الجمعة، 2 مايو 2014

أليس يصلح هذا بيننا على الأقل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أما بعد :



عن زيد بن الأرقم رضي الله عنه ، قال :



" كان رجل ( من اليهود ) يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وكان يأمنه ) ، فعقد له عقدا ،



فوضعه في بئر رجل من الأنصار ، ( فاشتكى لذلك أياما ، ( وفي حديث عائشة : ستة أشهر ) ،



فأتاه ملكان يعودانه ، فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟



قال : فلان الذي ( كان ) يدخل عليه عقد له عقدا ، فألقاه في بئر فلان الأنصاري ، فلو أرسل ( إليه )



رجلا ، وأخذ ( منه ) العقد لوجد الماء قد اصفر . ( فأتاه جبريل فنزل عليه بـ ( المعوذتين ) ، وقال :



إن رجلا من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان ، قال : ) فبعث رجلا ( وفي طريق أخرى : فبعث



عليا رضي الله عنه ) ( فوجد الماء قد اصفر ) فأخذ العقد ( فجاء بها ) ، ( فأمره أن يحل العقد ويقرأ



آية ) ، فحلها ، ( فجعل يقرأ ويحل ) ، ( فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ) فبرأ ، ( وفي الطريق



الأخرى : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال ) ، وكان الرجل بعد ذلك يدخل على



النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ، ولم يعاتبه ( قط حتى مات )
".



السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى ، رقم 2761 .



هذه الأخلاق من النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم . ألا تصلح بيننا نحن السلفيين ، هل نحن أقلّ حظّا

من هذا اليهودي في العتاب و غضّ الطرف و , و , , , , . الله المستعان .

منقول




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق