بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تمر عجلة الزمن أمام أعيننا وتدور، وقطار العمر يمضي، فمن منّا يتأمل في ذلك جيدا، ويعتبر بما يجري، فالإعتبار مطلب شرعي، أمرنا الله تعالى به في كتابه الكريم فقال سبحانه (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)
وإن أشد الناس حرصا على مرور العمر هم العقلاء والحكماء من الناس تراهم يتبصرون في مضي الدقائق والساعات والليالي والأيام، ويعتبرون بما فيها من مواعظ وأحداث وفوات، فيقررون إستغلالها فيما ينفعهم، فإن كل ماض قد يُسترجع إلا العمر المنصرم، فإنه نقص في العمر، ودنٌّو في الأجل.
علينا جميعا ان نبتسم للحياة، ونستنشق عبير التفاؤل في ظل مانمر به من أزمات ونكبات ،وإنتصارك الحقيقي هو أن تبدأ بكل يوم يمر تكون متحررًا فيه من الكأبة والسأمة، وتوشح وشاح العزم والأمل، واسمُ بنفسك عاليا ولا تقطع الأمل بربك فإن بيده مقاليد الأمور كلها، وقديمًا قيل: "تفاءلوا بالخير تجدوه"
ودعوتي موجهة لكل مواطن في امتى أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ليتعرف على الغايات السامية التي ينبغي أن ينفق فيها الحياة الغالية، ثم لينظر من أي الأبواب يلج إليها، وماذا ينبغي عليه أن يفعل ومع من يمكن أن يتعاون للوصول إلى الهدف المنشود في المهمة التى خلقه الله عز وجل ، من أجلها ووكله إياها في إعمار الأرض والمشاركة في تأسيس المجتمعات على نهج سليم ،وتعليم الأجيال محبة الدين و الاوطان والدفاع عن كل عزيز ومقدس ،وحثهم على البناء والتشييد والرفعة والرقى .
يتوجب علينا جميعا فى عامنا الجديد ،أن نتحلى بالعزيمة الصادقة والأخلاق الحميدة ،والتقرب إلى الله عز وجل قولا وعملا ،وأن نتخلص من عادتنا السيئة كالغيبة والنميمة وبذاءة اللسان، ونعطي من حرمنا ونصل من قطعنا، فإلى متى والأعوام تمر بنا ولازال بعضنا في فُحش القول ودناءة الطباع وسوء الأخلاق؟
علينا أن نستعيد قوانا ونستغل كل لحظة تمر بحياتنا في فعل الخير ونفع الناس، وأن نتصف بالعزيمة والطموح في ضوء معرفتنا لهدفنا وسبيلنا ، فالعزيمة تدفع وتقوّي، والطموح يُبشّر ويجذب نحو الهدف المرسوم. كثير من المتساقطين في هذه الحياة إنما يعود سبب سقوطهم لضعف عزائمهم وصدق الله إذ يقول: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)
ينبغي علينا أن نستمد قوتنا في صلتنا بالله سبحانه وتعالى ، ونغير في طريقة حياتنا واعمالنا الخيرية، حتى تجري دماء التجديد في اجسادنا ، ونتخذ لأنفسنا برنامجًا جديدًا حافلًا، نقرأ القرآن لنجدد إيماننا، نتأمل حياة النبي صلى الله عليه وسلم لنجدد أخلاقنا وتعاملتنا ، نزور القبور لنجدّد لواعج الخوف في قلوبنا ونزور المرضى لنكسب الأجر ونجدد وازع شكر النعمة والصحة والعافية، ونسأل عن الأيتام، وننفس عن المكروب، ونفرج عن المهموم، ونجدد في طرائق دعوتنا إلى غير ذلك من الأعمال العظيمة التي يتجدد بها الإيمان، وتتحرك بها المشاعر، وتأنس بها النفس، هكذا يجب أن يكون الإنسان مع نفسه، وأن يعيد تنظيم حياته، وأن يستأنف مع ربه علاقةً أفضل، وعملًا أكمل، وأن يفكر بجدية وتجديد ماذا سيقدّم لدينه ولأمته من جديد؟
منقول بتصرف
السلام عليكم
تمر عجلة الزمن أمام أعيننا وتدور، وقطار العمر يمضي، فمن منّا يتأمل في ذلك جيدا، ويعتبر بما يجري، فالإعتبار مطلب شرعي، أمرنا الله تعالى به في كتابه الكريم فقال سبحانه (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)
وإن أشد الناس حرصا على مرور العمر هم العقلاء والحكماء من الناس تراهم يتبصرون في مضي الدقائق والساعات والليالي والأيام، ويعتبرون بما فيها من مواعظ وأحداث وفوات، فيقررون إستغلالها فيما ينفعهم، فإن كل ماض قد يُسترجع إلا العمر المنصرم، فإنه نقص في العمر، ودنٌّو في الأجل.
علينا جميعا ان نبتسم للحياة، ونستنشق عبير التفاؤل في ظل مانمر به من أزمات ونكبات ،وإنتصارك الحقيقي هو أن تبدأ بكل يوم يمر تكون متحررًا فيه من الكأبة والسأمة، وتوشح وشاح العزم والأمل، واسمُ بنفسك عاليا ولا تقطع الأمل بربك فإن بيده مقاليد الأمور كلها، وقديمًا قيل: "تفاءلوا بالخير تجدوه"
ودعوتي موجهة لكل مواطن في امتى أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ليتعرف على الغايات السامية التي ينبغي أن ينفق فيها الحياة الغالية، ثم لينظر من أي الأبواب يلج إليها، وماذا ينبغي عليه أن يفعل ومع من يمكن أن يتعاون للوصول إلى الهدف المنشود في المهمة التى خلقه الله عز وجل ، من أجلها ووكله إياها في إعمار الأرض والمشاركة في تأسيس المجتمعات على نهج سليم ،وتعليم الأجيال محبة الدين و الاوطان والدفاع عن كل عزيز ومقدس ،وحثهم على البناء والتشييد والرفعة والرقى .
يتوجب علينا جميعا فى عامنا الجديد ،أن نتحلى بالعزيمة الصادقة والأخلاق الحميدة ،والتقرب إلى الله عز وجل قولا وعملا ،وأن نتخلص من عادتنا السيئة كالغيبة والنميمة وبذاءة اللسان، ونعطي من حرمنا ونصل من قطعنا، فإلى متى والأعوام تمر بنا ولازال بعضنا في فُحش القول ودناءة الطباع وسوء الأخلاق؟
علينا أن نستعيد قوانا ونستغل كل لحظة تمر بحياتنا في فعل الخير ونفع الناس، وأن نتصف بالعزيمة والطموح في ضوء معرفتنا لهدفنا وسبيلنا ، فالعزيمة تدفع وتقوّي، والطموح يُبشّر ويجذب نحو الهدف المرسوم. كثير من المتساقطين في هذه الحياة إنما يعود سبب سقوطهم لضعف عزائمهم وصدق الله إذ يقول: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)
ينبغي علينا أن نستمد قوتنا في صلتنا بالله سبحانه وتعالى ، ونغير في طريقة حياتنا واعمالنا الخيرية، حتى تجري دماء التجديد في اجسادنا ، ونتخذ لأنفسنا برنامجًا جديدًا حافلًا، نقرأ القرآن لنجدد إيماننا، نتأمل حياة النبي صلى الله عليه وسلم لنجدد أخلاقنا وتعاملتنا ، نزور القبور لنجدّد لواعج الخوف في قلوبنا ونزور المرضى لنكسب الأجر ونجدد وازع شكر النعمة والصحة والعافية، ونسأل عن الأيتام، وننفس عن المكروب، ونفرج عن المهموم، ونجدد في طرائق دعوتنا إلى غير ذلك من الأعمال العظيمة التي يتجدد بها الإيمان، وتتحرك بها المشاعر، وتأنس بها النفس، هكذا يجب أن يكون الإنسان مع نفسه، وأن يعيد تنظيم حياته، وأن يستأنف مع ربه علاقةً أفضل، وعملًا أكمل، وأن يفكر بجدية وتجديد ماذا سيقدّم لدينه ولأمته من جديد؟
منقول بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق