الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصﻼةُ والسﻼمُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله
وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد :
إخواني المسلمين أخواتي المسلمات هذه أهم الفوارق بين الديمقراطية والشورى التي أوضحها لنا علمائنا الأجلاء : ـ
أولا• الشورى كلمة عربية قرآنية جاء ذكرها في أكثر من موضع في كتاب الله وهي من دين الإسلام ، والديمقراطية كلمة غربية خبيثة المنبت والمنشأ لا قرار لها ولا أصل ولا وجود لها في اللغة العربية ولافي دين الله تعالى وهي من تشريع اليهود والنصارى .
• الشورى من تشريع الله بينما الديمقراطية من تشريع البشر ، وهي حكم الشعب نفسه بنفسه .
• الشورى تقرر أن السيادة والحاكمية لله وحده ، بينما الديمقراطية تقرر أن السيادة والحاكمية للشعب والأكثرية .
• الشورى تحل الحلال وتحرم الحرام ، بينما الديمقراطية تخوض في كل شيء وليس هناك شيء مقدس عندها.
• تخضع الشورى لأهل الحل والعقد من العلماء والصالحين فقط ، بينما الديمقراطية تخضع لجميع فئات الناس من النطيحة والمتردية والملاحدة والزنادقة والصوفية والرافضة واليهود والنصارى وسائر أهل الباطل.
• تدور الشورى حول الحق والصواب وهي تنشيطاً وترغيباً له ، بينما الديمقراطية لايهمها الحق بل يهمها الكثرة من الناس ولوا فيهم مافيهم .
• تسير الشورى وفق قواعد وضوابط الشرع ، بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي .
وعلى الفوارق السابقة فإن من يسوي بين الديمقراطية والشورى كمن يسوي بين الظلمات والنور ، وبين الباطل والحق ـ الذي لا بديل عنه ـ والذي قامت به السماوات والأرض .
ومما سبق نجد أن من يقيس الديمقراطية بالشورى ، فقياسه فاسد ؛ قال السلف الصالح : (( أول من قاس إبليس وما عُبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس )) .
ويقول آخر : (( والله لإن أخذتم بالقياس لأحللتم الحرام ، وحرمتم الحلال )) .
وحال الدعاة للديمقراطية بما فيها من الانتخابات والحزبية كما قال القائل :
لكنها الحزبية المساخة *** من دخلها كثرت أوساخه .
الخاتمة :
الذي ساق الناس إلى هذا الشر هو جهلهم بالدين الحق ، وعدم رجوعهم للعلماء الربانيين الصادقين الناصحين ـ لا العلماء الزائغين ـ وكذلك جريهم وراء المصالح والمطامع الشخصية الأنانية الدنيوية ضاربين عرض الحائط بمصالح الأمة واجتماع كلمتها ؛ متخذين من الجمعيات الخيرية زعموا ـ وإلا فهي جمعيات حزبية ـ وغيرها من الوسائل المعروفة عندهم مطية لنشر أفكارهم ودسائسهم الخبيثة .
قال الله تعالى : ((قُلْ مَتــَاعُ الدُّنْيــَا قَلِيلٌ وَالآخِـــرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (77) )) . [ سورة النساء ] .
فالانتخابات وليدة الديمقراطية والحزبية وهي تفرق ولا تجمع وتفسد ولا تصلح ؛ ومن ألتمس عز المسلمين ووحدتهم وصلاحهم وصلاح أحوالهم ومعايشهم بالانتخابات والحزبية فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار ؛ وإنما الذي يجمع المسلمين ويجعلهم كالجسد الواحد ويصلح ديناهم وآخراهم هو الإلتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح .
وإنه لما عجز اليهود والنصارى تهويد المسلمين أو تنصيرهم عمدوا إلى فرض الديمقراطية عليهم ، وذلك لسلخهم عن دينهم الحق
فهل بعد هذا كله تكون الانتخابات مسألة اجتهادية أو هي مفروضة على المسلمين أو هي من طاعة ولاة الأمور أو هي من الشورى أو ما قصدكم من ورائها إلا الخير أو أنتم مكرهون عليها أو ما تريدون أن تتركوا الساحة للأعداء أو أردتم تغيير الواقع أو غير ذلك من الذرائع والشبه التي هي أوهى من بيت العنكبوت .
أخي المسلم الكريم .. يامن تحب الله ورسوله نقول لك فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟!!
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .
وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد :
إخواني المسلمين أخواتي المسلمات هذه أهم الفوارق بين الديمقراطية والشورى التي أوضحها لنا علمائنا الأجلاء : ـ
أولا• الشورى كلمة عربية قرآنية جاء ذكرها في أكثر من موضع في كتاب الله وهي من دين الإسلام ، والديمقراطية كلمة غربية خبيثة المنبت والمنشأ لا قرار لها ولا أصل ولا وجود لها في اللغة العربية ولافي دين الله تعالى وهي من تشريع اليهود والنصارى .
• الشورى من تشريع الله بينما الديمقراطية من تشريع البشر ، وهي حكم الشعب نفسه بنفسه .
• الشورى تقرر أن السيادة والحاكمية لله وحده ، بينما الديمقراطية تقرر أن السيادة والحاكمية للشعب والأكثرية .
• الشورى تحل الحلال وتحرم الحرام ، بينما الديمقراطية تخوض في كل شيء وليس هناك شيء مقدس عندها.
• تخضع الشورى لأهل الحل والعقد من العلماء والصالحين فقط ، بينما الديمقراطية تخضع لجميع فئات الناس من النطيحة والمتردية والملاحدة والزنادقة والصوفية والرافضة واليهود والنصارى وسائر أهل الباطل.
• تدور الشورى حول الحق والصواب وهي تنشيطاً وترغيباً له ، بينما الديمقراطية لايهمها الحق بل يهمها الكثرة من الناس ولوا فيهم مافيهم .
• تسير الشورى وفق قواعد وضوابط الشرع ، بينما الديمقراطية تسير وفق قواعد وضوابط القانون الوضعي .
وعلى الفوارق السابقة فإن من يسوي بين الديمقراطية والشورى كمن يسوي بين الظلمات والنور ، وبين الباطل والحق ـ الذي لا بديل عنه ـ والذي قامت به السماوات والأرض .
ومما سبق نجد أن من يقيس الديمقراطية بالشورى ، فقياسه فاسد ؛ قال السلف الصالح : (( أول من قاس إبليس وما عُبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس )) .
ويقول آخر : (( والله لإن أخذتم بالقياس لأحللتم الحرام ، وحرمتم الحلال )) .
وحال الدعاة للديمقراطية بما فيها من الانتخابات والحزبية كما قال القائل :
لكنها الحزبية المساخة *** من دخلها كثرت أوساخه .
الخاتمة :
الذي ساق الناس إلى هذا الشر هو جهلهم بالدين الحق ، وعدم رجوعهم للعلماء الربانيين الصادقين الناصحين ـ لا العلماء الزائغين ـ وكذلك جريهم وراء المصالح والمطامع الشخصية الأنانية الدنيوية ضاربين عرض الحائط بمصالح الأمة واجتماع كلمتها ؛ متخذين من الجمعيات الخيرية زعموا ـ وإلا فهي جمعيات حزبية ـ وغيرها من الوسائل المعروفة عندهم مطية لنشر أفكارهم ودسائسهم الخبيثة .
قال الله تعالى : ((قُلْ مَتــَاعُ الدُّنْيــَا قَلِيلٌ وَالآخِـــرَةُ خَيْرٌ لِمَنْ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (77) )) . [ سورة النساء ] .
فالانتخابات وليدة الديمقراطية والحزبية وهي تفرق ولا تجمع وتفسد ولا تصلح ؛ ومن ألتمس عز المسلمين ووحدتهم وصلاحهم وصلاح أحوالهم ومعايشهم بالانتخابات والحزبية فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار ؛ وإنما الذي يجمع المسلمين ويجعلهم كالجسد الواحد ويصلح ديناهم وآخراهم هو الإلتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح .
وإنه لما عجز اليهود والنصارى تهويد المسلمين أو تنصيرهم عمدوا إلى فرض الديمقراطية عليهم ، وذلك لسلخهم عن دينهم الحق
فهل بعد هذا كله تكون الانتخابات مسألة اجتهادية أو هي مفروضة على المسلمين أو هي من طاعة ولاة الأمور أو هي من الشورى أو ما قصدكم من ورائها إلا الخير أو أنتم مكرهون عليها أو ما تريدون أن تتركوا الساحة للأعداء أو أردتم تغيير الواقع أو غير ذلك من الذرائع والشبه التي هي أوهى من بيت العنكبوت .
أخي المسلم الكريم .. يامن تحب الله ورسوله نقول لك فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟!!
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق