*قال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله* :
▪المعاصي على قسمين :
● ١- كبائر.
● ٢- صغائر.
🔸والكبائر على قسمين :
■ ١ - كبائر مخرجة من الملة.
■ ٢ - وكبائر لا تخرج من الملة.
🔹فالكبائر المخرجة من الملة :
■ كالشرك بالله عز وجل، والكفر بالله عز وجل،
◆ هذه كبائر مخرجة من الملة
■ ودعاء غير الله
■ والاستغاثة بغير الله،
■ وعبادة القبور
■ والذبح للقبور،
■ والسحر تعلُمه وتعليمه،
■ وترك الصلاة متعمداً ولو لم يجحد وجوبها على الصحيح؛
←فهذه كبائر مخرجة من الملة،،
🔹وهناك كبائر دون ذلك وهي على قسمين :
● ١- كبائر اعتقادية.
● ٢- كبائر عملية.
🔸الكبائر الاعتقادية مثل :
■ مقالة المعتزلة والخوارج والأشاعرة وغيرهم
■ ممن ينفون أسماء الله وصفاته
■ أو ينفون أسماء الله دون صفاته
■ أو ينفون بعض الصفات ويثبتون بعضاً،
← فإن هذه كبائر وصاحبها
← فاسق فسقاً اعتقادياً
🔸وأما النوع الثاني، وهو الكبائر العملية مثل :
■ شرب الخمر
■ والزنا
■ والسرقة
■ وقتل النفس بغير حق،
■ ومثل قذف المحصنات؛
← هذه كبائر عملية:
◆يفسق صاحبها فسقاً عملياً، ولا يخرج من الملة
← فالكبائر الإعتقادية التي دون الشرك والكبائر العملية أيضاً كلها يفسق صاحبها والنوع الأول أشد من الثاني،،
● الذي عنده فسق اعتقادي أشد من الذي عنده فسق عملي،،
○ ولكن كل من الفاسقين لا يخرج من الملة إلا :
في حالة ما إذا كان الفاسق الاعتقادي
← يدعو إلى بدعته وينادي عليها
← هذا يكفره السلف كما كفروا دعاة الجهمية ودعاة المعتزلة الذين يدعون إلى هذه المذاهب،
● أما مجرد أنه يعتنقها من غير أن يدعو إليها ظنها صواباً، وغر بمن قال بها؛
← فهذا لا يكفر ؛ ولكنه يضلل يقال
← إنه ضال وفاسق فسقاً اعتقاديا. اهـ
📔 من كتاب : [ "ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير" (ص/٤٣-٤٤) ]
▪المعاصي على قسمين :
● ١- كبائر.
● ٢- صغائر.
🔸والكبائر على قسمين :
■ ١ - كبائر مخرجة من الملة.
■ ٢ - وكبائر لا تخرج من الملة.
🔹فالكبائر المخرجة من الملة :
■ كالشرك بالله عز وجل، والكفر بالله عز وجل،
◆ هذه كبائر مخرجة من الملة
■ ودعاء غير الله
■ والاستغاثة بغير الله،
■ وعبادة القبور
■ والذبح للقبور،
■ والسحر تعلُمه وتعليمه،
■ وترك الصلاة متعمداً ولو لم يجحد وجوبها على الصحيح؛
←فهذه كبائر مخرجة من الملة،،
🔹وهناك كبائر دون ذلك وهي على قسمين :
● ١- كبائر اعتقادية.
● ٢- كبائر عملية.
🔸الكبائر الاعتقادية مثل :
■ مقالة المعتزلة والخوارج والأشاعرة وغيرهم
■ ممن ينفون أسماء الله وصفاته
■ أو ينفون أسماء الله دون صفاته
■ أو ينفون بعض الصفات ويثبتون بعضاً،
← فإن هذه كبائر وصاحبها
← فاسق فسقاً اعتقادياً
🔸وأما النوع الثاني، وهو الكبائر العملية مثل :
■ شرب الخمر
■ والزنا
■ والسرقة
■ وقتل النفس بغير حق،
■ ومثل قذف المحصنات؛
← هذه كبائر عملية:
◆يفسق صاحبها فسقاً عملياً، ولا يخرج من الملة
← فالكبائر الإعتقادية التي دون الشرك والكبائر العملية أيضاً كلها يفسق صاحبها والنوع الأول أشد من الثاني،،
● الذي عنده فسق اعتقادي أشد من الذي عنده فسق عملي،،
○ ولكن كل من الفاسقين لا يخرج من الملة إلا :
في حالة ما إذا كان الفاسق الاعتقادي
← يدعو إلى بدعته وينادي عليها
← هذا يكفره السلف كما كفروا دعاة الجهمية ودعاة المعتزلة الذين يدعون إلى هذه المذاهب،
● أما مجرد أنه يعتنقها من غير أن يدعو إليها ظنها صواباً، وغر بمن قال بها؛
← فهذا لا يكفر ؛ ولكنه يضلل يقال
← إنه ضال وفاسق فسقاً اعتقاديا. اهـ
📔 من كتاب : [ "ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير" (ص/٤٣-٤٤) ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق