قواعد وأسس في البدع
قال الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-:
✍ " ﺇﻥ اﻟﺒﺪﻋﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻰ ﺿﻼﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﻲ:
- ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﺽ اﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ الأﻗﻮاﻝ ﺃﻭ الأﻓﻌﺎﻝ ﺃﻭ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ اﺟﺘﻬﺎﺩ.
- ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ، ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
- ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻉ ﺇﻻ ﺑﻨﺺ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻴﻒ، ﻭﻻ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻮ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺻﺤﺎﺑﻲ.
- ﻣﺎ ﺃﻟﺼِﻖ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﺩاﺕ اﻟﻜﻔﺎﺭ.
- ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ.
- ﻭ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ ﺃﻭ ﻣﻮﺿﻮﻉ.
- اﻟﻐﻠﻮّ ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ.
- ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻗﻴَّﺪَﻫﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﺻﻔﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﺩ."
أنظر كتاب أحكـام الجنـائز (ص 242).
✍ " ﺇﻥ اﻟﺒﺪﻋﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻰ ﺿﻼﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﻲ:
- ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﺽ اﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ الأﻗﻮاﻝ ﺃﻭ الأﻓﻌﺎﻝ ﺃﻭ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ اﺟﺘﻬﺎﺩ.
- ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ، ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
- ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻉ ﺇﻻ ﺑﻨﺺ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻴﻒ، ﻭﻻ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻮ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺻﺤﺎﺑﻲ.
- ﻣﺎ ﺃﻟﺼِﻖ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﺎﺩاﺕ اﻟﻜﻔﺎﺭ.
- ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ.
- ﻭ ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ ﺃﻭ ﻣﻮﺿﻮﻉ.
- اﻟﻐﻠﻮّ ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ.
- ﻛﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻗﻴَّﺪَﻫﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﺻﻔﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﺩ."
أنظر كتاب أحكـام الجنـائز (ص 242).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق