اللهم صل على معلم المتعلمين وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
إن الله يريد منا بصيامنا اكتساب التقوى،فلنحاول جاهدين أن نصوم عن الحرام كما نصوم عن الحلال، ولتصم أيدينا وأرجلنا وأعيننا وآذاننا وقلوبنا كما صامت بطوننا ، ولنصم ايمانا واحتسابا حتى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنوبنا ،فقد قال :"من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
ومما يعين على استقبال هذا الشهر واغتنام بركاته بذل الجهد لتخليص النفس من مخذر الإلف والعادة ذلك لأن من أعظم آفات العبادات هذه الآفة ، فعندما يعتاد المرء العبادة ويألفها ،تصبح جزءا من برنامجه اليومي كالصلاة ، الأسبوعي كالجمعة والسنوي كرمضان والحج ،وتتحول هذه العبادات الى مجرد أفعال وأقوال
متكررة لا تضيف جديدا إلى حياة الفرد . فهل هناك حل لمشكلة الإلف والعادة؟ ؟
الحل هو ما أرشدنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به وبأصحابه الكرام كان يجتهد فيه ما لا يجتهد في غيره كما قالت عائشة رضي الله عنها
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال :" كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان...." الصلاة أنسه ، والذكر ميدانه ، يقوم الليل حتى تفطرت قدماه بالدم ، ومع ذلك إذا أقبل رمضان ضاعف من إجتهاده ، وخصوصا العشر الأواخر منه حتي قالت عائشة رضي الله عنها :"كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل ،أيقظ
أهله ،وجد ، وشد المئزر " متفق عليه
لقد أدرك السلف والتا بعون لهم بإحسان سر عظمة العمل الصالح في رمضان فطاروا بأعجبه ، وأخذوا بأحبه فقد نقل ابن رجب في لطائف المعارف قال:"كان
بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال وبعضهم في كل سبع ،كيف وهم
قد وعوا :"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين " إنهم أناس زكت عقولهم ، وصانوا أنفسهم ، واستثمروا أوقاتهم ، وسارعوا الى مرضاة ربهم فهم على الطاعة مستمرون ، وللمواسم الفاضلة
يغتنمون، وبأعمالهم الى الجنة يتسابقون " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
أتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعـــــــــلا وزادك فاتخذه للمعـــــــاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادما يوم الحصـــــــــــاد
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
إن الله يريد منا بصيامنا اكتساب التقوى،فلنحاول جاهدين أن نصوم عن الحرام كما نصوم عن الحلال، ولتصم أيدينا وأرجلنا وأعيننا وآذاننا وقلوبنا كما صامت بطوننا ، ولنصم ايمانا واحتسابا حتى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنوبنا ،فقد قال :"من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
ومما يعين على استقبال هذا الشهر واغتنام بركاته بذل الجهد لتخليص النفس من مخذر الإلف والعادة ذلك لأن من أعظم آفات العبادات هذه الآفة ، فعندما يعتاد المرء العبادة ويألفها ،تصبح جزءا من برنامجه اليومي كالصلاة ، الأسبوعي كالجمعة والسنوي كرمضان والحج ،وتتحول هذه العبادات الى مجرد أفعال وأقوال
متكررة لا تضيف جديدا إلى حياة الفرد . فهل هناك حل لمشكلة الإلف والعادة؟ ؟
الحل هو ما أرشدنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به وبأصحابه الكرام كان يجتهد فيه ما لا يجتهد في غيره كما قالت عائشة رضي الله عنها
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال :" كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وكان أجود ما يكون في رمضان...." الصلاة أنسه ، والذكر ميدانه ، يقوم الليل حتى تفطرت قدماه بالدم ، ومع ذلك إذا أقبل رمضان ضاعف من إجتهاده ، وخصوصا العشر الأواخر منه حتي قالت عائشة رضي الله عنها :"كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل ،أيقظ
أهله ،وجد ، وشد المئزر " متفق عليه
لقد أدرك السلف والتا بعون لهم بإحسان سر عظمة العمل الصالح في رمضان فطاروا بأعجبه ، وأخذوا بأحبه فقد نقل ابن رجب في لطائف المعارف قال:"كان
بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال وبعضهم في كل سبع ،كيف وهم
قد وعوا :"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين " إنهم أناس زكت عقولهم ، وصانوا أنفسهم ، واستثمروا أوقاتهم ، وسارعوا الى مرضاة ربهم فهم على الطاعة مستمرون ، وللمواسم الفاضلة
يغتنمون، وبأعمالهم الى الجنة يتسابقون " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
أتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعـــــــــلا وزادك فاتخذه للمعـــــــاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادما يوم الحصـــــــــــاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق