الأربعاء، 12 أغسطس 2020

صفاء الطوية

صفاء الطوية


عن ابن بريدة الأسلمي قال:«شَتَمَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:إِنَّكَ لَتَشْتُمُنِي، وَفِيَّ ثَلاثُ خِصَالٍ: إِنِّي لآتِي عَلَى الآيَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَعْلَمُونَ مِنْهَا مَا أَعْلَمُ مِنْهَا، وَإِنِّي لأَسْمَعُ بِالْحَاكِمِ مِنْ حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ يَعْدِلُ فِي حُكْمِهِ فَأَفْرَحُ بِهِ، وَلِعَلِّي لا أُقاضِي إِلَيْهِ أَبَدًا، وَإِنِّي لأَسْمَعُ بِالْغَيْثِ قَدْ أَصَابَ الْبَلَدَ مِنْ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ فَأَفْرَحُ، وَمَا لِي بِهِ مِنِ سَائِمَةٍ» المعجم الكبير للطبراني (10474) .
هكذا عندما تكون الطوية صافية نقية تأتي مثل هذا الخصال الرفيعة، بينما إذا فسدت صار المعول على أحكام هواجس النفس المستخرجة من سوء الطوية، فيالله كم يقع من الجور والظلم والفساد، نسأل الله أن يرزقنا صلاح النية وصفاء الطوية.

المصدر موقع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق