اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الجزء الاول
في كل المصحف كان خطاب نشر الدين والدعوة اليه موجه فقط للرسول . اي مقرون بوجوده وهو مكلف به فلن تجد امر موجها لغيره وما معنى ان وخاصة بعد وفاته لا واجب وتكليف على احد مسؤولية الدعوة . وانا متاكد انه لا توجد اي اية تأمر المسلمون افرادا او جماعة بقيام بالدعوة . فالمسؤولية لا تكون الا على عاتق الرسل وحدهم او بقيادنهم وحتى هذه الاخيرة قد لا تكون فاكثر الرسل يقومون بالدعوة بانفسهم فرادى .
اذن من اين لما يسمون بالدعاة القيام بالدعوة ؟ ومن اين في ما مضى وحتى الان للمسلمين الامر بالنشرغزوا او سلميا الاسلام والدعوة له ، من الله ؟ . ولم ياتي في القرآن اي قول لله يامرنا ويجعل نشر الاسلام والدعوة اليه من واجباتنا . حتى ان امر القتال كانت دفاعية عن مستحقات في حرية المعتقد وليست الزام الاعتقاد ونشره الا في حضرة الرسول. فان كانت من واجبات المسلم لا كان اوجبها الله صريحة و صراحة ولا جعلها المبتدعون من الاركان او العقائد ولكن من حسن الحظ ولطف الله ، انه جعل ائمتهم ينسون. ولا ينتبهون حتى افتراءا فيجعلونها رسميا من الاركان والقواعد رغم انهم يتشبثون ويتفننون بها بزخرف.
لذلك لدعاة الدين اتحداهم ان ياتوني بآية واحدة من كتاب الله تكلفهم بالدعوة ونشر الدين دون الرسل. وتبرر اعمالهم الدعوية واعمال شيوخهم في الوسائل الاتصال والنشر ،اي انه هو الله من يامرهم يذلك اويدعوهم، فلا يفتروا باقاويل اخرى من دون كتابه سبحانه.
فان عجزوا على اتيان بآية واحدة واضحة فان ما يفعلونه هي الرهبانية والكهنوتية اصلا وعلوا. اذ جعلوا انفسهم وسطاء بين الله والناس دون كتابه فيجبرون الناس بفعل الوسائل الاتصال والنشر الاعلامي. بامطارهم بوابل من الكلام والنصوص وتطويعهم على افكارهم وتوجيهاتهم دون المتدبرين الاخرين . وهذا هو الاغواء فلا يعد لخاصة الناس رايا فرديا . فيغوونهم بخزرف كلماتهم فيمنعون حرية التفكر. فيتبعهم الناس وخاصة االمرضى على الرغم ان كان ما يتفوهون حقا او باطلا. فتذكروا سوريا...
المسلمون ليسوا مأمورين بالدعوة ونشر دينهم ... فباعمالهم ونظامهم وهم يطبقون الاسلام يكونون المثل للامم الاخرى. فينجذب المحبطين من هذه الامم ويقبلون يتسائلون عن هذا الدين القيم وسيكون تصرفهم الاسلامي وتقدمهم الداعي الحقيقي لناس لدخول الاسلام . وهذه هي شهادتهم اذ قال تعالى ' وَكَذلِكَ جَعَلناكُم أُمَّةً وَسَطًا لِتَكونوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ وَيَكونَ الرَّسولُ عَلَيكُم شَهيدًا ' اي شهادة المسلمين بتصرفهم على حسن وفاعلية دين الله امام الامم . ووسطا بمعنى توصلا اي ما توسط اي الواسطة اي الامة هي الواسطة بكونهم شهداء . وما معنى بما ينتجون بواسطة امتهم هو ما يجعلهم شهداء وما هو الا الروقي والتقدم بفضل الاسلام اي حضارة . فيقوم الناس فعلا وافعالهم شاهد على ان هذا الدين قيم. اي انهم شهداء بمعنى انهم الدلائل او الادلة او بالاحرى نموذجيون على ذلك . ولا يكون ذلك الا بالطبع بطاعة الله بتطبيق ما جاء في الكتاب يعد التدبر الحق. ويكون الرسول شهيد عليهم اي سيكون لهم مثالا اعلى في التصرف والاكيد بتدبر الكتاب او الكتب السماوية وتطبيق بالعمل والفعل.
والمأسّف والحقيقي لا تعني هذه الاية امة محمد ولا من بعدها الى حدود 2021 سنة كتابة هذا المقال. لانه لم توجد حضارة كانت راقية وسطا اي اوصلها الدين الحق الى مستوى الى ان تكون افرادها مُثُلًا وادلة (شهداء) للشعوب ... وانا اتحدى ان تاتوني باسم حضارة اسلامية طبقت حقا القران وكانت مثالا للعدل والقسط والتقدم العلمي والفكري والتفني والفنون والعمراني وخاصة الانساني ...
فاذن هذا سيحصل في المستقبل . والاية موجهة ليست لقومية بل لحضارة انسانية متقدمة في كل الميادين يتواجد فيها رسول قادم غير محمد..
ولا تنسوا الدعوة هو عمل منوط الى الرسل لا غير. لذلك تجدون الله في المصحف كل اياته التي موضوعها الدعوة هي موجهة لرسل لا غير وبذلك كل القنوات الدعوية التلفزية وغيرها كالنشريات هي اثام وظلم واضطهاد. فمن يسعون الى تعميمها سينالون عقابا من الله ان لم يتوبوا ... فلا تنشروا الدين وتدعو اليه فهذا ليس دوركم ... بل كونوا شهداء...
وكلمة شهداء معناه في اكثرالايات التي وردت فيها ان الناس الشهداء هم اناس مُثُل وادلة اي ناس ادلة ياخد عنهم الميثال والدليل كشهادة او بالاحرى اناس نموذجيين بواسطة امتهم دلوا على ان دين الله نافع عند تطبيقه .
والخلاصة ان الله يدعو المسلمين الى ان يكونوا امة نموذجية في تطبيق الدين الحق تشهد على احقيته ونفعه امام الامم وليس امة ثرثارة لا تنتج وانتاج امة هي الحضارة .
..................................
الجزء الثاني
بهذا التحدي قام بعض رواد منتديات والمواقع الاتصال الاجتماع بالرد التحدي في الاتيان تبين ان الله لم يامر ويكلف المؤمنين بالدعوة للاسلام ونشره . وذلك بعرض بعض الايات والحديث . رغم كان التحدي مرهون بالمصحف ولا سنة غير اني قبلت وظهر انه فعلا ان الله انساهم ان يبتدعوا احاديث تعبر ، عن ان شيوخ المسلمين مكلفون بالدعوة .عن رغم تمسكهم واعتبار ذلك اساسيا ففعلا ليس هناك حديث سوى ما نسبوه قصرا انه معناه تكليف من الرسول بالدعوة والتبليغ.
هذه الايات التي طرحوها اجابة على التحدي في الجزء الاول واعتبروه انه تكليف بالتبليغ والدعوة:
"وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون" العمران 104
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143
الله " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ" جزء من س النساء 59
والحديث :
«بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار».
هذا ردي لهم عن ما وردوه من آيات وحديث
يقول تعالى "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون" العمران 104
يدعون : هو بمعنى تنفيدي اولا اي الى التطبيق هذا امر جماعي اي مكلف عليهم كجمع او اصح كأمة امام امم اخرى
الخير : هنا هذا ليس بالكلام والاقاويل التي لا تنفع فالخير هي في الفطرة البشرية وليس بحاجة لتعريف فكلنا حتى الجاهل حدسيا يعرف كيف يفرق بين الشر والخير من افعاله. ولكن هنا هو خطاب وحوار بين الامم . بما القول موجه الى امة وليس فردا فنبحث عن المفاهيم في مستوى الامم لياخذ الخير صلوحيته ، الا ان يكون ماديا عمليا . وهو الشغل والعمل لانتاج الخير الذي يوزع بين الامم ولن تكون الا تجارة او زكاة او صدقة . اي هو مساعدة الامم الاخرى بالمعونة المادية كتبادل تجاري والعلمي معهم او التصدق عليهم.
وبمفهوم اممي
الامر بالمعروف: وما هو معروف بين الامم كجماعات هو السلام والعون الامربالمعروف هو افشاء السلام والتعاون الايجابي بين الدول اي امر المعروف هنا افشاء السلام والامن بين الدول وتكون الامة معاملتها مع الامم الاخرى مهما كان معتقدها واختلافها اساسه الصدق والسلام والعدل.
ام النهي عن المنكر وبمفهوم اممي هو النهي عن الحرب والاعتداء بكل انواعه كالتجبر والتدخل والاكراه السياسي و الديني والاقتصادي وسلب الخيرات والاستغلال.
. اذن نستخلص ان التدخل في امة بنشر الدين فيها قهرا وسرا او ارهابا هو منكر لانه يسبب الفتنة فيها
وهنا ان هذه الاية تدعم الآية " : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143
هذه الاية تدبرتها في الجزء الاول من البحث وهي خلاصتها بان يكّون المسلمين امة نمووذجية ( امة وسطا ) (شهداء على الناس) باعمالها المطبقة للاسلام في امتهم '(الواسطة لذلك) بانه حق ونافع في كل ميادين اقتصادية وصناعية وعلمية والفنون واخلاقية.
فانا صراحة لا ارى في اية ال عمران 104 اي قصد للدعوة للاسلام . بل كل ما ذكر يدور حول تصرف الامة امام امم اخرى مهما كانت عقيدتهن. وهي جوانب غير عقائدية اي لا تتحدث عن الايمان بالله والدعوة اليه فلم يقل الله ان تنشروا وتدعون الامم اليه والى دينه الاسلام. بل امر بان تكون امة تحث على امن والصدق والسلام والتعاون المادي من اقتصادي وعلمي ورفض اشكال الاعتداء والظلم بين الامم.
اما قول الله " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ" لا الاحظ أي مفهوم بانه نشر والدعوة الناس للدين بانه هو دعوة موجه لاتباع الرسول بان يطيعوه . وهذا لا يكون الا وهو حي . فان كان ميتا كيف له ان يعطيك امرا مناسب لامة في عصر ما فهو بما انه ميت لا يمكن له تشخيص مشاكل عصرك وبذلك تفصيل اوامر مناسبة وصالحة فتطيعه الامة. اذن من الواضح ان نحتاجه حيا بيننا لنطيعه.
وبعد موته يبقى الله الذي لا يموت ويكون طاعته من خلال كتبه السماوية فقط.
اما الحديث " «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار». لا ادري ايضا علاقتها بنشر الدين والدعوة الى الله... فانا حسب فهمي هي تبليغ عن ان محمد هو رسول الله حقا بالايات من القرآن وهل هذا يعني نشر الدين ؟ هناك حديث اخر يقول " لا تكتبوا عنّي، ومَن كتب عنّي غير القرآن فليمحه، وحدّثوا عنّي ولا حرج، اليس هذه احاديث فيها تناقض كبير.
اذن كل ماورد من ايات او حديث وهو قليل جدا لا يفي لا من قريب ولا بعيد بانه تكليف للفرد او الامة بنشر والدعوة للاسلام فان كان فعلا انه امر وتكليف لنا لا كانت ايات عدة واضحة وضوح الشمس وتكون من قواعد الدين فلا يمكن ان يسهوا الله ومعاذه عن كذا امرا اتخذه الناس من بعد الرسول وسعوا به بكل قوة في كل فترات التاريخ من دون امر من الله ولا حتى بحديث لا في السنة ولا في الشيعة الا يمكن ان يكون بل واضح كل هذه الغزوات والحروب الهجومية ومعها الدعوة السلمية غلط فضيع نسف كل تاريخ الديني لامة الاسلام على انها حضارة اسلامية وهذا ليست صفتها لذلك هي فعلا ليست امة وسطا وافرادها ليس هم الشهداء المذكورين في سورة البقرة.
ولا تنسوا قول الله في قول الرسول ï´؟وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً ï´¾ وهذا يعني الهجر انه لم يطبق حقيقتا وبصفة تامة أي احكام الله ما انه مهجور قيكون مهجورا الا بهجر احكام الله بصفة تامة والذهاب الى احكام اخرى وانتم تعلمون ما هي فهل هناك معنى افضل من هذا ؟
اذا لم تاتوا باي اية من المصحف ولا حتى حديث واحد واضح يكلف الله بها المؤمنين بالعوة والتبليغ ونشر الدين فهذا دور وكلفة الرسل وحدهم وبتوجيهم وهم احياء افلا تعقلون
فقد ابتدعوا فرعا من السنة من دون ان يكون لها اي حديث.
...................................
الجزء الثالث
هذا رد التحدي من اخ في منتدى فايسبوك ان الايات التالية هي تقصد تكليف المؤمن بالتبليغ ونشر الدين من دون الرسل
يقول الله :
1-وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ظ±فْتَرَىظ° عَلَى ظ±للَّهِ ظ±لْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىظ°ظ“ إِلَى ظ±لْإِسْلَظ°مِ وَظ±للَّهُ لَا يَهْدِى ظ±لْقَوْمَ ظ±لظَّظ°لِمِينَ
2- ï´؟ظ§ï´¾ يُرِيدُونَ لِيُطْفِـظ”ُواغں نُورَ ظ±للَّهِ بِأَفْوَظ°هِهِمْ وَظ±للَّهُ مُتِمُّ نُورِهِغ¦ وَلَوْ كَرِهَ ظ±لْكَظ°فِرُونَ ï´؟ظ¨ï´¾ هُوَ ظ±لَّذِىظ“ أَرْسَلَ رَسُولَهُغ¥ بِظ±لْهُدَىظ° وَدِينِ ظ±لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُغ¥ عَلَى ظ±لدِّينِ كُلِّهِغ¦ وَلَوْ كَرِهَ ظ±لْمُشْرِكُونَ ï´؟ظ©ï´¾ يَظ°ظ“أَيُّهَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواغں هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىظ° تِجَظ°رَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ï´؟ظ،ظ*ï´¾ تُؤْمِنُونَ بِظ±للَّهِ وَرَسُولِهِغ¦ وَتُجَظ°هِدُونَ فِى سَبِيلِ ظ±للَّهِ بِأَمْوَظ°لِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَظ°لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ï´؟ظ،ظ،ï´¾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّظ°تٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ظ±لْأَنْهَظ°رُ وَمَسَظ°كِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّظ°تِ عَدْنٍ ذَظ°لِكَ ظ±لْفَوْزُ ظ±لْعَظِيمُ ï´؟ظ،ظ¢ï´¾ وَأُخْرَىظ° تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ ظ±للَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ ظ±لْمُؤْمِنِينَ ï´؟ظ،ظ£ï´¾ يَظ°ظ“أَيُّهَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواغں كُونُوظ“اغں أَنصَارَ ظ±للَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ظ±بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّغ¦نَ مَنْ أَنصَارِىظ“ إِلَى ظ±للَّهِ قَالَ ظ±لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ظ±للَّهِ فَـظ”َامَنَت طَّاظ“ئِفَةٌ مِّنغ¢ بَنِىظ“ إِسْرَظ°ظ“ءِيلَ وَكَفَرَت طَّاظ“ئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواغں عَلَىظ° عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواغں ظَظ°هِرِينَ ï´؟ظ،ظ¤ï´¾
2- وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَاظ“ إِلَى ظ±للَّهِ وَعَمِلَ صَظ°لِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ظ±لْمُسْلِمِينَ
3- ظ±لَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَظ°لَظ°تِ ظ±للَّهِ وَيَخْشَوْنَهُغ¥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ظ±للَّهَ وَكَفَىظ° بِظ±للَّهِ حَسِيبًا
4- وَإِذَا تُتْلَىظ° عَلَيْهِمْ ءَايَظ°تُنَا بَيِّنَظ°تٍ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواغں ظ±لْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِظ±لَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَظ°تِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَظ°لِكُمُ ظ±لنَّارُ وَعَدَهَا ظ±للَّهُ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواغں وَبِئْسَ ظ±لْمَصِيرُ ï´؟ظ§ظ¢ï´¾
5-وَجَظ°هِدُواغں فِى ظ±للَّهِ حَقَّ جِهَادِهِغ¦ هُوَ ظ±جْتَبَىظ°كُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى ظ±لدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَظ°هِيمَ هُوَ سَمَّىظ°كُمُ ظ±لْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِى هَظ°ذَا لِيَكُونَ ظ±لرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواغں شُهَدَاظ“ءَ عَلَى ظ±لنَّاسِ فَأَقِيمُواغں ظ±لصَّلَوظ°ةَ وَءَاتُواغں ظ±لزَّكَوظ°ةَ وَظ±عْتَصِمُواغں بِظ±للَّهِ هُوَ مَوْلَىظ°كُمْ فَنِعْمَ ظ±لْمَوْلَىظ° وَنِعْمَ ظ±لنَّصِيرُ ï´؟ظ§ظ¨ï´¾
6-وَلَا تُجَظ°دِلُوظ“اغں أَهْلَ ظ±لْكِتَظ°بِ إِلَّا بِظ±لَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا ظ±لَّذِينَ ظَلَمُواغں مِنْهُمْ وَقُولُوظ“اغں ءَامَنَّا بِظ±لَّذِىظ“ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَظ°هُنَا وَإِلَظ°هُكُمْ وَظ°حِدٌ وَنَحْنُ لَهُغ¥ مُسْلِمُونَ ï´؟ظ¤ظ¦ï´¾
7-وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَاظ“ إِلَى ظ±للَّهِ وَعَمِلَ صَظ°لِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ظ±لْمُسْلِمِينَ
الرد
سابين لكم بالدليل لا احد منها هو امر بالدعوة والتبليغ
وَإِذغ، قَالَ عِيسَى ظ±بغ،نُ مَرغ،يَمَ يَظ°بَنِيظ“ إِسغ،رَظ°ظ“ءِيلَ إِنِّي رَسُولُ ظ±للَّهِ إِلَيغ،كُم مُّصَدِّقظ—ا لِّمَا بَيغ،نَ يَدَيَّ مِنَ ظ±لتَّوغ،رَىظ°ةِ وَمُبَشِّرَغ¢ا بِرَسُولظ– يَأغ،تِي مِنغ¢ بَعغ،دِي ظ±سغ،مُهُغ¥ظ“ أَحغ،مَدُغ– فَلَمَّا جَاظ“ءَهُم بِظ±لغ،بَيِّنَظ°تِ قَالُواْ هَظ°ذَا سِحغ،رظ مُّبِينظ (6) وَمَنغ، أَظغ،لَمُ مِمَّنِ ظ±فغ،تَرَىظ° عَلَى ظ±للَّهِ ظ±لغ،كَذِبَ وَهُوَ يُدغ،عَىظ°ظ“ إِلَى ظ±لغ،إِسغ،لَظ°مِغڑ وَظ±للَّهُ لَا يَهغ،دِي ظ±لغ،قَوغ،مَ ظ±لظَّظ°لِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطغ،فِظ”ُواْ نُورَ ظ±للَّهِ بِأَفغ،وَظ°هِهِمغ، وَظ±للَّهُ مُتِمُّ نُورِهِغ¦ وَلَوغ، كَرِهَ ظ±لغ،كَظ°فِرُونَ (8) هُوَ ظ±لَّذِيظ“ أَرغ،سَلَ رَسُولَهُغ¥ بِظ±لغ،هُدَىظ° وَدِينِ ظ±لغ،حَقِّ لِيُظغ،هِرَهُغ¥ عَلَى ظ±لدِّينِ كُلِّهِغ¦ وَلَوغ، كَرِهَ ظ±لغ،مُشغ،رِكُونَ (9)
الاية هي بين مجموع من الايات تتحدث عن الرسول احمد وهو من قام بالدعوة ولا غير . وهو سند لي يان الرسل هم وحدهم بامر الله يقومون بالدعوة
2- ï´؟ظ§ï´¾ يُرِيدُونَ لِيُطْفِـظ”ُواغں نُورَ ظ±للَّهِ بِأَفْوَظ°هِهِمْ وَظ±للَّهُ مُتِمُّ نُورِهِغ¦ وَلَوْ كَرِهَ ظ±لْكَظ°فِرُونَ ï´؟ظ¨ï´¾ هُوَ ظ±لَّذِىظ“ أَرْسَلَ رَسُولَهُغ¥ بِظ±لْهُدَىظ° وَدِينِ ظ±لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُغ¥ عَلَى ظ±لدِّينِ كُلِّهِغ¦ وَلَوْ كَرِهَ ظ±لْمُشْرِكُونَ ï´؟ظ©ï´¾ يَظ°ظ“أَيُّهَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواغں هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىظ° تِجَظ°رَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ï´؟ظ،ظ*ï´¾ تُؤْمِنُونَ بِظ±للَّهِ وَرَسُولِهِغ¦ وَتُجَظ°هِدُونَ فِى سَبِيلِ ظ±للَّهِ بِأَمْوَظ°لِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَظ°لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ï´؟ظ،ظ،ï´¾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّظ°تٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ظ±لْأَنْهَظ°رُ وَمَسَظ°كِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّظ°تِ عَدْنٍ ذَظ°لِكَ ظ±لْفَوْزُ ظ±لْعَظِيمُ ï´؟ظ،ظ¢ï´¾ وَأُخْرَىظ° تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ ظ±للَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ ظ±لْمُؤْمِنِينَ ï´؟ظ،ظ£ï´¾ يَظ°ظ“أَيُّهَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواغں كُونُوظ“اغں أَنصَارَ ظ±للَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ظ±بْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّغ¦نَ مَنْ أَنصَارِىظ“ إِلَى ظ±للَّهِ قَالَ ظ±لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ظ±للَّهِ فَـظ”َامَنَت طَّاظ“ئِفَةٌ مِّنغ¢ بَنِىظ“ إِسْرَظ°ظ“ءِيلَ وَكَفَرَت طَّاظ“ئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا ظ±لَّذِينَ ءَامَنُواغں عَلَىظ° عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواغں ظَظ°هِرِينَ ï´؟ظ،ظ¤ï´¾
هذه الايات موجهة الى امة او قوم بينهم رسول الله الذي سيقودهم بامر الله فالجهاد وان عرّفت بانه منها الدعوة فهومقرون بوجود رسولهم
اذن هذه الايات سند اخر لي فانا قلت ان الدعوة ملازمة لرسل فقط وبوجودهم
3- ظ±لَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَظ°لَظ°تِ ظ±للَّهِ وَيَخْشَوْنَهُغ¥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ظ±للَّهَ وَكَفَىظ° بِظ±للَّهِ حَسِيبًا
هذه واضحة من كلمة رسالات فالرسل هم الذين يبلغون الرسالات وهذه اخرى تساندني اذن ليست تكليف لغيرهم
4- وَإِذَا تُتْلَىظ° عَلَيْهِمْ ءَايَظ°تُنَا بَيِّنَظ°تٍ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواغں ظ±لْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِظ±لَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايَظ°تِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَظ°لِكُمُ ظ±لنَّارُ وَعَدَهَا ظ±للَّهُ ظ±لَّذِينَ كَفَرُواغں وَبِئْسَ ظ±لْمَصِيرُ ï´؟ظ§ظ¢ï´¾
هنا لا اشارة الى الدعوة فقط استماع لعلى خلال نقاش وتجادل من الكفاريما جاء من تدبر الحق في الايات واظنه من رسول . والكفار هنا تعني كل من كفر بصحة التلاوة أي التدبر الحق ومنهم المتدينون اذ هم كفروا المنكر أي انهم يعرفون الايات وفسروها على منكر وطبقوها فهم بتقولهم المعادي للحق هم كفروا وكانت صفة هذا الفعل هو المنكر بذلك هم ظ±لَّذِينَ كَفَرُواغں ظ±لْمُنكَرَ بقوله تعالى.
وبقية الاية وصف لرغبتهم في مخيلاتهم في الرد الخشن والوحشي العنيف لفظوي كالتكفير وتعدي جسماني على الحق من ايات الله مبينة من المتدبرين وعلى راسهم الرسول
5-وَجَظ°هِدُواغں فِى ظ±للَّهِ حَقَّ جِهَادِهِغ¦ هُوَ ظ±جْتَبَىظ°كُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى ظ±لدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَظ°هِيمَ هُوَ سَمَّىظ°كُمُ ظ±لْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِى هَظ°ذَا لِيَكُونَ ظ±لرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواغں شُهَدَاظ“ءَ عَلَى ظ±لنَّاسِ فَأَقِيمُواغں ظ±لصَّلَوظ°ةَ وَءَاتُواغں ظ±لزَّكَوظ°ةَ وَظ±عْتَصِمُواغں بِظ±للَّهِ هُوَ مَوْلَىظ°كُمْ فَنِعْمَ ظ±لْمَوْلَىظ° وَنِعْمَ ظ±لنَّصِيرُ ï´؟ظ§ظ¨ï´¾
نلاحظ بعد ذكر الجهاد ذكر عن ملة ابراهبم وما اشتهروا به وعلى راسهم ابراهيم . هو التدبر وعمل العقل. فاذن فعل "وجاهدوا في الله " هو اعطاء الجهد العقلاني في كتب الله حق الجهد في العمل والتدبر والتطبيق . وذلك بتدبرها باتخاذ الرسول نموذجا في جهاده اي كتدبر الكتاب (شهبدا=نموذج) فشهيدا عليكم أي نموذجا ومثالا لكم.
وما اجتبوا به هو المصحف لانه بتعبيرنا هو كراس التمارين وجب عليهم حل التمارين والمسائل التي يحملها باتخاذ الرسول نموذجا في كيفية حل التمارين والمسائل اي تدبر كتاب الله.
شهيد عليكم=نموذج لكم
ثم تكونوا بجهدكم شهداء على الناس أي كونوا بالاضافات التدبر ولما اخذتم من نموذخ عن الرسول في الجهاد (تدبر وتطبيق للمصحف) نموذخا للناس و يكون عنده بالصلاة والزكاة أي الصلاة =اخذ العاوم والتدبر+ العمل وتطبيق وكذك الزكاة=نشر التدبرات و المعارف وطريقة تطبيقاتها على الناس .. وما يدل ان المعنى هو العلم والتدبر هو فعل اعتصموا بالله ولن يكون الا يالالتزام بما جاء يه في الكتاب واكتشفتموه بالجهاد الحق.
هو مولاكم =هو الذي امدكم وموّلكم بالعلوم يبنصركم يها (نصير).
اذن مرة اخرى هذه الاية تعني بلعطاء الجهد الاحق في تدبر الكتاب باتخاذ تدبر الرسول القادم كنموذج ثم تزكي بها على الامم وهذا ليس دعوة بل اعلان واشهار عن اكتشافات وتشريك في المعلومات.
6-وَلَا تُجَظ°دِلُوظ“اغں أَهْلَ ظ±لْكِتَظ°بِ إِلَّا بِظ±لَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا ظ±لَّذِينَ ظَلَمُواغں مِنْهُمْ وَقُولُوظ“اغں ءَامَنَّا بِظ±لَّذِىظ“ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَظ°هُنَا وَإِلَظ°هُكُمْ وَظ°حِدٌ وَنَحْنُ لَهُغ¥ مُسْلِمُونَ ï´؟ظ¤ظ¦ï´¾
الامر واضح هو امر بعدم الجدال مع اهل الكتاب وان كان جدال فهي بالاحسن أي بخلق والعقل والاعتماد على انهم هم مثلنا لله مسلمين أي الجدال ينبني ليس على الفروقات بل على ما يقربنا لبعض من عقيدة المتشابهة المتقاربة
ويستثنى الذي ظلموا اي لا مناقشة معهم لا بالاحسن ولا بالغلضة .
اين ترى انها جدال لدعوة الى دخول الاسلام ، بل هو دعوة من الله للتقارب بالحوار السامي اللطيف الداعي للمحبة فقد بدا الاية بعدم المجادلة اولا . فانتبهوا اذن فليست هي الدعوة الى الاسلام يالمجادلة ولا حتى دعوة لمجادلتهم الا في ظروف. واذا حدث فلا نقاش حول الفروقات. انتبهوا مرة اخرى لان كان امر بالدعوة لا امرولا وقال جادلوهم ولكن امر ' لا تجادلوهم" حتى يضع شروط الجدال ومحوره التقارب والتشابه وابرازه. لا البحث في التناقضات ولا حتى ابراز التميز فابراز التميز هو عامود الذي تقف عليه الدعوة الى الاسلام ومنعها من الله في الجدال مع اهل الكتاب ما يدل على انه هو نفي بانها دعوة للاسلام بذاته . فاحذروا فمفاهيمكم باطلة فلم يامركم بالدعوة والتبليغ اهل الكناب وهذا اية اخرى ابرزته بوضوح تام
7-وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَاظ“ إِلَى ظ±للَّهِ وَعَمِلَ صَظ°لِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ظ±لْمُسْلِمِينَ
من احسن قولا هو الرسول لانه احسن من قال وقوله احسن قول وهو قول الله. لذلك هو دعى الى الله بقول الله وعمل صالحا به فكان من المسلمبن بتطبيقه لقول الله . لذا الاية تخص الرسول وتصفه فلا احسن منه قولا اذ نطق قول الله الذي هو كتاب الله.
وهو اذا رسول اذ هو يدعوا الناس الى الاسلام فهذا وصف له فمن منكم يحسن القول احسن منه
فاذن الرسول وحده يدعوا الى الاسلام فلهذا ليس وصف لا لاي كان
...............................................
كل ما جاء به اخونا هو اكثره سند لي.
ومن خلال هذه الايات الله لم يامر غير الرسل بالدعوة ونشر الدين ولا احد مكلف بها الا في حالة وجود رسول حي بتكلفة منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق