الجمعة، 27 يونيو 2014

جمال وحسن سيدنا المسيح عيسى عليه السلام


الحمد لله رب العالمين



والصلاة والسلام على نبينا الهادي الأمين



وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





كان ذلك في رؤية رأيتها منذ سنوات عديدة



ولم أدر وقتها أن ذلك الشخص هو سيدنا المسيح عليه السلام



غير أنني رأيت بعدها ما جعلني أتأكد من أنه هو



إخوتي أكيد لكم الحق أن تستنفروا وتقولوا أن رؤية الأنبياء في المنام لا تكون إلا لصفوة العلماء والصالحين



وكيف لسيدة ماكثة بالبيت قليلة الشأن وقليلة العلم أن تراه



وما بوسعي أن أقول لكم إلا أمرا واحدا



همي الوحيد أن يقتنع الناس بدنو الساعة

وأن يعدوا لها العدة



إني أتحسر لما أجد نفسي وسط مسلمين غافلين عنها



وأقول ليتهم مثلي



يدركون قربها



ويدركون أن كثيرا منا سيشهدون بوادرها



إليكم الآن الرؤيا



رأيتها قبل عام 2012



وجدت نفسي فجأة فيما يشبه الميناء



لم يكن هناك سفن



ولكن كانت هناك حواف مسطحة من الإسمنت



على مرمى البصر كان هناك شاب يرتدي سروالا قصيرا



أذكر ذلك لأني رأيته واقفا على سطح البحر



ولم أفهم وقتها كيف كان يفعل ذلك لأني لم أكن أدري من يكون



كان وكأنه يلاعب دلفينا وفقمة كانا يطفوان بالماء بقربه



وكان يبدو على الثلاثة السعادة



فجأة عاد ذلك الشخص إلى السطح الإسمنتي



لأنه تفطن لحضوري



والتفت إلي



وإليكم وصفه :





كان في مقتبل العمر وقد قدرت سنه بثماني عشرة سنة



مربوعا تماما كما جاء في الحديث الشريف



رغم أنه بدا لي قصيرا بعض الشيء لأني من عائلة يكثر فيها الطول



كان شعره برونزي اللون



عريض الجبين دقيق الذقن



غير أن ما استرعى انتباهي جمال عينيه



حيث أنني لم أرى مثلهما قط



كانا واسعين وكانا زرقاوين بلون البحر المتلألأ الصافي



وحاجباه بمثل لون شعره



مقوسان وطويلان



منذ رأيت تلك الرؤيا وأنا أتساءل عن ذلك الشخص من يكون



فليس في عائلتنا من هو أشقر أو من هو بتلك المواصفات



إلى أن عرفته عليه السلام فليس لبشر عادي أن يكون بذلك الجمال كله



بدا عليه لما رأيته لطفا شديدا ومحبة وحنانا



واستغربت في المنام كل ذلك منه وقلت لنفسي أنا لا أعرفه كيف يبتسم إلي وينظر إلى وكأنه ابني البار



غير أنني طالعت بعدها أنها صفة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهم من الحنو واللطف مع العباد المؤمنين كحنو الأم بأطفالها



في الأخير إن رأى أحدكم أن يفيدني بتفسير آخر فأهلا به



والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق