ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ :
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺃﺧﻴﻂ ﺛﻮﺑﺎً ﻟﻲ
ﻓﺎﻧﻜﻔﺄ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ
ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ ﺃﻱ ﺍﻹﺑﺮﺓ ..
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺃﺗﺤﺴﺲ
ﻣﺨﻴﻄﻲ ﺇﺫ ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻮﺟﻬﻪ
ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ .. ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻤﻠﺔ
ﻭﺃﻃﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ
.. ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ،
ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ
ﻭﺟﻬﻪ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ
ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻃﻠﻌﺘﻪ ..
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖُ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﺃﺿﻮﺃ ﻭﺟﻬﻚ !
ﻓﻘﺎﻝ: “ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ
ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ” ،
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ : “ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ”،
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ :
” ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ”
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ
ﻋﻨﻬﺎ :
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻲ ﺃﺧﻴﻂ ﺛﻮﺑﺎً ﻟﻲ
ﻓﺎﻧﻜﻔﺄ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ
ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ ﺃﻱ ﺍﻹﺑﺮﺓ ..
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺃﺗﺤﺴﺲ
ﻣﺨﻴﻄﻲ ﺇﺫ ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻮﺟﻬﻪ
ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ .. ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﻤﻠﺔ
ﻭﺃﻃﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ
.. ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ،
ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ
ﻭﺟﻬﻪ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻂ
ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻃﻠﻌﺘﻪ ..
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖُ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ : ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﺃﺿﻮﺃ ﻭﺟﻬﻚ !
ﻓﻘﺎﻝ: “ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ
ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ” ،
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ : “ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ”،
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ :
” ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ”
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق