((تسريحة جون كيم جونج الكوري و الوطنية..!!))
بسم الله
لقد نقل لي أحدهم يستشيرني في موضوع العلم والوطنية ،،
فتذكرت الإمبراطور الدكتاتور كيم جونغ الذي أرغم ذكور بلده أن يقصوا شعورهم مثل قصة شعره تعبيرا على الانتماء للوطن والوطنية وترسيخ مبادئ الدولة الكورية الشمالية ،ناهيك عن التصفيق الحار له دون انقطاع كطقس من طقوس الوطنية ،،ولعلكم شاهدتم مقطع الفيديو حيث لم يتوقف المصفقون إلا بعد مدة غير يسيرة ودفعة واحدة لأن من يتوقف أولا سيكون مصيره الإعدام لخيانة الوطن ، دون نسيان طقوس النازيين أيضا .
أظن أن مسألة رهن الوطنية بعلم ووقوف له لا يبتعد كثيرا عن قصة جون كيم ،،
فمن يبالغون عادة في القيام للوطن وفصل من لا يقوم له تجدهم من أنهب الناس للوطن وأكثرهم تملصا من مسؤولية بناء الوطن .
في الحقيقة ليست الفكرة في كونك ضد أو مع لكن في ما هي دوافعك لأن تكون ضد أو مع !
هل لك ياترى مستند شرعي أم هوى ولا أريكم إلا ما أرى !
إن المتأمل أن غالب نقاشتنا أيها الأحبة مستمدة من شيء واحد وهو العقل والهوى ،،
فتجد الكثير مرجعيته ما يراه بعقله البشري الصغير الضعيف ،، خاصة إن أصابته لوثة الغرور والاعتداد بالنفس وتسفيه مرجعية المسلم والتي هي كلام الله ورسوله .
بل وتعجب وبعد أن يلقي رأيه المخالف لكلام ربه يتبعه ب ((والله أعلم))
فإن كان الله أعلم أما اجتهدت أيها المسكين أولا في معرفة قول ربك ؟
هذا الموضوع هو حول القيام للجمادات ،، مشكلتنا ليست في القيام للعلم من عدمه ،، بل هي في احتكار الوطن والوطنية ومفاهيمها بل يتبجح البعض بعد أن عرف الوطنية وفق مقياسه بتخوين من يخالف مفهومه السقيم ،، فياله من مسكين.
فهل ياترى لو لو أتى أحدهم وقال إن من تمام تعظيم الوطن أن يزار جبل الأوراس الأشم مرة في السنة و نقف له تعظيما لما يمثله من في التراث الثوري للوطن ،ثم أقول من لا يفعل هذا هو خائن للوطن .. طبعا سأضيف والله أعلم؟
أوليس هذا حال كل من يستحدث طقوسا للوطنية قياما للعلم كان أو غير ذلك !؟
شتان أيها الإخوة من يناقش ويرد بمرجعية ثابتة مستمدة من كلام الله وسنة نبيه ومن يستمد مفاهيمه من حثالة عقله وزندقته وأهوائه المعلولة ونفسيته المريضة .
فقد أثيرت مسألة الوقوف للجمادات سابقا وحاضرا
وعندما تداولها العلماء تداولوها بالأدلة لا غير وليس بالعواطف الجياشة والصراخ الأخرق الأحمق.
أترككم مع تفنيد الشبهات حول القيام للجمادات للشيخ فركوس وهو في ثلاث حلقات فضلا على ترسيخ مفهوم الوطنية الحقة.
فاللهم أجعلنا وهذا الجمع الطيب هداه مهتدين على طريق السلف متمسكين بالسنة والأثر بعيدين عن الأهواء والبدع .
هذه المقالات بل ولا الآيات ولا الأحاديث تجدي مع التفكير التيسي التعصبي صاحب الهوى
بل هي لأصحاب الحق وطالبيه والمستنيرين بالكتاب والسنة .
فكما قال الألباني طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل.
فلذلك لا تستغرب أن أصحاب الأهواء كثيري التنقل والتقلب في دينهم فكل مرة على قذارة ومذهب كالذباب ثم ينتهي بهم الأمر للإلحاد كما هو معروف
الشبهات الأولى
http://ift.tt/1j2WnDs
الشبهات الثانية
http://ift.tt/1j2WnDu
الشبهات الثالثة
http://ift.tt/1mMK8vy
وكتب باديسي
بسم الله
لقد نقل لي أحدهم يستشيرني في موضوع العلم والوطنية ،،
فتذكرت الإمبراطور الدكتاتور كيم جونغ الذي أرغم ذكور بلده أن يقصوا شعورهم مثل قصة شعره تعبيرا على الانتماء للوطن والوطنية وترسيخ مبادئ الدولة الكورية الشمالية ،ناهيك عن التصفيق الحار له دون انقطاع كطقس من طقوس الوطنية ،،ولعلكم شاهدتم مقطع الفيديو حيث لم يتوقف المصفقون إلا بعد مدة غير يسيرة ودفعة واحدة لأن من يتوقف أولا سيكون مصيره الإعدام لخيانة الوطن ، دون نسيان طقوس النازيين أيضا .
أظن أن مسألة رهن الوطنية بعلم ووقوف له لا يبتعد كثيرا عن قصة جون كيم ،،
فمن يبالغون عادة في القيام للوطن وفصل من لا يقوم له تجدهم من أنهب الناس للوطن وأكثرهم تملصا من مسؤولية بناء الوطن .
في الحقيقة ليست الفكرة في كونك ضد أو مع لكن في ما هي دوافعك لأن تكون ضد أو مع !
هل لك ياترى مستند شرعي أم هوى ولا أريكم إلا ما أرى !
إن المتأمل أن غالب نقاشتنا أيها الأحبة مستمدة من شيء واحد وهو العقل والهوى ،،
فتجد الكثير مرجعيته ما يراه بعقله البشري الصغير الضعيف ،، خاصة إن أصابته لوثة الغرور والاعتداد بالنفس وتسفيه مرجعية المسلم والتي هي كلام الله ورسوله .
بل وتعجب وبعد أن يلقي رأيه المخالف لكلام ربه يتبعه ب ((والله أعلم))
فإن كان الله أعلم أما اجتهدت أيها المسكين أولا في معرفة قول ربك ؟
هذا الموضوع هو حول القيام للجمادات ،، مشكلتنا ليست في القيام للعلم من عدمه ،، بل هي في احتكار الوطن والوطنية ومفاهيمها بل يتبجح البعض بعد أن عرف الوطنية وفق مقياسه بتخوين من يخالف مفهومه السقيم ،، فياله من مسكين.
فهل ياترى لو لو أتى أحدهم وقال إن من تمام تعظيم الوطن أن يزار جبل الأوراس الأشم مرة في السنة و نقف له تعظيما لما يمثله من في التراث الثوري للوطن ،ثم أقول من لا يفعل هذا هو خائن للوطن .. طبعا سأضيف والله أعلم؟
أوليس هذا حال كل من يستحدث طقوسا للوطنية قياما للعلم كان أو غير ذلك !؟
شتان أيها الإخوة من يناقش ويرد بمرجعية ثابتة مستمدة من كلام الله وسنة نبيه ومن يستمد مفاهيمه من حثالة عقله وزندقته وأهوائه المعلولة ونفسيته المريضة .
فقد أثيرت مسألة الوقوف للجمادات سابقا وحاضرا
وعندما تداولها العلماء تداولوها بالأدلة لا غير وليس بالعواطف الجياشة والصراخ الأخرق الأحمق.
أترككم مع تفنيد الشبهات حول القيام للجمادات للشيخ فركوس وهو في ثلاث حلقات فضلا على ترسيخ مفهوم الوطنية الحقة.
فاللهم أجعلنا وهذا الجمع الطيب هداه مهتدين على طريق السلف متمسكين بالسنة والأثر بعيدين عن الأهواء والبدع .
هذه المقالات بل ولا الآيات ولا الأحاديث تجدي مع التفكير التيسي التعصبي صاحب الهوى
بل هي لأصحاب الحق وطالبيه والمستنيرين بالكتاب والسنة .
فكما قال الألباني طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل.
فلذلك لا تستغرب أن أصحاب الأهواء كثيري التنقل والتقلب في دينهم فكل مرة على قذارة ومذهب كالذباب ثم ينتهي بهم الأمر للإلحاد كما هو معروف
الشبهات الأولى
http://ift.tt/1j2WnDs
الشبهات الثانية
http://ift.tt/1j2WnDu
الشبهات الثالثة
http://ift.tt/1mMK8vy
وكتب باديسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق