سورة القصص الاية 26-27
بسم الله
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ26 قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ 27
تدبر بعض الكلمات
حجج= من تحاجج أي نقاش
الصالحين = في اخر الاية مما وجب على تدبر ايجابي تظهر ان الاب كان صالحا في معاملته لموسى
استأجر= اشغله باجر
تأجرني=تكن جارا لي
الاية 26
اوصت احدى البنات ابوها تشغيل موسى للعمل لديه مقابل اجر
الاية 27
ابوها راى رايا اخر اكثر اكراما للضيف (ولاحظوا ليس موسى من تقدم ) وهو دعوة موسى للتقدم للزواج باحدى بنتيه بعقد زواج على ان يبقى بجواره كجار (من تأجر أي بقي بالجوار) ثمانية لا ندري ولكن من الاكيد انها اعوام ولكنها مقابلة للمحاججة أي ان الاب اذا اراد موسى ان يحاجج في المدة وكلما مرت سنة يمكن له ذلك وفي نفسه بين لموسى انه يود ان تكون المدة عشر
هذا عقد نكاح وتجاور في السكن وليس عقد شغل اذن ما اقترحه الاب وانتبهوا ليس عقد شغل فليس لموسى ان يكون عاملا لديه.. بل هو عقد زواج مع لطف بقائه مدة ثمانية اعوام بجواره يمكن المناقشة فيها كل سنة وان يكون موسى فيه الفضل ان يستمر الى عشرة
والابو يوعد موسى ان يكون له من الصالحين وان لا يشق عليه أي انه سيعينه في تجهيز بيت موسى ومده بكل المساعدات ولن يشق عليه بالشروط فموسى لا يملك اموالا فقد هرب مسرعا من شر فرعون بعد قتله للمصري...
الاستنتاج المنطقي لما نعرفه عن الله وعن الصالحين
لماذا هذا من الشيخ لانه؟
لانه يؤيد ان تبقى ابنته بجواره فهو عطوف ولا يريد ان تغيب عنه وكذلك له الرغبة في ان يشاهد احفاده ثم انه يشفق عليها وعلى موسى من الاخطار فهو يعلم ان موسى مطلوبا من فرعون فلعل زمن 8 اعوام ستبعد عنه هذه الاخطار وما يبين ان الذي هذا الشيخ هو عطوف ورجلا صالحا بالفعل ساعد موسى ولم يشطرت الا ما هو فائدة وماهي فيه من عطف وحب وشفقة لابنته وود لموسى فهو لم يشترط عليه شرطا بل ترك الممر مفتوحا للمحاججة
موسى تقبل دعوة اللطيفة والحكيمة للشيخ فلا تغالوا في ظلم الشيخ الذي هو كله رحمة ورافة وليس فيه ادنى استغلال للغريب موسى بل ساعده على بناء اسرة بمنحه لجوءا وحماية ومساعدته ماديا ومعناويا رغم ضعفه (ليس له ابناء ذكور) وخطورة هذا العمل على اهله فمعروف شر فرعون.
فلا تتهموا هذا الرجل الذي رحب بموسى ، بشتى انواع الاتهامات المسيئة كالاستغلال. فهذا شرك لانه تقول على الله فهو لم يذكره باي وصف غير ان فعله فعل الصالحين، يكفي ان الله جعله هو وبنتيه محطة هامة وخير في طريق وحياة موسى . وذكرا لحكمته سبحانه لترون كرم هذا الشيخ الكريم الصالح .
فلا تتخذوا الاساءة كمعنى في تدبر كلمات الله، يجب ان يكون التدبر على قدر ما وقّعه سبحانه بسمه وهي 'الرحمن الرحيم' التي فتح بها كتابه
بسم الله
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ26 قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ 27
تدبر بعض الكلمات
حجج= من تحاجج أي نقاش
الصالحين = في اخر الاية مما وجب على تدبر ايجابي تظهر ان الاب كان صالحا في معاملته لموسى
استأجر= اشغله باجر
تأجرني=تكن جارا لي
الاية 26
اوصت احدى البنات ابوها تشغيل موسى للعمل لديه مقابل اجر
الاية 27
ابوها راى رايا اخر اكثر اكراما للضيف (ولاحظوا ليس موسى من تقدم ) وهو دعوة موسى للتقدم للزواج باحدى بنتيه بعقد زواج على ان يبقى بجواره كجار (من تأجر أي بقي بالجوار) ثمانية لا ندري ولكن من الاكيد انها اعوام ولكنها مقابلة للمحاججة أي ان الاب اذا اراد موسى ان يحاجج في المدة وكلما مرت سنة يمكن له ذلك وفي نفسه بين لموسى انه يود ان تكون المدة عشر
هذا عقد نكاح وتجاور في السكن وليس عقد شغل اذن ما اقترحه الاب وانتبهوا ليس عقد شغل فليس لموسى ان يكون عاملا لديه.. بل هو عقد زواج مع لطف بقائه مدة ثمانية اعوام بجواره يمكن المناقشة فيها كل سنة وان يكون موسى فيه الفضل ان يستمر الى عشرة
والابو يوعد موسى ان يكون له من الصالحين وان لا يشق عليه أي انه سيعينه في تجهيز بيت موسى ومده بكل المساعدات ولن يشق عليه بالشروط فموسى لا يملك اموالا فقد هرب مسرعا من شر فرعون بعد قتله للمصري...
الاستنتاج المنطقي لما نعرفه عن الله وعن الصالحين
لماذا هذا من الشيخ لانه؟
لانه يؤيد ان تبقى ابنته بجواره فهو عطوف ولا يريد ان تغيب عنه وكذلك له الرغبة في ان يشاهد احفاده ثم انه يشفق عليها وعلى موسى من الاخطار فهو يعلم ان موسى مطلوبا من فرعون فلعل زمن 8 اعوام ستبعد عنه هذه الاخطار وما يبين ان الذي هذا الشيخ هو عطوف ورجلا صالحا بالفعل ساعد موسى ولم يشطرت الا ما هو فائدة وماهي فيه من عطف وحب وشفقة لابنته وود لموسى فهو لم يشترط عليه شرطا بل ترك الممر مفتوحا للمحاججة
موسى تقبل دعوة اللطيفة والحكيمة للشيخ فلا تغالوا في ظلم الشيخ الذي هو كله رحمة ورافة وليس فيه ادنى استغلال للغريب موسى بل ساعده على بناء اسرة بمنحه لجوءا وحماية ومساعدته ماديا ومعناويا رغم ضعفه (ليس له ابناء ذكور) وخطورة هذا العمل على اهله فمعروف شر فرعون.
فلا تتهموا هذا الرجل الذي رحب بموسى ، بشتى انواع الاتهامات المسيئة كالاستغلال. فهذا شرك لانه تقول على الله فهو لم يذكره باي وصف غير ان فعله فعل الصالحين، يكفي ان الله جعله هو وبنتيه محطة هامة وخير في طريق وحياة موسى . وذكرا لحكمته سبحانه لترون كرم هذا الشيخ الكريم الصالح .
فلا تتخذوا الاساءة كمعنى في تدبر كلمات الله، يجب ان يكون التدبر على قدر ما وقّعه سبحانه بسمه وهي 'الرحمن الرحيم' التي فتح بها كتابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق