قال الله تعالى : قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
في هذه الآيات الكريمة لفتة عظيمة لكثير من المفتونين في هذا العصر .
لقد قال سليمان عليه السلام لمن حضره من الجن والإنس من يأتيني بعرش الملكة بلقيس علما أنه كان في الشام وهي في اليمن في قول المفسرين أي يكون بينه وبين سبأ نحو مسيرة أربعة أشهر شهران ذهابا وشهران إيابا ، فقال له عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ، أي قبل أن تقوم من مجلسك
فقال له الذي عنده علم الكتاب و هو رجل عالم صالح عند سليمان يقال له: " آصف بن برخيا "كان يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعا الله به أجاب وإذا سأل به أعطى.
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ بأن يدعو الله بذلك الاسم فيحضر حالا وأنه دعا الله فحضر .
قال أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، يعني سرعة خيالية لا يتصورها البشر فماذا فعل سليمان عليه السلام عندما رأى العرش مستقرا عنده ؟؟؟
قال : هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وهذا هو الشاهد من القصة ، إذ أن سليمان عليه السلام لم يغتر بملك هذا الرجل وسلطانه وقدرته بل أرجع الأمر كله لله سبحانه و أضاف النعمة إليه وشكرها ، وهذا لا يكون إلا ممن يفهم حقيقة الإسلام وحقيقة العبودية .
وهذا رد على الممسوخين من بني جلدتنا عندنا ينسبون الفضل في ما يجدونه من وسائل الحياة المعاصرة إلى الكفار ويكادون يعبدونهم إن لم يكن البعض قد وقع في عبوديتهم حقا .
يرى سيارة لا يقول الحمد لله الذي سخر لي هذا بل يقول صنعها لك الكفار وصنعها لك الغرب ، وهذا قمة الذلّ والهوان ، فالله سبحانه حرر البشر من عبودية البشر إلى عبودية رب البشر ولكن يأبى المنافقون إلا الذل والخنوع لبشر أمثالهم مع العلم أن هؤلاء الكفار من الغرب لا يقيمون لهم وزنا رغم أنهم إغتصبوا ارضهم وذهبوا بثرواتهم ومازالت إلى حد الآن شركاتهم تستغل ارضهم ولم ينسبوا الفضل اليهم بل يهينونهم ولا يعترفون بهم بالمقابل تجد من ينتمون إلى أمتنا يهطعون رؤسهم لهم و يلعقون أحذيتهم ولا ينقذهم من هذا الذل إلا عبوديتهم لربهم وشكره وحده إذ أن الأمر كله بيده ويقولون كما قال سليمان عليه السلام : هاذا من فضل ربي .
في هذه الآيات الكريمة لفتة عظيمة لكثير من المفتونين في هذا العصر .
لقد قال سليمان عليه السلام لمن حضره من الجن والإنس من يأتيني بعرش الملكة بلقيس علما أنه كان في الشام وهي في اليمن في قول المفسرين أي يكون بينه وبين سبأ نحو مسيرة أربعة أشهر شهران ذهابا وشهران إيابا ، فقال له عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ، أي قبل أن تقوم من مجلسك
فقال له الذي عنده علم الكتاب و هو رجل عالم صالح عند سليمان يقال له: " آصف بن برخيا "كان يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعا الله به أجاب وإذا سأل به أعطى.
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ بأن يدعو الله بذلك الاسم فيحضر حالا وأنه دعا الله فحضر .
قال أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، يعني سرعة خيالية لا يتصورها البشر فماذا فعل سليمان عليه السلام عندما رأى العرش مستقرا عنده ؟؟؟
قال : هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
وهذا هو الشاهد من القصة ، إذ أن سليمان عليه السلام لم يغتر بملك هذا الرجل وسلطانه وقدرته بل أرجع الأمر كله لله سبحانه و أضاف النعمة إليه وشكرها ، وهذا لا يكون إلا ممن يفهم حقيقة الإسلام وحقيقة العبودية .
وهذا رد على الممسوخين من بني جلدتنا عندنا ينسبون الفضل في ما يجدونه من وسائل الحياة المعاصرة إلى الكفار ويكادون يعبدونهم إن لم يكن البعض قد وقع في عبوديتهم حقا .
يرى سيارة لا يقول الحمد لله الذي سخر لي هذا بل يقول صنعها لك الكفار وصنعها لك الغرب ، وهذا قمة الذلّ والهوان ، فالله سبحانه حرر البشر من عبودية البشر إلى عبودية رب البشر ولكن يأبى المنافقون إلا الذل والخنوع لبشر أمثالهم مع العلم أن هؤلاء الكفار من الغرب لا يقيمون لهم وزنا رغم أنهم إغتصبوا ارضهم وذهبوا بثرواتهم ومازالت إلى حد الآن شركاتهم تستغل ارضهم ولم ينسبوا الفضل اليهم بل يهينونهم ولا يعترفون بهم بالمقابل تجد من ينتمون إلى أمتنا يهطعون رؤسهم لهم و يلعقون أحذيتهم ولا ينقذهم من هذا الذل إلا عبوديتهم لربهم وشكره وحده إذ أن الأمر كله بيده ويقولون كما قال سليمان عليه السلام : هاذا من فضل ربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق