بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
قد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وجه نقصان دين المرأة وعقلها .
ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، فمرَّ على النساء فقال : (( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن . قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل . قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها ))
وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة الرجل فقال :
﴿ أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ﴾
وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها .
فهو نقصان بالنسبة لأهل الكمال .
قال النووي رحمه الله :
[ ونقص الدين قد يكون على وجه يأثم به ، كمن ترك الصلاة أو الصوم أو غيرهما من العبادات الواجبة عليه بلا عذر . وقد يكون على وجه لا إثم فيه ، كمن ترك الجمعة أو الغزو أو غير ذلك مما لا يجب عليه بلا عذر . وقد يكون على وجه هو مكلف به كترك الحائض الصلاة والصوم ]
.
الدكتور محمد راتب النابلسي
قد بين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وجه نقصان دين المرأة وعقلها .
ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، فمرَّ على النساء فقال : (( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير . ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن . قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل . قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى . قال : فذلك من نقصان دينها ))
وقد نبه الله تعالى إلى السبب الذي جعل من أجله شهادة المرأة على الضعف من شهادة الرجل فقال :
﴿ أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ﴾
وأما نقصان الدين فهو لما يفوتها من العبادة في أيام حيضها .
فهو نقصان بالنسبة لأهل الكمال .
قال النووي رحمه الله :
[ ونقص الدين قد يكون على وجه يأثم به ، كمن ترك الصلاة أو الصوم أو غيرهما من العبادات الواجبة عليه بلا عذر . وقد يكون على وجه لا إثم فيه ، كمن ترك الجمعة أو الغزو أو غير ذلك مما لا يجب عليه بلا عذر . وقد يكون على وجه هو مكلف به كترك الحائض الصلاة والصوم ]
.
الدكتور محمد راتب النابلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق