**272**فقل حقا لا يُنسى ...
**من يعرف الله يستحي أن يرى جنبه شيئاً وهو يملأ عقله ،،،أو يمشي إلى غيره وهو يملأ مداه ،،،
..
**كلّ عظيمٍ وهو يمشي في إحدى الطرقات مع أصحابه،، ينتظر هذا العالَم،،ما ذا يقول ،،! وماذا يفعل!!
..
**لا أحد يعطي الحكيم شيئا ،،الحكمة ابتلاء ،،عِلْمٌ موجود في أعماقنا ،،ونخُرجه رغما عنّا ،،كما تأتي الشمس كلّ يوم لمطالع الشروق ،،وتُشرق رغماً عنها أيضا ،،لتضيء هذا العالَم !...وأهل الخير كالأشجار
..
**طفلان جميلان كالهلال والزهرة ،،ولكنّ احدهما له صورتان ،،صورة لوجهه الجميل وصورة لنفسه المتفجرة كالنبع ،،ومن خَلا من الضياء المتفجّر،، فليس له صورتان ،،إلاّ صورة الأَدَم والطين ،،والذي يُضيؤنا تفكيرنا بالضوء ،،
..
..
3**،،إذا خرجْتَ من الحقائق ،،تخرج الى الانتهاء ،، فالباطل ليس موجودا ،،هو ضَياع،،،ومَن ينشد الصدق لا يستريح إلاّ عنده فقُلْ حقاً لا يُنسى،، فالمعرفة الصحيحة تطاردك إذا كنت صادقا ،،حتى تصير قانون حياتك ،،
...الإسلام يقيّدك بكلّ حقّ ،،ومَن يعرِف الحقَّ إلاّ مَن أنزَلَ الإسلام ،،فليكن حَبس حياتك الجميل ،،،!،،حقيقتنا فيما نرجو ونطلب ،، وأحسن ما تطلب هو حَبل يوصلك بالله ،،،،أليس هو الإسلام،، ،، وتعرف الله كلّ نفس نقية ،،طريقها الصدق ،،وتضيق بالنقصان ،،،،،وعند الله ترتاح ،،لأنها تجد ،،ضوءها وتستمتع بكماله ،، وتسكن إلى قوّته وتدبيره ،
4**حزين وجميل كلامنا عن الماضي ،، .نحبّ البقاء ،،ولهذا نفكّر في الموت كثيرا ،،لأنه سيأخذ منا هذا العالمَ ،،فنحن موجودون في رزنامة ،،كلّ يوم تنتهي ،،وننتهي!،،كماءٍ تصيبه الشمس ،،فيذهب بعضه في السماء،،الموت يشبه دائرة ظِلّ تقتحم ساحة النور التي نعيش فيها ،،وما يدخل في الظلّ يموت ،!،وبعد حين يشمل الظلّ كُلّ طريقنا ،،ولا يرانا أحدٌ،،وفي نفس لحظة الموتٍ تبدأ حياة جديدة ،،كما تُخرِج جذوع الأشجار الجافّة براعماً أخرى،،فلا تموت حياة يبرؤها الله ،، سيعود إلى الحياة مَن يُعيده الله
الكاتب / عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق