البسملة1
السلام1
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طرحت هذا الموضوع بصدد ان أتوصل إلى إجابة طرحها علينا أستاذ الأدب العربي وهي :
ما الفرق بين الآيتين ( إن ذلك من عزم الأمور ) و(إن ذلك لمن عزم الأمور)؟
وأنا طرحت إجابة هي كالآتي :
في لقمان قال (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وفي الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) زاد المغفرة على الصبر.
أيها الأصعب على الإنسان أن يصبر أو يصبر يغفر إذا أُوذي؟
أن يصبر ويغفر أصعب لذلك أكّد (إن ذلك لمن عزم الأمور)
لما زاد الثقل على الإنسان أكّد
وقال (إن ذلك لمن عزم الأمور) أما في لقمان كان صبراً فقط.
لما صبر وغفر أكّد باثنين (إنّ واللام)
وفي لقمان صبر واحد فأكّد بواحد (إنّ).
ماالفرق الأمور الأمور
لو لاحظنا الآيات قبل هذه لوجدنا أن في سورة لقمان جاءت الآية (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) سورة لقمان
أما في سورة الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) آية 43
وهنا ورد ذكر أمرين الصبر والغفران وهما أشدّ من الصبر وحده التي وردت في سورة لقمان
فكانت الحاجة لتوكيد الأمر باستخدام لام التوكيد والقسم في كلمة (لمن) لأنه أشقّ على النفس.
فالصبر قد يقدر عليه كثير من الناس لمن أن يصبر ويغفر هذا بالطبع لا يقدر عليه الكثيرون
ويحتاج إلى مشقة أكبر لذا اقتضى توكيد الأمر بأنه من عزم الأمور
مؤكداً بخلاف الصبر وحده الذي ورد في سورة لقمان.
لكن الأستاذ لم يرض بها وأشار إلى أن هعناك حكمة أو علاقة أو استنتاج نستنبطه من مقارنة تفسيري الآيتين
وأنا لم أستطع التوصل إليه .
وباعتبار هذا المنتدى يسخر بأعضاء من ذوي المعرفة والخبرة أنا قصدت هذا القسم لأطرح استفساري رجاء أن أجد الجواب الوافي الذي لم أجده ....
أتمنى من كل قلبي أن أجد مساعدة منكم
وشكرا جزيلا على متابعة الموضوع
في أمان الله
الخاتمة1
السلام1
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
طرحت هذا الموضوع بصدد ان أتوصل إلى إجابة طرحها علينا أستاذ الأدب العربي وهي :
ما الفرق بين الآيتين ( إن ذلك من عزم الأمور ) و(إن ذلك لمن عزم الأمور)؟
وأنا طرحت إجابة هي كالآتي :
في لقمان قال (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وفي الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) زاد المغفرة على الصبر.
أيها الأصعب على الإنسان أن يصبر أو يصبر يغفر إذا أُوذي؟
أن يصبر ويغفر أصعب لذلك أكّد (إن ذلك لمن عزم الأمور)
لما زاد الثقل على الإنسان أكّد
وقال (إن ذلك لمن عزم الأمور) أما في لقمان كان صبراً فقط.
لما صبر وغفر أكّد باثنين (إنّ واللام)
وفي لقمان صبر واحد فأكّد بواحد (إنّ).
ماالفرق الأمور الأمور
لو لاحظنا الآيات قبل هذه لوجدنا أن في سورة لقمان جاءت الآية (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) سورة لقمان
أما في سورة الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) آية 43
وهنا ورد ذكر أمرين الصبر والغفران وهما أشدّ من الصبر وحده التي وردت في سورة لقمان
فكانت الحاجة لتوكيد الأمر باستخدام لام التوكيد والقسم في كلمة (لمن) لأنه أشقّ على النفس.
فالصبر قد يقدر عليه كثير من الناس لمن أن يصبر ويغفر هذا بالطبع لا يقدر عليه الكثيرون
ويحتاج إلى مشقة أكبر لذا اقتضى توكيد الأمر بأنه من عزم الأمور
مؤكداً بخلاف الصبر وحده الذي ورد في سورة لقمان.
لكن الأستاذ لم يرض بها وأشار إلى أن هعناك حكمة أو علاقة أو استنتاج نستنبطه من مقارنة تفسيري الآيتين
وأنا لم أستطع التوصل إليه .
وباعتبار هذا المنتدى يسخر بأعضاء من ذوي المعرفة والخبرة أنا قصدت هذا القسم لأطرح استفساري رجاء أن أجد الجواب الوافي الذي لم أجده ....
أتمنى من كل قلبي أن أجد مساعدة منكم
وشكرا جزيلا على متابعة الموضوع
في أمان الله
الخاتمة1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق