تعريف الخطأ لغة واصطلاحا
(الخطأ والخطاء : ضد الصواب، قال تعالى : ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ ) [الأحزاب:5] عداه بالباء لأنه في معنى عثرتم أو غلطتم، وأخطأ الطريق، عدل عنه، وأخطأ الرامي الغرض : لم يصبه.. والخطأ : ما لم يتعمد، والخطأ : ما تعمد، وقال الأموي: المخطئ : من أراد الصواب فصار إلى غيره، والخاطئ : من تعمد ما لا ينبغي، والخطيئة الذنب على عمد، والخطأ : الذنب في قوله تعالى : ( إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا ) [ الإسراء:31] أي إثماً، وقال تعالى : فيما حكاه عن أخوة يوسف : ( إِنا كُنا خَاطِئِينَ ) [يوسف:97] آي آثمين..) ، وقال الراغب في (المفردات) : (الخطأ : العدول عن الجهة) ثم ذكر بعض صور الخطأ ومنها : (أن يريد ما يحسن فعله، ولكن يقع منه خلاف ما يريد فيقال أخطأ فهو خطيء ، وهذا قد أصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل ، وهذا المعنى بقوله – صلى الله عليه وسلم - ((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان)) ، وبقوله : ((من اجتهد فأخطأ فله أجر)) ، ( وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) [ النساء:92] إلى أن يقول (وجملة الأمر أن من أراد شيئاً فاتفق منه غيره يقال : أخطأ ، و إن وقع منه كما أراده يقال : أصاب، وقد يقال : لمن فعل فعلا لا يحسن أو أراد إرادة لا تجمل إنه أخطأ) .
والخلاصة أن معنى الخطأ في اللغة : أن يريد ويقصد أمراً، فيقع في غير ما يريد، أما الخطء : فهو الإثم أو الذنب المتعمد والله أعلم.
أما معنى الخطأ في الاصطلاح : فهو قريب من المعنى اللغوي، قال الحافظ ابن رحب - رحمه الله - : (الخطأ : هو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غير ما قصده ، مثل أن يقصد قتل كافر فصادف قتله مسلماً ) ، أو يظن أن الحق في جهته، فيصادف غير ذلك ، وقال الجرجاني : (الخطأ وهو ما ليس للإنسان فيه قصد.. كما إذا رمى شخصاً ظنه صيداً أو حربيا فإذا هو مسلم..) ، وهناك تعريفات أخرى قريبة مما ذكر وحاصلها أن الخطأ في الاصطلاح : ( كل ما يصدر عن المكلف من قول أو فعل خال عن إرادته وغير مقترن بقصد منه ) . ـــــ
(الخطأ والخطاء : ضد الصواب، قال تعالى : ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ ) [الأحزاب:5] عداه بالباء لأنه في معنى عثرتم أو غلطتم، وأخطأ الطريق، عدل عنه، وأخطأ الرامي الغرض : لم يصبه.. والخطأ : ما لم يتعمد، والخطأ : ما تعمد، وقال الأموي: المخطئ : من أراد الصواب فصار إلى غيره، والخاطئ : من تعمد ما لا ينبغي، والخطيئة الذنب على عمد، والخطأ : الذنب في قوله تعالى : ( إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا ) [ الإسراء:31] أي إثماً، وقال تعالى : فيما حكاه عن أخوة يوسف : ( إِنا كُنا خَاطِئِينَ ) [يوسف:97] آي آثمين..) ، وقال الراغب في (المفردات) : (الخطأ : العدول عن الجهة) ثم ذكر بعض صور الخطأ ومنها : (أن يريد ما يحسن فعله، ولكن يقع منه خلاف ما يريد فيقال أخطأ فهو خطيء ، وهذا قد أصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل ، وهذا المعنى بقوله – صلى الله عليه وسلم - ((رفع عن أمتي الخطأ والنسيان)) ، وبقوله : ((من اجتهد فأخطأ فله أجر)) ، ( وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) [ النساء:92] إلى أن يقول (وجملة الأمر أن من أراد شيئاً فاتفق منه غيره يقال : أخطأ ، و إن وقع منه كما أراده يقال : أصاب، وقد يقال : لمن فعل فعلا لا يحسن أو أراد إرادة لا تجمل إنه أخطأ) .
والخلاصة أن معنى الخطأ في اللغة : أن يريد ويقصد أمراً، فيقع في غير ما يريد، أما الخطء : فهو الإثم أو الذنب المتعمد والله أعلم.
أما معنى الخطأ في الاصطلاح : فهو قريب من المعنى اللغوي، قال الحافظ ابن رحب - رحمه الله - : (الخطأ : هو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غير ما قصده ، مثل أن يقصد قتل كافر فصادف قتله مسلماً ) ، أو يظن أن الحق في جهته، فيصادف غير ذلك ، وقال الجرجاني : (الخطأ وهو ما ليس للإنسان فيه قصد.. كما إذا رمى شخصاً ظنه صيداً أو حربيا فإذا هو مسلم..) ، وهناك تعريفات أخرى قريبة مما ذكر وحاصلها أن الخطأ في الاصطلاح : ( كل ما يصدر عن المكلف من قول أو فعل خال عن إرادته وغير مقترن بقصد منه ) . ـــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق