الجمعة، 25 أبريل 2014

باب وجوب النفير للجهاد في سبيل الله (أسئلة وأجوبة)


باب وجوب النفير للجهاد في سبيل الله تعالى (اسئلة وأجوبة)







-عندي دراسة وسيضيع مستقبلي وسأفقد وظيفتي ومصدر رزقي

(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)



(وللآخرة خير لك من الأولى)



(كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)



(قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا)



(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون)



(ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)



(يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير)



(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين)



(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين)



(وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما)



(كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)



روى النسائي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة)

















-من سيصرف على زوجتي واولادي

(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)



(واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم)



(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)



(واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من جهَّز غازيًا في سبيل اللهِ أو خلَفه في أهلِه ؛ كتب اللهُ له مثلَ أجرِه حتى أنه لا يَنقُصُ من أجرِ الغازي شيءٌ) صححه الألباني.



روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين : ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ذخرا ، بله ما أطلعتم عليه . ثم قرأ : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون })



وباستطاعتك أن تأخذهم معك إلى أرض الجهاد فتتركهم في المناطق المحررة أثناء قتالك ثم ترجع اليهم. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ومن يتصبر يصبره الله. وتذكر أنك ستذهب لمساعدة من زوجته مسجونة تغتصب واولاده يقصفون بالبراميل والنيران وأحرقت أرضه وأشجاره وفقد مصدر دخله. وهي ذات الأمور التي تخاف منها أنت. وها هي قد أصابت إخوانك وأمرك الله بنصرتهم: فمن أطاع الله تكفل الله بأمره. والله هو الرزاق.















-ماذا سأستفيد من ترك حياتي وبلدي ومسؤولياتي والذهاب للمجهول؟

(وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما)



(كتب عليكم القتال وهو كره لكم)



(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون)



(ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)



(فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما)



(الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحمةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ،

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ،قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)



روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما أحَدٌ يدخلُ الجنَّةَ ، يحبُّ أن يرجِعَ إلى الدُّنيا ولَهُ ما علَى الأرضِ مِن شيءٍ إلَّا الشَّهيدُ يتمنَّى أن يرجعَ إلى الدُّنيا فيُقتلَ عَشرَ مرَّاتٍ ، لما يَرى منَ الكَرامةِ)



روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار)



روى البخاري عن أبي هريرة قال (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عمل يعدل الجهاد. قال:لا أجده. قال:هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال:ومن يستطيع ذلك)



عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال (قيل يا رسول الله أي الناس أفضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله) رواه البخاري.













-كيف سأعيش وادبر اموري واصرف على نفسي في أرض الجهاد؟

(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)



(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)



(وفي السماء رزقكم وما توعدون)



(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)



(لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم)

روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف.



عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن أول ثلة تدخل الجنة الفقراء المهاجرون، الذين تتقى بهم المكاره، إذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره، وإن الله تعالى يدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وريها فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيل الله، وقتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حساب ولا عذاب، فتأتي الملائكة فيقولون: ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار ونقدس لك. من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب تبارك وتعالى: هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار). وفي رواية (الفقراءُ المهاجرون الَّذين تُسدُّ بهم الثُّغورُ)













-علي ديون

روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف.



لو كانت أختك أو أمك هي الأسيرة لدى النظام الكافر فهل ستفكر في الديون أم ستكون عندك أولوية؟ قدم الأهم على المهم فالمسلمون تتساوى دماؤهم وعليك النفير في سبيل الله عندما يؤذى غيرك من المسلمين كما تنفر عندما يؤذى أهلك وأقاربك.



قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الاختيارات (فَإِنْ كَانَ الْجِهَادُ الْمُتَعَيِّنُ لِدَفْعِ الضَّرَرِ كَمَا إذَا حَضَرَهُ الْعَدُوُّ أَوْ حَضَرَ الصَّفَّ قُدِّمَ عَلَى وَفَاءِ الدَّيْنِ كَالنَّفَقَةِ وَأَوْلَى)









-ليس عندي مال

(إن الله هو الرزاق)



عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا)



(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها وفي سبيل الله)



(ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم)











-لا زلت صغير\لا زال ولدي صغير

(واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم)

(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)



(سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض)



(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)



(قل اِن كان آَباؤكم وأَبنَاؤُكم وإِخوَانكُم وأَزوَاجكم وعَشيرتكُم وأَموال اقترفتموهَا وتِجارَة تخْشَونَ كسَادهَا ومَساكنُ تَرضَونهَا أَحَب إِليكُم مِنَ اللَّهِ وَرَسولهِ وَجهَادٍ في سَبِيلِه فَترَبصوا حتَّى يأْتِي الله بِأَمرِه وَاللهُ لَا يَهدِي الْقَومَ الْفاسِقِينَ)



روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما يجدُ الشهيدُ من مَسِّ القتلِ إلا كما يجدُ أحدكم من مَسِّ القَرْصَةِ)



عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مَن قاتلَ في سبيلِ اللَّهِ فواقَ ناقةٍ فقد وجبَت لَهُ الجنَّةُ)













-توجد صعوبات ومتاعب في الطريق

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم). صححه الألباني



(وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون)



(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم)



(وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)



قيل للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ما يعدل الجهادَ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ؟ قال ( لا تستطيعوه ) قال : فأعادوا عليه مرتينِ أو ثلاثًا . كل ذلك يقول ( لا تستطيعونه ) . وقال في الثالثةِ ( مثلُ المجاهدِ في سبيلِ اللهِ كمثلِ الصائمِ القائمِ القانتِ بآياتِ اللهِ . لا يفتُرُ من صيام وصلاة حتى يرجع ) رواه مسلم













-سأتعرض لمشاكل أمنية مع الحكومات

(أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين)



(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)



(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)



(وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون)



(فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب)



(يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)



(لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار)



قال النبي صلى الله عليه وسلم (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) صححه الألباني











-أخاف أن يمنعوني من السفر أو يعتقلوني في الطريق

(أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين)



جاء من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (استعينوا على إنجْاحِ الحوائِجِ بالكتمانِ) . صححه الألباني



روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الحرب خدعة)



بمجرد خروجك من منزلك ذاهبا إلى الجهاد فإن أي شئ يصيبك يسجل في ميزان حسناتك كجزء من جهادك وإن لم تصل إلى ساحات المعارك وأنت شهيد حتى لو مت في الطريق. بدليل حديث (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه..)













-من سيعتني بي إذا أصبت أو جرحت؟

(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)



روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف.



روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم ، لونه لون دم وريحه مسك) ، كلم أي: جرح







-ربما أموت

(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)



(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المحسنين، الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم، الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم، إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)



(وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا)



(قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا، قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا، قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا، أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت)



(يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير، ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون)



قال النبي صلى الله عليه وسلم (الشهيدُ لا يَجِدُ ألم القتْلِ إلَّا كما يَجِدُ أحدُكم مَسَّ القرصَةِ) صححه الألباني



قال النبي صلى الله عليه وسلم (للشهيدِ عندَ اللهِ سبعُ خِصالٍ : يُغفَرُ لهُ في أوَّلِ دُفعةٍ من دَمِه ، ويُرَى مَقعدَهُ من الجنةِ ، ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ ، ويُزوَّجُ اثنينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العينِ ، ويُجارُ من عذابِ القبرِ ، ويأمَنُ الفزعَ الأكبرَ ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ ، الياقُوتةُ مِنهُ خيرٌ من الدنيا وما فيها ، ويُشفَّعُ في سبعينَ إنْسانًا من أهلِ بيتِهِ) صححه الألباني











-من الصعب أن أقتل انسانا أو أطلق عليه النار!

{مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَه أَشِداءُ عَلَى الكفارِ رُحَماءُ بَينَهُم}



(يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)



(يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة)



(كتب عليكم القتال وهو كره لكم)



(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم، أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم)



روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا)















-لا أعرف كيف أقاتل.

(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)



(فاتقوا الله ما استطعتم)



فور وصولك لن تبدأ بالمعارك بل معسكر للإعداد في سبيل الله ثم تجاهد. وإن كان الكفار الأغبياء يقاتلون فهم ليسوا أفضل منك.

















-لا أصلح للقتال

عن ابن حجر العسقلاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (مَن أعانَ مُجاهدًا في سبيلِ اللَّهِ ، أو غارمًا في عُسرتِهِ ، أو مُكاتبًا في رقبتِهِ ، أظلَّهُ اللَّهُ في ظلِّهِ يومَ لا ظلَّ إلاَّ ظلُّهُ)



(انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)



عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (جَاهِدُوْا المشركينَ بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)



(فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين)



روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنَّ في الجنةِ مائةَ درجةٍ ، أعدَّها اللهُ للمجاهدين في سبيلِه ، كلُّ درجتيْنِ ما بينهما كما بين السماءِ والأرضِ ، فإذا سألتم اللهَ فسلُوهُ الفردوسَ ، فإنَّهُ أوسطُ الجنةِ ، وأعلى الجنةِ ، وفوقَه عرشُ الرحمنِ ، ومنه تَفجَّرُ أنهارُ الجنةِ)











-ذنوبي كثيرة والتزامي قليل ولا أعرف في الدين والفقه.

(ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)



(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)











-والدي معترضان وبر الوالدين فرض

(قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)



قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صححه الألباني.



عن أبي الدرداء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته) . أليس من أبر البر بالوالدين الشفاعة لهما يوم القيامة؟



(كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)



(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)



قال النبي صلى الله عليه وسلم (مَن مات ولم يَغزُ ، ولم يحدِّث به نفسَه ، مات علَى شُعبةٍ من نفاقٍ) رواه مسلم



عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه ، وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه) حسنه الالباني.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى المصرية 4 / 508) : " أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان "



وقال أيضاً : " وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم"













-لم يأت العدو إلى وطني أنا لكي يصبح الجهاد فرض عين.

(إنما المؤمنون إخوة)



(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)



روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)



(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)

عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه ، وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه) حسنه الالباني.



(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق)



(كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)



قال النبي صلى الله عليه وسلم (مَن لم يغزُ أو يجَهِّزْ غازيًا أو يَخلُفْ غازيًا في أَهْلِهِ بخيرٍ ، أصابَهُ اللَّهُ بقارعةٍ قبلَ يومِ القيامةِ)



قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتُم بالعِينَةِ وأخذتُم أذنابَ البقرِ ورضيتُم بالزَّرْعِ وتركتُمْ الجهادَ سلَّطَ اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزِعُهُ عنكم حتى ترجِعوا إلى دينِكُمْ) صححه الألباني



قال الشيخ عبدالله عزام رحمه الله (الجهاد فرض عين منذ سقوط الأندلس)



















-لا تحتاج رجال

(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)



{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الحر قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ * فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبون}



(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين)



(وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا، قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون، الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون)



(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)



(انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون)















-الجهاد جهاد النفس

{لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}



{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}



(فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة)



(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)



(إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)



(قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)



(تلك آيات القرآن وكتاب مبين)



(فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا)



(فقاتلوا ائمة الكفر إنهم لا أيمان لهم)



(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق)



عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قاتل في سبيلِ اللهِ فَواقَ ناقةٍ ، فقد وجبت له الجنَّةُ ، ومن سأل اللهَ القتلَ في سبيلِ اللهِ من نفسِه صادقًا ، ثم مات ، أو قُتِلَ فإنَّ له أجرُ شهيدٍ ، ومن جُرح جرحًا في سبيلِ اللهِ أو نُكِبَ نكبةً ، فإنها تجيءُ يومَ القيامةِ كأغزرِ ما كانت ، لونُها لونُ الزَّعفرانِ ، وريحُها ريحُ المسكِ ، ومن خرج به خُرَّاجٌ في سبيلِ اللهِ كان عليه طابعُ الشُّهداءِ) صححه الألباني.



عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مقامُ أَحَدِكُمْ في سبيلِ اللهِ خيرٌ من صَلاةِ سِتِّينَ عَامًا خَالِيًا ، ألا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ و يُدْخِلَكُمْ الجنةَ ؟ أغْزُوا في سبيلِ اللهِ ، مَنْ قاتَلَ في سبيلِ اللهِ فُوَاقَ ناقَةٍ وجَبَتْ لهُ الجنةُ) صححه الألباني



عن أسلمَ أبي عمرانَ قال: غَزونا منَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةِ، وعلى الجماعةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ، والرُّومُ مُلصِقو ظُهورِهم بحائطِ المدينةِ، فحملَ رجلٌ على العدوِّ، فقالَ النَّاس: مَه مَه لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يلقي بيديْهِ إلى التَّهلُكةِ، فقالَ أبو أيُّوبَ: " إنَّما نزلت هذِهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ، وأظْهرَ الإسلامَ قلنا: هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها "، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بَأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندَعَ الجِهادَ "، قالَ أبو عمرانَ: فلَم يزَل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ حتَّى دفنَ بالقسطنطينيَّةِ) صححه الألباني











-ولي الامر لا يأذن بالجهاد

{اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء}



(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)



(أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين)



{إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا}



(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا)



(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)



(قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)



{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}



(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)



(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)



{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}



{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}



(وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين، قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين، قال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون، وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون، وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين، قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فؤلئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون، والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون)



(ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون)



(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)



قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صححه الألباني.



قال النبي صلى الله عليه وسلم (أخوفَ ما أخافُ على أمَّتي ، الأئمةُ المضلُّونَ)



قال شيخ الإسلام ابن تيمية (قدمَ عديُّ بنُ حاتمٍ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو نصرانيٌّ فسمعه يقرأُ هذه الآيةَ : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ قال : فقلتُ له : إنَّا لسنا نعبدُهم ، قال : أليسَ يحرمونَ ما أحلَّ اللهُ فتحرِّمونَه ، ويحلُّونَ ما حرَّمَ اللهُ فتحلُّونَه ، قال : قلتُ : بلى ، قال : فتلك عبادتُهم)



قال النبي صلى الله عليه وسلم:سيكون أمراء من بعدي، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، لا إيمان بعده. صححه الألباني.



قال النبي صلى الله عليه وسلم ( سيليكم أمراء بعدي ، يعرفونكم ما تنكرون ، و ينكرون عليكم ما تعرفون ، فمن أدرك ذلك منكم ، فلا طاعة لمن عصى الله) صححه الألباني



عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما ازداد عبدٌ من السلطانِ قُربًا ؛ إلا ازداد من اللهِ بُعدًا) صححه الألباني



قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنه يستعمل عليكم أمراء. فتعرفون وتنكرون. فمن كره فقد برئ. ومن أنكر فقد سلم. ولكن من رضى وتابع) رواه مسلم



قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا كعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء ؟ قال أمراء يكونون بعدي يهدون بغير هداي ويستنون بغير سنتي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي الحوض يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها) صحيح .



عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس)



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى المصرية 4 / 508) : " أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان "

وقال أيضاً : " وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم"

















-عاجبكم اللي صار في سوريا وليبيا ومصر بسبب خروجهم على ولي الامر؟

(ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا)



(كتب عليكم القتال وهو كره لكم)



(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)



(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق)



(كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)



(واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك)



(وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر)



(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا)

قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه ، في جسده وأهله وماله ، حتى يلقى الله عز وجل وما عليه خطيئة) صححه الألباني









-هل قتل الناس في الأسواق وتفجير الأبرياء هو الجهاد في نظركم؟

اذهب لجهاد الكفار ولا تقم بتفجير الأبرياء والأسواق. في كل الأزمنة يوجد جهاد شرعي صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الجهاد ماض إلى قيام الساعة)

























-لا توجد راية واضحة نقاتل تحتها ووجود الراية شرط في الجهاد كما يقولون.

(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا)



(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)



اذا كانت أمك أسيرة عند الكفار وتتعرض للأذى فهل سيكون عندك وقت لبحث هذه الأمور أو هي طوارئ تقدم فيها أولوية إنقاذ الأم على جميع الشروط؟

وكيف ستكون نظرتك لمن يقعد عن نصرة أمك وتحريرها من الأنجاس ويقضي وقته في نقاشات وجدل بدل أن يسارع لإنقاذ الوالدة العزيزة؟ واذا لم يأت أحد من الشرطة والجيش واهل الخير لمساعدتك بحجة عدم رضا والديهم وانهم يخافون عليهم ماذا سيكون شعورك وامك في خطر وانت ترى ذلك وتشعر بالعجز؟

الإسلام دين الفطرة ولا يأمر بأمور غير معقولة في مثل هذه الأوضاع التي نحتاج فيها إلى إنقاذ المسلمين فورا مما نزل بهم من البلاء. (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)



عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه ، وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه ، إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه) حسنه الالباني.



روى البخاري ومسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال النبي (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق