السبت، 30 أغسطس 2014

لكي لا تتحسر ولا تحزن

ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺿﻊ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨـــﻮﺍﻥ ﻓﻘﺎﻝ : ‏( ﻭﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﺎﺣﻔﻈﻮﻩ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﻧﻔﺮ : ﻋﺒﺪ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻻ

ﻭﻋﻠﻤﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﺑﻪ ، ﻭﻳﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﺣﻤﻪ ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﻘﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ، ﻭﻋﺒﺪ ﺭﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﺎﻻ ، ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺩﻕ

ﺍﻟﻨﻴﺔ ، ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﻣﺎﻻ ، ﻟﻌﻤﻠﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻼﻥ ﻓﻬﻮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ، ﻓﺄﺟﺮﻫﻤﺎ ﺳﻮﺍﺀ ..... ‏) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻯ ﻭﻓﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ 3024 .

ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻮ ﺳﻴﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺫﻭﻯ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻓﻰ ﻏﺰﻭﺓ ﺗﺒﻮﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏( ﺇﻥ

ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎ ، ﻣﺎ ﺳﺮﺗﻢ ﻣﺴﻴﺮﺍ ، ﻭﻻ ﻗﻄﻌﺘﻢ ﻭﺍﺩﻳﺎ ﺇﻻ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻜﻢ ‏) . ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ‏( ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﺣﺒﺴﻬﻢ

ﺍﻟﻌﺬﺭ ‏) . ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ 4423 .

ﻳﺎ ﺳﺎﺋﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻌﺘﻴـــﻖ ﺳﺮﺗﻢ ﺟﺴﻮﻣﺎً ﻭﺳﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﺭﻭﺍﺣﺎً

ﺇﻧﺎ ﺃﻗﻤﻨــﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺬﺭ ﻭﻗﺪ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﻣﻦ ﺃﻗــــﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋـــﺬﺭ ﻓﻘﺪ ﺭﺍﺣﺎ

ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻧﻦ ‏( ﻓﻰ ﻏﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻃﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺤﺎﺱ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺫﻫﺒـــﺎً ‏) . ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻣﺪﺍﺭﺝ

ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ 188




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق