السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وطيب ثراه في كتابه الماتع { الفوائد } :
" طالبُ الله والدار الآخرة لا يستقيم له سيره وطلبه إلاّ بحبسين :
حبسُ قلبه في طلبه ومطلوبه ، وحبسه عن الالتفات إلى غيره، وحبس لسانه عما لا يفيد ، وحبسه على ذكر الله وما يزيد في إيمانه ومعرفته ، وحبس جوارحه عن المعاصي والشهوات وحبسها على الواجبات والمندوبات ، فلا يفارق الحبسَ حتى يلقى ربه، فيخلصه من السجن إلى أوسع فضاء وأطيبه ، ومتى لم يصبر على هذين الحبسين وفَرَّ منهما إلى فضاء الشهوات أعقبه ذلك الحبسَ الفظيعَ عند خروجه من الدنيا ، فكل خارج من الدنيا : إما مُتخلِصٌ من الحبس وإما ذاهبٌ إلى الحبس . وابالله التوفيق " ا.هـ
أعاننا الله على حبس قلوبنا وجوارحنا في نيل مرضاته
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وطيب ثراه في كتابه الماتع { الفوائد } :
" طالبُ الله والدار الآخرة لا يستقيم له سيره وطلبه إلاّ بحبسين :
حبسُ قلبه في طلبه ومطلوبه ، وحبسه عن الالتفات إلى غيره، وحبس لسانه عما لا يفيد ، وحبسه على ذكر الله وما يزيد في إيمانه ومعرفته ، وحبس جوارحه عن المعاصي والشهوات وحبسها على الواجبات والمندوبات ، فلا يفارق الحبسَ حتى يلقى ربه، فيخلصه من السجن إلى أوسع فضاء وأطيبه ، ومتى لم يصبر على هذين الحبسين وفَرَّ منهما إلى فضاء الشهوات أعقبه ذلك الحبسَ الفظيعَ عند خروجه من الدنيا ، فكل خارج من الدنيا : إما مُتخلِصٌ من الحبس وإما ذاهبٌ إلى الحبس . وابالله التوفيق " ا.هـ
أعاننا الله على حبس قلوبنا وجوارحنا في نيل مرضاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق