الأحد، 18 يونيو 2017

** إذا أردت فاطمة فلا بد أن تكون عليًّا **

السلام عليكم

كثيرا ما نسمع بعض الشباب يسألون عن كيفية الحصول على الزوجة الصالحة؟
في هذا الزمان الذي بلغت فيه الفتن مبلغاً لم يخطر على قلب بشر، تلك الفتنة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
-كما في الصحيحين- :((ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، مَن تشرَّف لها تستشرفه، فمن وجد منها ملجأ أو معاذًا فليعذ به))متفق عليه
والجواب على هذا السؤال كما قال أحد السلف الصالح:
إذا أردت فاطمة فلا بد أن تكون علياًّ،
فعلى قدر طاعتك لله جل وعلا فسوف يسوق الله إليك زوجة صالحة تعينك على أمر دينك ودنياك، وما يقال للشباب يقال للفتيات، ولذا يقول الحق جل وعلا:
{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ غ– وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ غڑ أُولَظ°ئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ غ– لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)}النور:26
فكلما ازداد الإنسان قُرباً من الله جل وعلا كلما ساق الله إليه زوجة صالحة على قدر صلاحه ولذلك فعندما يصل القرب إلى منتهاه في الجنة فإن الله يرزقه بالحور العين(1)
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1):السلسلة الذهبية للمصنف(67/1)
كتاب موسوعة الزواج الإسلامي السعيد،
الشيخ /محمود المصري ص178


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق