بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان: كيف أُحصن نفسي من الشرك الخفي،وكيف أعرف أني وقعت فيه، وهل يعذب صاحبه؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السائلة أو السائل :
كيف أُحصن نفسي واحميها من الشرك الخفي؟
وهل من وقع فيه مأواه النار ؟
وكيف أعرف أني وقعت فيه ؟
الجواب : الشرك الخفي هو الرياء ، كأن تُصلي لنظر من يراكِ ، مثلاً تُصلين وتُحسنين الصلاة لنظر من يراكِ
أو تتصدقي حتى يذكرك الناس ، هذا هو الشرك الخفي والتخلص منه:
أولا : بمجاهدة نفسك ما دُمتي تجاهدين نفسك وتدافعينه وتجدين في ذلك فلا بأس عليك إن شاء الله تعالى .
وثانياً : إذا كان هذا يؤثر عليكِ يعني الأعمال الصالحة ، يعني رؤية الناس تؤثر عليكِ في أعمالك الصالحة
فاختفي قدر الإمكان وإذا ما استطعتي فاعزمي وابعدي عنك الوساوس ، وأنا أخشى عليكِ من الوساوس .
وأمر آخر وأخير اسكثري من هذا الدعاء:
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، واستغفرك من الذنب الذي لا أعلم" .
وأما هل صاحبه يقع في النار ، المُرائي مُتوعد بالنار ، ولكن كثرة التوبة والإستغفار والمُلازمة لهذا الدعاء
كما ذكرت لك وهو صحيح ، صححه الألباني وغيره – رحم الله الجميع –
تأمنين إن شاء الله تعالى وتوفقين إلى تخليص نفسك من الشرك الخفي الذي هو الرياء . نعم .
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
*- المصدر / ميراث الأنبياء -*
.
.
.
.
.
الحديث حتى تكتمل الفائدة بإذن الله :
عن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه و ءاله و سلم
فقال " يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل "
فقال أبو بكر : و هل الشرك إلا من جعل مع الله إلها ءاخر؟
فقال النبي صلى الله عليه و ءاله و سلم " و الذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل
ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليلة و كثيرة؟
قال: قل:
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم.
صحيح الأدب المفرد للألباني
فهذا هو الدواء الذي وصفه خير خلق الله و أعلم عباد الله بالله صلوات ربي وسلامه عليه
فليكثر المسلم من هذا الدعاء وليأخذ بنصح الصادق المصدوق كي ينجو بنفسه.
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم
و صلى الله على محمد و على ءاله و صحبه و سلم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان: كيف أُحصن نفسي من الشرك الخفي،وكيف أعرف أني وقعت فيه، وهل يعذب صاحبه؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السائلة أو السائل :
كيف أُحصن نفسي واحميها من الشرك الخفي؟
وهل من وقع فيه مأواه النار ؟
وكيف أعرف أني وقعت فيه ؟
الجواب : الشرك الخفي هو الرياء ، كأن تُصلي لنظر من يراكِ ، مثلاً تُصلين وتُحسنين الصلاة لنظر من يراكِ
أو تتصدقي حتى يذكرك الناس ، هذا هو الشرك الخفي والتخلص منه:
أولا : بمجاهدة نفسك ما دُمتي تجاهدين نفسك وتدافعينه وتجدين في ذلك فلا بأس عليك إن شاء الله تعالى .
وثانياً : إذا كان هذا يؤثر عليكِ يعني الأعمال الصالحة ، يعني رؤية الناس تؤثر عليكِ في أعمالك الصالحة
فاختفي قدر الإمكان وإذا ما استطعتي فاعزمي وابعدي عنك الوساوس ، وأنا أخشى عليكِ من الوساوس .
وأمر آخر وأخير اسكثري من هذا الدعاء:
" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، واستغفرك من الذنب الذي لا أعلم" .
وأما هل صاحبه يقع في النار ، المُرائي مُتوعد بالنار ، ولكن كثرة التوبة والإستغفار والمُلازمة لهذا الدعاء
كما ذكرت لك وهو صحيح ، صححه الألباني وغيره – رحم الله الجميع –
تأمنين إن شاء الله تعالى وتوفقين إلى تخليص نفسك من الشرك الخفي الذي هو الرياء . نعم .
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
*- المصدر / ميراث الأنبياء -*
.
.
.
.
.
الحديث حتى تكتمل الفائدة بإذن الله :
عن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه و ءاله و سلم
فقال " يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل "
فقال أبو بكر : و هل الشرك إلا من جعل مع الله إلها ءاخر؟
فقال النبي صلى الله عليه و ءاله و سلم " و الذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل
ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليلة و كثيرة؟
قال: قل:
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم.
صحيح الأدب المفرد للألباني
فهذا هو الدواء الذي وصفه خير خلق الله و أعلم عباد الله بالله صلوات ربي وسلامه عليه
فليكثر المسلم من هذا الدعاء وليأخذ بنصح الصادق المصدوق كي ينجو بنفسه.
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم
و صلى الله على محمد و على ءاله و صحبه و سلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق