بناتي شبه عراة ولاعندي شئ أشتري لهن كسوة .
قال الشيحي لا بالله خذ الريالين بناتك عورة أهم من الأولاد ، بعد هذا افترقا وكل مضى إلى شأنه وبعد صلاة العصر دخل الشيحي بيته فقالت له زوجته أين كسوة العيال ، قال قابلني صاحب لي وعلمته أني معي ريالين دين أبي اشتري بهن كسوة لعيالي قال عندي بنات عراة واني عطيته الريالين ، قالت هذا علمك قال : نعم
قالت له أبشر بالخير والعوض و بالأجر من الله وإن الله يبي يسترك بالدنيا والآخرة مثل ماسترت البنات ، إن الله يفرج لك كل هم وغم فخرج الشيحي من بيته فقابله صالح الغماس ، فقال له ضايع لي بعارين ( جمال ) أبيك تبحث لي عنهما ولك أربعة ريالات فرانسي فذهب الشيحي من حينه فما كان يومين إلا وهما حاضرتان عند الغماس فناوله أربع ريالات فذهب الى السوق واشترى كسوة لأولاده وطعاما فجاء بهن إلى بيته ففرحت زوجته وزادت سرورا بهذا الرزق من الله سبحانه وتعالى وحمد الله على ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق