الاثنين، 3 أغسطس 2015

الدعوة إلى الله بالنسبة للمرأة

المــــرأة الدّاعيــــة
السؤال: ماذا تقولون عن الدعوة إلى الله بالنسبة للمرأة ؟.

الجواب: الحمد لله هي كالرجل، عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن النصوص من القرآن الكريم والسنة المطهرة تدل على ذلك، وكلام أهل العلم صريح في ذلك .
فعليها أن تدعوا إلى الله وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية التي تُطلب من الرجل ، وعليها مع ذلك أن لا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر ، لاحتقار بعض الناس لها أو سبّهم لها أو سخريتهم بها بل عليها أن تتحمل وتصبر ، ولو رأت من الناس ما يُعتبر نوعاً من السخرية والإستهزاء .
ثم عليها أن ترعى أمرا آخر وهو أن تكون مثالاً للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب وتبتعد عن الإختلاط بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما يُنكر عليها .
فإن دعت الرجال دعتهم وهي متحجبة بدون خلوة بأحد منهم ، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها حتى لا يُعترض عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به .
وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة من إظهار المحاسن وخضوع في الكلام مما يُنكر عليها بل تكون العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها ولا يضر سمعتها .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. في كتاب الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ص 1010.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق