الحديث ضعيف الإسناد
سيعوذ بمكة عائذ فيقتل ثم يمكث الناس برهة من دهرهم ثم يعوذ آخر فإن أدركته فلا تغزونه فإنه جيش الخسف
البرهة
مرحلة من الزّمان الجيولوجيّ يقاس مداها بمئات الآلاف من السِّنين ويندر أن يبلغ مداها أكثرَ من مليون سنة
مدَّة طويلة من الزمان (الحين الطويل من الدهر أقلُّها سنة)
هناك من قال بين 30 و 50 سنة
العائذ الاول :
متفق على أنه يقتل و مختلفون ان كان هو الزبير بن العوام او محمد بن عبد الله القحطاني او لن ياتي ابدا اذا كان الحديث غير صحيح
الزبير ابن العوام حوصر مرتين الحصار الاول من قبل يزيد بن معاوية سنة 64 هـ. بوفاة يزيد، أعلن ابن الزبير نفسه خليفة للمسلمين و الحصار الثاني بعد أن استولى الأمويون على المدينة، وجد ابن مروان أن الفرصة قد سنحت للإجهاز على ابن الزبير، فأرسل له جيشًا ضخما بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي ، وكان ذلك سنة 73 هـ،بعد أن حُوصر في مكة لأكثر من ثمانية أشهر.
محمد بن عبد الله القحطاني :الذي قتل سنة 1400 هـ (راجع حادثة جهيمان العتيبي) عهد الملك خالد بن عبد العزيز.
الغريب في الامر ان الحادثتين تخللهما قصف عنيف لمكة بالمنجنيق
العائذ الثاني : المهدي المنتظر
و هنا عدة احتمالاتان كان الحديث صحيح و كان العائذ الاول هو الزبير ابن العوام فننتظر زمنا طويلا ليخرج العائذ الثاني و ان كانت البرهة محددة ما بين 30 و 50 سنة اذا فالحديث غير صحيح او أنه ليس العائذ الاول
ان كان الحديث صحيح و كان العائذ الاول هو محمد بن عبد الله القحطاني فننتظر زمنا طويلا ليخرج العائذ الثاني و ان كانت البرهة محددة ما بين 30 و 50 سنة اذا فننتظر حتى 1450 لنحكم على صحة الحديث و الله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق