السبت، 1 فبراير 2014

اسمعو مادار بين الرسول الكريم و جبريل عليه السلام

سيد حزن اسمعوا ما دار بين النبي صلى اللة عليه و سلم و جبريل: قبل أن تبدؤوا القراءه ارجوكم اقطعوا اتصالكم بكل الناس دقائق فقط ... و بعد القراءه ارسلها لجميع من عندك كي لا تحرمهم الاجر ... و اقرأوا بتمعّن و رويّة ... اسأل الله عز وجل ان ينفعني و اياكم بما نقرا ... روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون ... فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها ... و لا ينبغي لمن يعلم ان جهنم حق ... و ان النار حق ... و ان عذاب القبر حق ... و ان عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها ... فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (( يا جبريل صِف لي جهنم )) ... قال: نعم ... إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت ... ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت ... ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت ... فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها و لا جمرها ... و الذي بعثك بالحق ... لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ... و الذي بعثك بالحق ... لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض ... لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ... و الذي بعثك بالحق نبياً ... لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ... و الذي بعثك بالحق نبياً ... لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ... حرّها شديد ... و قعرها بعيد ... و حليها حديد ... و شرابها الحميم و الصديد ... و ثيابها مقطعات النيران ... لها سبعة أبواب ... لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال و النساء ... فقال صلى الله عليه و سلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟؟؟ !!! )) ... قال: لا ... و لكنها مفتوحة ... بعضها أسفل من بعض ... من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة ... كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ... يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل ... فتسلك السلسلة في فمه و تخرج من دُبُرِه ... و تُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه ... و تُدخَل يده اليمنى في فؤاده ... و تُنزَع من بين كتفيه و تُشدّ بالسلاسل ... و يُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ... و يُسحَبُ على وجهه ... و تضربه الملائكة بمقامع من حديد ... كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها ... فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟؟؟ !!! )) ... فقال: أما الباب

الأسفل ففيه المنافقون ... و مَن كفر مِن أصحاب المائدة ... و آل فرعون ... و اسمها الهاوية . و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم . و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر . و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ... و المجوس ... و اسمه لَظَى . و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة . و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ... ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟؟؟ !!! )) ... فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه و سلم مغشيّاً عليه ... فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق ... فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ... و اشتدّ حزني ... أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ )) ... قال: نعم ... أهل الكبائر من أمتك . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و بكى جبريل . اللهم أَجِرْنَا من النار ... اللهم أجرنا من النار ... اللهم أجرنا من النار . اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار ... اللهم أجر قارئها من النار . اللهم أجر مرسلها من النار ... اللهم أجرنا و المسلمين من النار آمين ... آمين ... آمين . فعلاً تستحق القراءه ... كـــان في الارض أمانان من عذاب الله ... رفع الاول و بقى الثاني ... !!! فاما الاول: فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم ... " و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم " و اما الثاني: فهو " الاستغفار " ... " و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون " " فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا " ... فلا تترك الاستغفار ابدا ... استغفرالله ... استغفر الله ... استغفرالله ... استغفر الله و لا تنسى أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك ... !!! اللهم اجعلها صدقه جاريه عني و عن والداي و عن جميع المسلمين ... ؟؟؟ بعد إذنك ... إقرأها بلسانك ليس بعينيك ... اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ... و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق