بسم الله الرحمن الرحيم
الزانيه والزاني فاجلدوا كل وحد منهما مايه جلده ولا تاخذكم بهما رافه في دين الله ان كنتم تومنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طايفه من المومنين [النور:2].
من المعحم العربي نجد هذه المعاني لـ جلد
جَلَدَ فلاناَ على الأَمر: أكرهه.
جلَّد الشَّخْصَ: جعله ذا صبْر
جَلُدَ عَلَى تَحَمُّلِ الْمَكَارِهِ: كَانَ ذَا صَلاَبَةٍ وَصَبْرٍ عَلَى تَحَمُّلِهَا.
جَلُدَ عَلَى مُوَاجَهَةِ الشَّدَائِدِ: قَوِيَ.
اذن مجمل المعنى مع ادراك رحمة الله وان عقابه لا يمكن يكون عنف وتشويه البدني الذي يحرم على المعاقب من مواصلة باقي حياته عاديا. فيستمر العذاب طول عمره بسبب هذا التشويه. فانني اميل الى معنى الجلد الى ما ذكره المعجم. فنستخلص ان الجلد هو اكراه الزانية والزاني على امر فيه او يعلمهم الصبر وويقوانهما ويصبحان ذوي صلابة على تحمل الشدائد وما هو الجلد سوى ان يكون بهذه المعاني سوى يوم عمل شديد فيه منافع . فالعمل الجاد هو الذي يقوي الانسان على تحمل الشدائد فيصبح ذو صبر لمواجهتها.
اذن 100 جلدة =100يوم عمل لما يعتبر عمل عادي يتميز انه فيه جلد لكل من الزانية والزاني.
الله يعطينا صفات اخرى لهذا الجلد والذي ياكد حدسي في باقي الاية.
لا تاخذكم رافه في دين الله = دين الله هو دَيْن بما معنى قرض او بالاحرى اعتبار الجلد ضريبة لله يجب دفعها بالعمل. اي الجلد للمدة المطلوبة مهما كان الزناة اي لا تاخذكم الرافة اذا كان الزاني ذوا سلطة اومرتبة فيكون الرافة بالتغاذي عن المدة او عدم الشدة عليهم . رافة في دين الله هو التخاذل في ما يامرهفي هذا الشان
ان كنتم تومنون بالله واليوم الاخر = هذا تحذير الى المنفذين كقضاة والشهود ان الامر خطير وفيه عذاب لهم ان لم يكونوا في تنفيذهم جادون وكانوا غير عادلون ويتماطلون اواخذتهم رافة.اي ان سيحاسبون على تخاذلهم في عدم تعليم الزاني والزانية او التغاذي
وليشهد عذابهما طايفه من المومنين= يشهد هنا تعني اثنين من المعاني
الاول ان يكونوا طائفة من المؤمنون الذين لهم علم بذلك العذاب اي خاصية العمل وما يحتاجه من مهارات. فيعلمون المعذبين اي الزناة مهارات هذا العذاب الذي هو 100 يوم عمل لا يقتصرفقط على الجد بل ايضا تعلم المهارات اللازمة لتطبيقه اي تعلم حرفة
ثانيا ان يكونوا شهود اي ان يقيموا مجهود المعذبين في جديتهم في العمل وتعلم المهنة في مدة 100 يوم اذ من معاني ان يكون شهيدا هو ان يكون نموذجا لهم وهنا نموذجا في تعاطي هذا العمل والحرفة
والدليل ان كلمة عذاب هي من جذر عذب فنقول ماء عذب اي ماء صافي طيب وكذلك عذب الكلام اي كلام طيب وما معنى انه عذابهم هو ليس عقاب اليم بل كلام طيب اي يشهدون عذابهم معناها اي يقولوا لهم كلام طيب وما هو كلام طيب بشهادة هو نصائح وكلام لتعليمهم الحرفة لذ يشهد المؤمنون على طيبة الحرفة وهذا العذاب هو كلام عن الحرفة وما معنى:
يشهد عذابهم = التعليم
اذن معنى عذاب ليس الم وتعذيب واذلال بل تعليم برحمة ودروس
اذن 100 يوم جلد هو 100 يوم عمل جاد فيه جلد اي يتطلب صبرا يجبر الزناة اصلاح الهي، انثى اوذكر على العمل. و تعلم حرفة من طرف طائفة مختارة مؤمنة لمدة 100 يوم. وهم حرفيون تشتغل في ذلك العمل و مختصة فيه والذين سيقيّمون جدية المعاقبين .
ويقول تعالى:
{ والذين يرمون المحصنت ثم لم ياتوا باربعه شهدا فاجلدوهم ثمنين جلده ولا تقبلوا لهم شهده ابدا واوليك هم الفسقون } [النور:4].
نفس الشيء هنا لم يذكر تعلم حرفة اذن الجلد مقتصر على 80 يوم عمل مختار فيه جلد اي يجب ان يكون من الاشغال التي تطلب صبرا في مداولتها ...
يقول الله تعالى:
الزاني لا ينكح الا زانيه او مشركه والزانيه لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك علي المومنين – سورة النور3 -برسم النبي الافتراضي
لفهم هذه الاية يجب اتخاذ مفاهيم الكلمات مؤمنون وزانية ومشرك من خلال موضوع الاية نفسها التي حول العلاقات الجنسية خارج عقد الزواج فليس الحديث عن الانتماء الديني والعقائدي بل هذه المسميات هي في علاقة حول العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج فنستخلص المعاني التالية
النكاح هوممارسة الجنس بعقد فلنقتصر على القول زواج- زوجة - زوج
الزنا هو ممارسة الجنس من غير عقد زواج
الشرك بمعنى في هذه الاية هو ممارسة الجنس مع قرين اخر دون من كان تحت زواج وما نعتبره نحن بالخيانة الزوجية لان من خان زوجته فقد اشرك بها كان نقول اشرك بالله ان جعل شريك له في العبادة اذن هو مشرك.
ونفس الشيء للمراة المتزوجة التي تزنا فقد اشركت بزوجها فهي مشركة
الزاني هو من اقترف الجنس دون ان يكون متزوج
الزانية هي من اقترفت الجنس دون تكون متزوجة
اذن
المشرك= متزوج وزاني
المشركة = متزوجة وزانية
المؤمنون في هذه الاية هم الذين ولم يذكروا في الاية انهم اقترفوا الزنا ولهم دور في الاية نفسها والموضوع فلذك لن يكونوا الا ازواج المشركات وزوجات المشركين.
المؤمنون=ازواج المشركات + زوجات المشركين
الزاني لا ينكح الا زانيه او مشركه = فرض على الزاني اي الغير متزوج ان يتزوج بمن زنا مهما كانت عازبة او متزوجة اومطلقة بما ينتج عنه وهو طلاق المتزوجة وهكذا بنفس المنهج تفسر باقي الاية
والزانيه لا ينكحها الا زان او مشرك = فرض زواج الزانية اي العزباء او المطلقة التي زنت بالزواج من زنت معه مهما كان عازبا او مطلفا او متزوح مما ينجر عليه طلاقه من زوحته
وحرم ذلك علي المومنين = وحرم بذلك عل ازواج المشركات (ازواج الزانيات) وزوجات المشركين (زوجات الزناة) نكاح المشركين (ازواجهم وزوجاتهم الزناة) = الطلاق
ونستنتج من الاية الاحكام الالهية منها فرض وتحريم التالية للاصلاح بتلبية رغبة الزناة في نكاح ببعصهما
- الزاني يتزوج بالزانية التي زنا بها وعليهما 100 يوم عمل وتعلم حرفة(من اية 2)
- الزوج الزاني (المشرك) يطلق زوجته وتحرم عليه بامر الله لانها مؤمنة ويتزوج بالتي زنا بها
- الزوجة الزانية (المشركة) يطلقها زوجها وتحرم عليه بامر الله لانه مؤمن ثم تتزوج من من زنا بها
- نستخلص حكم بديهي من ذلك اذا من زنيا ببعضهما هما مشركان أي زوج زنا مع زوجة لغيره تطلق هي من زوجها وتصبح محرمة على زوجها فيطلقها . وهو يطلق زوجته لانها اصبحت محرمة عليه ومن ثم اوجب بامر الله الزواج المشرك بالمشركة بعقد زواج أي نكاح.
من اين ذلك لي ففي اخر الاية قال الله " وحرم ذلك علي المومنين" 'وحرم ذلك' تدل على ان المومنون لا يمكن ان يكونوا عن معزل بما سبقها. فهي على علاقة بالاحكام فلن يكونوا الا الذين اشركوا بهم المشركون اي الازواج المشركات وزوجات للمشركين فيكفي عكس الاية واستثناء المؤمنين بما معنى انهم يحرمون من نكاح المشركين والمشركات فلم يعد ممكن بتحريم الهي.
الموضوع كله رحمة من الله ورافة وهو اصلاح يسير لامر معقد واعتراف منه ان الهوا والعشق ليس شرا فهو لا يمكن التحكم فيه (انظروا بحثي حول تعدد الزوجات في هذا الرابط لا تعدد) ولا يمكن الرد ان يكون بالوحشية وهذا امره يجب الرضوخ له وطاعته .
اذن اضيف محرم كان غير معروف وهو تحريم المؤمنين على ازواجهم المشركين أي تحريم زوجات على ازواجهم الزانون وتحريم الزوجات الزانيات على ازواجهم مما يستدعى الطلاق مباشرة وفرض الزواج بين الزوج الزاني بالتي زنا معها وكانت زوجة رجل اخر
اذن اي خيانة من احد الزوجين بامر الهي يحرمان على بعضهما وما معنى الامر بالطلاق وما معنى ان الله يرفض اي شرك من الزوجين بعقد وعند حدوثه اصبح النكاح بينهما محرما ويفرض الزواج بين الزاني والزانية مهما كان متزوجان او لا
وبذلك وبديهيا ان من كان ينوي التزوج من امراة مثلا ان يكون هو خطيبها ثم زنى مع غيرها فلم تعد خطيبته حلال له وكذلك العكس بتحريم من الله فانتبهوا...
االقاعدة التحريميه هي : لا نكاح بمؤمنة من من اشرك بها . ولا نكاح لمؤمن من من اشركت به
والقاعدة الفريضية : فرض نكاح من زنيا من بعضهما وبذلك : فرض نكاح الزانية بالزاني - فرض نكاح الزانية من المشرك - قرض نكاح الزاني بالمشركة - فرض نكاح المشركة بالمشرك
اذن من يقع عليهم الجلد هم الزانون والزانيات أي زانية غير متزوجة وزاني غير متزوج ولكن شاهدوا رحمة الله ان علمتم ان الجلد ليس الضرب بالسياط اصلا بل هو تشغيل بتعليم حرفة لمدة مائة يوم. وينتهي بالزواج بينهما حسب هذه الاية وهذا يعني ان الزانية والزانية هم صغار شباب مثلا اقر الله وليس عقاب بان يتعلمان حرفةمن خلال العمل الاجباري لمدة 100 يوم حتى يشتدان ويكونان مستعدان للزواج وجمل عبىء الاسرة بما تعلماه من حرفة وشدة خلال المائة يوم تنقيذا لامر الله في الاية 2
فيبدو ان الشرف بمفهوم التقليدي لا معنى له امام الله ولا اي انتقام بل تلبية رغبة الانسان واصلاح الاشكال وكل مظاهر العنف والغضب وحب الانتقام فيمثل هذه الحالات هي مرفوضة ولا داعي لها وهي محرمة بما انها تمثل الافعال المحرمة كالاعتداء والتغلب والثار... فاللرجولة بذلك المعنى لا اساس لها. المهم الرحمة والرافة والمحبة وهذا سيغير نظرتنا الجاهلية لمسالة الزنا والخيانة الزوجية رغم انها فحشاء. يبدو ان التوبة فيها اكثر امكانية مع الاصلاح في الدنيا
كما ان الخلاصة بقاء المتزوجين في حالة خيانة متزوجين يعود اليهما في اختيارهما مثلا ان ترفض الزوجة ان تعود الى زوجها الخائن اوهو يتمسك بعشقه للزانية والعكس ايضا في حالة مشركة شاهد تدبر اية 221 البقرة الرابط
وتذكروا ان الزنا هو فاحشة ومحرم
اذن بالاحكام العنيفة ما امر الله بها اصبح بهذه المفاهيم الاصلية اصبحت هذه الاحكام شركا بالله اذ هي ليست من شرع الله ومن اطبعها وقضى بها يصبح مشرك بالله ومن الضالين ومن واصل في تدبرها وشرعها على انها من الدين فقد اظلم واصبح من المغضوب عليهم فانتبهوا فبعض الدول العلمانية في سماحاتها في التصرف في حالة الزنا هي تطبق الاسلام دون ان تعلم بيما الدول التي تتخيل نسفها اسلامية تطبق ظلما وشركا فهي في الاصل دول مشركة بالله من المغضوب عليهم والضالين... فانتبهوا
قال تعالى
)ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون }. [ سورة البقرة: 221 ].
ولا تنكحوا المشركين=يمنع التزوج من المشركات والمشركين
انتبه وانتبهي ان الاية لم تمنع الزواج الا من المشرك والمشركة ولم تذكر كلمة مسلم او مسلمة ابدا
انظلري وانظر الى هذه المفاهيم المهمة .
المؤمن = هو من اعتقد بالخير وامن الكون من شره اي لا يعتدي وهدفه الخير وحتى ولو لم يصدق بوجود الله مثلا ملحد طيب
المؤمن بالله = هومن صدق بوجود الله ويعمد الى فعل الخير ورفض الشر في الكون ومنهم اهل الكتاب
المسلم = هو مؤمن بالله ويطيع الله من خلال القران و كتب الله الحق و على ملة ابراهيم
المشرك = هو من كان رغم اعتقاده بالله او لا على ما ما ليس من لله في تصرفه في الكون اذن فقد يكون يعتقد بالله كاالمسلم او يهودي ولكنه يطبق ضلالة فيها شرك اذ يطيع من ما لم يامر به الله فهو يطيع اله اخر مثلا فتوى من شيخ مضل كان يشرع القتل فهو الهه وفيها شراما اعتقادا بانها من الله او من نفسه بدون تفكروتدبر. فهو بذلك مشرك وكذلك من هو اصلا يتبع ديانة او معتقد شر ويطبقها على الناس والكون ويتصرف على منوالها.
ولكن اكتشفنا من خلال الاية الثالثة لسورة النور (شاهد البحث النكاح والزنا) ان هذه المسميات تاحذ معنى أخر من خلال الاية نفسها في نقس النطاق قيكون لها التخصص في تعريفاتها:
المؤمن = من لم يزنى
المؤمنة = هي التي لم تزنى
المشرك = المتزوج الذي زنا
المشركة = امتزوجة التي زنت
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
وبذلك حسب التشريع الذي اكتشفناه في الاية 3 من سورة النور(شاهد البحث النكاح والزنا):
االقاعدة التحريميه هي : لا نكاح بمؤمنة من من اشرك بها . ولا نكاح لمؤمن من من اشركت به
والقاعدة الفريضية : فرض نكاح من زنيا من بعضهما وبذلك : فرض نكاح الزانية بالزاني - فرض نكاح الزانية من المشرك - قرض نكاح الزاني بالمشركة - فرض نكاح المشركة بالمشرك
وبذلك ايمان المشرك والمشركة هو الكف عن عشق مع من الزاني والزانية . والايمان من الزنا هو المخرج الاستثنائي من القاعديتين وتخفيف الالم فيسمح يالنكاح على الشرط الايمان الفعلي اي نسبان نسيانا تاما من كان المشرك يزنا معها ومن كانت المشركة تزنى معه . وما يعنى العودة الى حياة زوجية عادية من دون خيانة في حالة المتزوجين واحدها مشرك او مشركة.
وبذلك الله يسمح بالاصلاح والعودة الزوجين على الشرط ايمان المشرك والمشركة (الزناة)
وبذلك نستخص الحكم التالي : امر الله كتحريم وفرض في الاية 2 من سورة النور يطبق في حالة الامتساك من المشركون بزناهم اي عشقهم لمن زنوا معم اي تمسك المشركة بعشقها بالزاني والمشرك بالزانية
يجب الاختيار على شرط الاية وما معناه حتى من اخترته كان ملحدة او بوذية غير انها مؤمنة اي ترفض الزنا هي التي تختارها كزوجة وكذلك المسلمة عليها بمؤمن مهما كانت ديانته فلم يذكر الله كلمة مسلم او .مسلمة في النكاح فمن اين لكم بهذا التحريم والتشرط على ان دينه اودينها؟
انتبه وانتبهي مرة اخرى فقد ذكر مؤمن ومؤمنةوليس مسلم ومسلمة . فاذا كان مشرك او مشركة عليهما بتغيير سلوكهما اي التوبة من الزنا .
وانتبهوا انه قال حتى يؤمنوا ولم يقل حتى يسلموا وما معنى لا دخل في اسلامهم او دخول الاسلام او انتماء ديني فامنوا وحدها لا تعني الايمان بالله بل بالخير وهنا ان لا يعودوا الى رفض الزنا ويؤتمنوا من هذه الناحية. فالشرط هو ان كانوا مشركين ان يكفوا عن الشرك الذي فيهم .
اذن يمكن لكم يا مسلمون التزوج على من تبتغون على شرط ما ذكر حقا كشرط هو ان يكونوا مؤمنين بالمعنى لا يفعلون الزنا انتمائهم الديني وليس هناك اي تحريم بما ابدعوه من شرط حول انتماء الى دين معين من الزوجين. فقد كان بدعة وظلم وعنصرية وشرك فليس هو قصد الله وما امر فقد قالوا قولا اخر واشرعوه في الدين فهم اتبعوا اله اخر وهو الذي الف هذا التحريف.
ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم = الرجل اوالامراة الذان لا يزنيان خير من من كانت او كان يزني حتى ولو كان فيه حب اي عشق (اعجبكم )
أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه = المشركون اي الزانون الذين يشركون بازواجهم اذا سمح بنكاحهم سيسبب في عذاب نفساني واجتماعي للاسرة المتكونة من احد الزوجين مشرك اي له خليلة اخرى (نار=من انار به الطريق وبما معنى هنا الفكر ينار بالعشق الذي يالم اذ النار تحرق مع الانارة فهي تألم نفسانيا ).
والله بحكمه في هذه الاية يدعوا الى السعادة الزوجية (الجنة = تذكروا جنة ادم وحواء)
والمغفرة باذنه = من ما دعاه الى التوبة والمسامحة كتصرف عند الخطأ بقبول المشركة والمشركة عندما يعودان الى الايمان اي العودة الى حياة زوجية والوعد بعدم خيانة من جديد اي انه اذن بالغفران بين الطرفان عند حدوث زنا فيغفر الطرف الاول الثاني الزاني زناه
ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون = في هذه الايات اي الاحكام ذكرى لرحمته اي كونه الرحمن الرحيم التي يجب ان يتذكرونها دائما وهي قاعدة التدبر التي يامر بها الله منذ سورة الفاتحة
رابط تدبر سورة الفاتحة
النكاح والزنا
حلد الزناة
ح ن
19/03/2022
الزانيه والزاني فاجلدوا كل وحد منهما مايه جلده ولا تاخذكم بهما رافه في دين الله ان كنتم تومنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طايفه من المومنين [النور:2].
من المعحم العربي نجد هذه المعاني لـ جلد
جَلَدَ فلاناَ على الأَمر: أكرهه.
جلَّد الشَّخْصَ: جعله ذا صبْر
جَلُدَ عَلَى تَحَمُّلِ الْمَكَارِهِ: كَانَ ذَا صَلاَبَةٍ وَصَبْرٍ عَلَى تَحَمُّلِهَا.
جَلُدَ عَلَى مُوَاجَهَةِ الشَّدَائِدِ: قَوِيَ.
اذن مجمل المعنى مع ادراك رحمة الله وان عقابه لا يمكن يكون عنف وتشويه البدني الذي يحرم على المعاقب من مواصلة باقي حياته عاديا. فيستمر العذاب طول عمره بسبب هذا التشويه. فانني اميل الى معنى الجلد الى ما ذكره المعجم. فنستخلص ان الجلد هو اكراه الزانية والزاني على امر فيه او يعلمهم الصبر وويقوانهما ويصبحان ذوي صلابة على تحمل الشدائد وما هو الجلد سوى ان يكون بهذه المعاني سوى يوم عمل شديد فيه منافع . فالعمل الجاد هو الذي يقوي الانسان على تحمل الشدائد فيصبح ذو صبر لمواجهتها.
اذن 100 جلدة =100يوم عمل لما يعتبر عمل عادي يتميز انه فيه جلد لكل من الزانية والزاني.
الله يعطينا صفات اخرى لهذا الجلد والذي ياكد حدسي في باقي الاية.
لا تاخذكم رافه في دين الله = دين الله هو دَيْن بما معنى قرض او بالاحرى اعتبار الجلد ضريبة لله يجب دفعها بالعمل. اي الجلد للمدة المطلوبة مهما كان الزناة اي لا تاخذكم الرافة اذا كان الزاني ذوا سلطة اومرتبة فيكون الرافة بالتغاذي عن المدة او عدم الشدة عليهم . رافة في دين الله هو التخاذل في ما يامرهفي هذا الشان
ان كنتم تومنون بالله واليوم الاخر = هذا تحذير الى المنفذين كقضاة والشهود ان الامر خطير وفيه عذاب لهم ان لم يكونوا في تنفيذهم جادون وكانوا غير عادلون ويتماطلون اواخذتهم رافة.اي ان سيحاسبون على تخاذلهم في عدم تعليم الزاني والزانية او التغاذي
وليشهد عذابهما طايفه من المومنين= يشهد هنا تعني اثنين من المعاني
الاول ان يكونوا طائفة من المؤمنون الذين لهم علم بذلك العذاب اي خاصية العمل وما يحتاجه من مهارات. فيعلمون المعذبين اي الزناة مهارات هذا العذاب الذي هو 100 يوم عمل لا يقتصرفقط على الجد بل ايضا تعلم المهارات اللازمة لتطبيقه اي تعلم حرفة
ثانيا ان يكونوا شهود اي ان يقيموا مجهود المعذبين في جديتهم في العمل وتعلم المهنة في مدة 100 يوم اذ من معاني ان يكون شهيدا هو ان يكون نموذجا لهم وهنا نموذجا في تعاطي هذا العمل والحرفة
والدليل ان كلمة عذاب هي من جذر عذب فنقول ماء عذب اي ماء صافي طيب وكذلك عذب الكلام اي كلام طيب وما معنى انه عذابهم هو ليس عقاب اليم بل كلام طيب اي يشهدون عذابهم معناها اي يقولوا لهم كلام طيب وما هو كلام طيب بشهادة هو نصائح وكلام لتعليمهم الحرفة لذ يشهد المؤمنون على طيبة الحرفة وهذا العذاب هو كلام عن الحرفة وما معنى:
يشهد عذابهم = التعليم
اذن معنى عذاب ليس الم وتعذيب واذلال بل تعليم برحمة ودروس
اذن 100 يوم جلد هو 100 يوم عمل جاد فيه جلد اي يتطلب صبرا يجبر الزناة اصلاح الهي، انثى اوذكر على العمل. و تعلم حرفة من طرف طائفة مختارة مؤمنة لمدة 100 يوم. وهم حرفيون تشتغل في ذلك العمل و مختصة فيه والذين سيقيّمون جدية المعاقبين .
ويقول تعالى:
{ والذين يرمون المحصنت ثم لم ياتوا باربعه شهدا فاجلدوهم ثمنين جلده ولا تقبلوا لهم شهده ابدا واوليك هم الفسقون } [النور:4].
نفس الشيء هنا لم يذكر تعلم حرفة اذن الجلد مقتصر على 80 يوم عمل مختار فيه جلد اي يجب ان يكون من الاشغال التي تطلب صبرا في مداولتها ...
يقول الله تعالى:
الزاني لا ينكح الا زانيه او مشركه والزانيه لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك علي المومنين – سورة النور3 -برسم النبي الافتراضي
لفهم هذه الاية يجب اتخاذ مفاهيم الكلمات مؤمنون وزانية ومشرك من خلال موضوع الاية نفسها التي حول العلاقات الجنسية خارج عقد الزواج فليس الحديث عن الانتماء الديني والعقائدي بل هذه المسميات هي في علاقة حول العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج فنستخلص المعاني التالية
النكاح هوممارسة الجنس بعقد فلنقتصر على القول زواج- زوجة - زوج
الزنا هو ممارسة الجنس من غير عقد زواج
الشرك بمعنى في هذه الاية هو ممارسة الجنس مع قرين اخر دون من كان تحت زواج وما نعتبره نحن بالخيانة الزوجية لان من خان زوجته فقد اشرك بها كان نقول اشرك بالله ان جعل شريك له في العبادة اذن هو مشرك.
ونفس الشيء للمراة المتزوجة التي تزنا فقد اشركت بزوجها فهي مشركة
الزاني هو من اقترف الجنس دون ان يكون متزوج
الزانية هي من اقترفت الجنس دون تكون متزوجة
اذن
المشرك= متزوج وزاني
المشركة = متزوجة وزانية
المؤمنون في هذه الاية هم الذين ولم يذكروا في الاية انهم اقترفوا الزنا ولهم دور في الاية نفسها والموضوع فلذك لن يكونوا الا ازواج المشركات وزوجات المشركين.
المؤمنون=ازواج المشركات + زوجات المشركين
الزاني لا ينكح الا زانيه او مشركه = فرض على الزاني اي الغير متزوج ان يتزوج بمن زنا مهما كانت عازبة او متزوجة اومطلقة بما ينتج عنه وهو طلاق المتزوجة وهكذا بنفس المنهج تفسر باقي الاية
والزانيه لا ينكحها الا زان او مشرك = فرض زواج الزانية اي العزباء او المطلقة التي زنت بالزواج من زنت معه مهما كان عازبا او مطلفا او متزوح مما ينجر عليه طلاقه من زوحته
وحرم ذلك علي المومنين = وحرم بذلك عل ازواج المشركات (ازواج الزانيات) وزوجات المشركين (زوجات الزناة) نكاح المشركين (ازواجهم وزوجاتهم الزناة) = الطلاق
ونستنتج من الاية الاحكام الالهية منها فرض وتحريم التالية للاصلاح بتلبية رغبة الزناة في نكاح ببعصهما
- الزاني يتزوج بالزانية التي زنا بها وعليهما 100 يوم عمل وتعلم حرفة(من اية 2)
- الزوج الزاني (المشرك) يطلق زوجته وتحرم عليه بامر الله لانها مؤمنة ويتزوج بالتي زنا بها
- الزوجة الزانية (المشركة) يطلقها زوجها وتحرم عليه بامر الله لانه مؤمن ثم تتزوج من من زنا بها
- نستخلص حكم بديهي من ذلك اذا من زنيا ببعضهما هما مشركان أي زوج زنا مع زوجة لغيره تطلق هي من زوجها وتصبح محرمة على زوجها فيطلقها . وهو يطلق زوجته لانها اصبحت محرمة عليه ومن ثم اوجب بامر الله الزواج المشرك بالمشركة بعقد زواج أي نكاح.
من اين ذلك لي ففي اخر الاية قال الله " وحرم ذلك علي المومنين" 'وحرم ذلك' تدل على ان المومنون لا يمكن ان يكونوا عن معزل بما سبقها. فهي على علاقة بالاحكام فلن يكونوا الا الذين اشركوا بهم المشركون اي الازواج المشركات وزوجات للمشركين فيكفي عكس الاية واستثناء المؤمنين بما معنى انهم يحرمون من نكاح المشركين والمشركات فلم يعد ممكن بتحريم الهي.
الموضوع كله رحمة من الله ورافة وهو اصلاح يسير لامر معقد واعتراف منه ان الهوا والعشق ليس شرا فهو لا يمكن التحكم فيه (انظروا بحثي حول تعدد الزوجات في هذا الرابط لا تعدد) ولا يمكن الرد ان يكون بالوحشية وهذا امره يجب الرضوخ له وطاعته .
اذن اضيف محرم كان غير معروف وهو تحريم المؤمنين على ازواجهم المشركين أي تحريم زوجات على ازواجهم الزانون وتحريم الزوجات الزانيات على ازواجهم مما يستدعى الطلاق مباشرة وفرض الزواج بين الزوج الزاني بالتي زنا معها وكانت زوجة رجل اخر
اذن اي خيانة من احد الزوجين بامر الهي يحرمان على بعضهما وما معنى الامر بالطلاق وما معنى ان الله يرفض اي شرك من الزوجين بعقد وعند حدوثه اصبح النكاح بينهما محرما ويفرض الزواج بين الزاني والزانية مهما كان متزوجان او لا
وبذلك وبديهيا ان من كان ينوي التزوج من امراة مثلا ان يكون هو خطيبها ثم زنى مع غيرها فلم تعد خطيبته حلال له وكذلك العكس بتحريم من الله فانتبهوا...
االقاعدة التحريميه هي : لا نكاح بمؤمنة من من اشرك بها . ولا نكاح لمؤمن من من اشركت به
والقاعدة الفريضية : فرض نكاح من زنيا من بعضهما وبذلك : فرض نكاح الزانية بالزاني - فرض نكاح الزانية من المشرك - قرض نكاح الزاني بالمشركة - فرض نكاح المشركة بالمشرك
اذن من يقع عليهم الجلد هم الزانون والزانيات أي زانية غير متزوجة وزاني غير متزوج ولكن شاهدوا رحمة الله ان علمتم ان الجلد ليس الضرب بالسياط اصلا بل هو تشغيل بتعليم حرفة لمدة مائة يوم. وينتهي بالزواج بينهما حسب هذه الاية وهذا يعني ان الزانية والزانية هم صغار شباب مثلا اقر الله وليس عقاب بان يتعلمان حرفةمن خلال العمل الاجباري لمدة 100 يوم حتى يشتدان ويكونان مستعدان للزواج وجمل عبىء الاسرة بما تعلماه من حرفة وشدة خلال المائة يوم تنقيذا لامر الله في الاية 2
فيبدو ان الشرف بمفهوم التقليدي لا معنى له امام الله ولا اي انتقام بل تلبية رغبة الانسان واصلاح الاشكال وكل مظاهر العنف والغضب وحب الانتقام فيمثل هذه الحالات هي مرفوضة ولا داعي لها وهي محرمة بما انها تمثل الافعال المحرمة كالاعتداء والتغلب والثار... فاللرجولة بذلك المعنى لا اساس لها. المهم الرحمة والرافة والمحبة وهذا سيغير نظرتنا الجاهلية لمسالة الزنا والخيانة الزوجية رغم انها فحشاء. يبدو ان التوبة فيها اكثر امكانية مع الاصلاح في الدنيا
كما ان الخلاصة بقاء المتزوجين في حالة خيانة متزوجين يعود اليهما في اختيارهما مثلا ان ترفض الزوجة ان تعود الى زوجها الخائن اوهو يتمسك بعشقه للزانية والعكس ايضا في حالة مشركة شاهد تدبر اية 221 البقرة الرابط
وتذكروا ان الزنا هو فاحشة ومحرم
اذن بالاحكام العنيفة ما امر الله بها اصبح بهذه المفاهيم الاصلية اصبحت هذه الاحكام شركا بالله اذ هي ليست من شرع الله ومن اطبعها وقضى بها يصبح مشرك بالله ومن الضالين ومن واصل في تدبرها وشرعها على انها من الدين فقد اظلم واصبح من المغضوب عليهم فانتبهوا فبعض الدول العلمانية في سماحاتها في التصرف في حالة الزنا هي تطبق الاسلام دون ان تعلم بيما الدول التي تتخيل نسفها اسلامية تطبق ظلما وشركا فهي في الاصل دول مشركة بالله من المغضوب عليهم والضالين... فانتبهوا
قال تعالى
)ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون }. [ سورة البقرة: 221 ].
ولا تنكحوا المشركين=يمنع التزوج من المشركات والمشركين
انتبه وانتبهي ان الاية لم تمنع الزواج الا من المشرك والمشركة ولم تذكر كلمة مسلم او مسلمة ابدا
انظلري وانظر الى هذه المفاهيم المهمة .
المؤمن = هو من اعتقد بالخير وامن الكون من شره اي لا يعتدي وهدفه الخير وحتى ولو لم يصدق بوجود الله مثلا ملحد طيب
المؤمن بالله = هومن صدق بوجود الله ويعمد الى فعل الخير ورفض الشر في الكون ومنهم اهل الكتاب
المسلم = هو مؤمن بالله ويطيع الله من خلال القران و كتب الله الحق و على ملة ابراهيم
المشرك = هو من كان رغم اعتقاده بالله او لا على ما ما ليس من لله في تصرفه في الكون اذن فقد يكون يعتقد بالله كاالمسلم او يهودي ولكنه يطبق ضلالة فيها شرك اذ يطيع من ما لم يامر به الله فهو يطيع اله اخر مثلا فتوى من شيخ مضل كان يشرع القتل فهو الهه وفيها شراما اعتقادا بانها من الله او من نفسه بدون تفكروتدبر. فهو بذلك مشرك وكذلك من هو اصلا يتبع ديانة او معتقد شر ويطبقها على الناس والكون ويتصرف على منوالها.
ولكن اكتشفنا من خلال الاية الثالثة لسورة النور (شاهد البحث النكاح والزنا) ان هذه المسميات تاحذ معنى أخر من خلال الاية نفسها في نقس النطاق قيكون لها التخصص في تعريفاتها:
المؤمن = من لم يزنى
المؤمنة = هي التي لم تزنى
المشرك = المتزوج الذي زنا
المشركة = امتزوجة التي زنت
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
وبذلك حسب التشريع الذي اكتشفناه في الاية 3 من سورة النور(شاهد البحث النكاح والزنا):
االقاعدة التحريميه هي : لا نكاح بمؤمنة من من اشرك بها . ولا نكاح لمؤمن من من اشركت به
والقاعدة الفريضية : فرض نكاح من زنيا من بعضهما وبذلك : فرض نكاح الزانية بالزاني - فرض نكاح الزانية من المشرك - قرض نكاح الزاني بالمشركة - فرض نكاح المشركة بالمشرك
وبذلك ايمان المشرك والمشركة هو الكف عن عشق مع من الزاني والزانية . والايمان من الزنا هو المخرج الاستثنائي من القاعديتين وتخفيف الالم فيسمح يالنكاح على الشرط الايمان الفعلي اي نسبان نسيانا تاما من كان المشرك يزنا معها ومن كانت المشركة تزنى معه . وما يعنى العودة الى حياة زوجية عادية من دون خيانة في حالة المتزوجين واحدها مشرك او مشركة.
وبذلك الله يسمح بالاصلاح والعودة الزوجين على الشرط ايمان المشرك والمشركة (الزناة)
وبذلك نستخص الحكم التالي : امر الله كتحريم وفرض في الاية 2 من سورة النور يطبق في حالة الامتساك من المشركون بزناهم اي عشقهم لمن زنوا معم اي تمسك المشركة بعشقها بالزاني والمشرك بالزانية
يجب الاختيار على شرط الاية وما معناه حتى من اخترته كان ملحدة او بوذية غير انها مؤمنة اي ترفض الزنا هي التي تختارها كزوجة وكذلك المسلمة عليها بمؤمن مهما كانت ديانته فلم يذكر الله كلمة مسلم او .مسلمة في النكاح فمن اين لكم بهذا التحريم والتشرط على ان دينه اودينها؟
انتبه وانتبهي مرة اخرى فقد ذكر مؤمن ومؤمنةوليس مسلم ومسلمة . فاذا كان مشرك او مشركة عليهما بتغيير سلوكهما اي التوبة من الزنا .
وانتبهوا انه قال حتى يؤمنوا ولم يقل حتى يسلموا وما معنى لا دخل في اسلامهم او دخول الاسلام او انتماء ديني فامنوا وحدها لا تعني الايمان بالله بل بالخير وهنا ان لا يعودوا الى رفض الزنا ويؤتمنوا من هذه الناحية. فالشرط هو ان كانوا مشركين ان يكفوا عن الشرك الذي فيهم .
اذن يمكن لكم يا مسلمون التزوج على من تبتغون على شرط ما ذكر حقا كشرط هو ان يكونوا مؤمنين بالمعنى لا يفعلون الزنا انتمائهم الديني وليس هناك اي تحريم بما ابدعوه من شرط حول انتماء الى دين معين من الزوجين. فقد كان بدعة وظلم وعنصرية وشرك فليس هو قصد الله وما امر فقد قالوا قولا اخر واشرعوه في الدين فهم اتبعوا اله اخر وهو الذي الف هذا التحريف.
ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم = الرجل اوالامراة الذان لا يزنيان خير من من كانت او كان يزني حتى ولو كان فيه حب اي عشق (اعجبكم )
أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه = المشركون اي الزانون الذين يشركون بازواجهم اذا سمح بنكاحهم سيسبب في عذاب نفساني واجتماعي للاسرة المتكونة من احد الزوجين مشرك اي له خليلة اخرى (نار=من انار به الطريق وبما معنى هنا الفكر ينار بالعشق الذي يالم اذ النار تحرق مع الانارة فهي تألم نفسانيا ).
والله بحكمه في هذه الاية يدعوا الى السعادة الزوجية (الجنة = تذكروا جنة ادم وحواء)
والمغفرة باذنه = من ما دعاه الى التوبة والمسامحة كتصرف عند الخطأ بقبول المشركة والمشركة عندما يعودان الى الايمان اي العودة الى حياة زوجية والوعد بعدم خيانة من جديد اي انه اذن بالغفران بين الطرفان عند حدوث زنا فيغفر الطرف الاول الثاني الزاني زناه
ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون = في هذه الايات اي الاحكام ذكرى لرحمته اي كونه الرحمن الرحيم التي يجب ان يتذكرونها دائما وهي قاعدة التدبر التي يامر بها الله منذ سورة الفاتحة
رابط تدبر سورة الفاتحة
النكاح والزنا
حلد الزناة
ح ن
19/03/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق