الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن معظم المسلمين ينشطون في العبادة في شهر رمضان حتى إذا انتهى الشهر رجعوا للتكاسل
مع أن الله موجود في رمضان وفى غيره والله هو رب رمضان وغيره
والعبادة وإن كانت لابد وأن ينشط فيها الشخص في أوقات معينة إلا أنها مطلوبة في كل مكان وزمان
فلا غنى لمسلم عن أداء الصلوات ( فعن عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: ما من امرئ مسلم تحضر صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة؛ وذلك الدهر كله رواه مُسلِمٌ
ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان؛ فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد حسن.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم متفق عَلَيهِ.
كما أن الصوم كذلك مرغوب فيه في غير رمضان وقد وردت أحاديث كثية تحث على صوم ستة أيام من شهر شوال
عن أبي أيوب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر رواه مُسلِمٌ.
وكذلك صوم الاثنين والخميس
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. ورَوَاهُ مُسلِمٌ بغير ذكر الصوم.
صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء
عن أبي قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم عن صوم يوم عرفة؟ قال: يكفر السنة الماضية والباقية رواه مُسلِمٌ.
وعن أبي قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: يكفر السنة الماضية رواه مُسلِمٌ.
وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع رواه مُسلِمٌ
وثلاثة أيام من كل شهر
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: أوصاني خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام. مُتَّفّقٌ عَلَيهِ
.
وهى هذه الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي
وأما عن قيام الليل فكذلك مرغوب فيه فى غير رمضان
فعن عبد اللَّه بن سلام رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر اللَّه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل رواه مُسلِمٌ.
وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة متفق عَلَيهِ.
وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يصلي إحدى عشرة ركعة (تعني في الليل) يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وفي النهاية أقول معاشر الأحباب اجتهدوا في رمضان وغيره ولا تفوتكم الفرصة ولا يغلبنكم الشيطان فانه لكم عدو مبين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أقول وبالله التوفيق
بأن معظم المسلمين ينشطون في العبادة في شهر رمضان حتى إذا انتهى الشهر رجعوا للتكاسل
مع أن الله موجود في رمضان وفى غيره والله هو رب رمضان وغيره
والعبادة وإن كانت لابد وأن ينشط فيها الشخص في أوقات معينة إلا أنها مطلوبة في كل مكان وزمان
فلا غنى لمسلم عن أداء الصلوات ( فعن عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: ما من امرئ مسلم تحضر صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة؛ وذلك الدهر كله رواه مُسلِمٌ
كما أن أداءها فى المسجد في جماعة مطلوب (فعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّميقول:
ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان؛ فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد حسن.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم متفق عَلَيهِ.
كما أن الصوم كذلك مرغوب فيه في غير رمضان وقد وردت أحاديث كثية تحث على صوم ستة أيام من شهر شوال
عن أبي أيوب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر رواه مُسلِمٌ.
وكذلك صوم الاثنين والخميس
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. ورَوَاهُ مُسلِمٌ بغير ذكر الصوم.
صوم يوم عرفة وعاشوراء وتاسوعاء
عن أبي قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم عن صوم يوم عرفة؟ قال: يكفر السنة الماضية والباقية رواه مُسلِمٌ.
وعن أبي قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: يكفر السنة الماضية رواه مُسلِمٌ.
وعن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع رواه مُسلِمٌ
وثلاثة أيام من كل شهر
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: أوصاني خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام. مُتَّفّقٌ عَلَيهِ
.
وهى هذه الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي
وأما عن قيام الليل فكذلك مرغوب فيه فى غير رمضان
فعن عبد اللَّه بن سلام رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر اللَّه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل رواه مُسلِمٌ.
وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة متفق عَلَيهِ.
وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يصلي إحدى عشرة ركعة (تعني في الليل) يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وفي النهاية أقول معاشر الأحباب اجتهدوا في رمضان وغيره ولا تفوتكم الفرصة ولا يغلبنكم الشيطان فانه لكم عدو مبين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق