الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
إن أكثر ما يلج به الإنسان الجنة: تقوي الله عز وجل وحسن الخلق.
وحسن الخلق يكون مع الله- تعالي-, ومع خاتم أنبيائه ورسله- صلي الله عليه وسلم- ومع خلق الله أجمعين.والحكم الأخير هو بيت القصيد:
أيها الأحبة الأعزاء إن من أعظم الفتن التي ظهرت قديما ما قام به تجار الفساد، وسماسرة التحريش، ومحبو إشاعة الفتن في المؤمنين:
وها نحن نرى لهم اليوم أشباه وأذناب ما زالوا يحبون أن تشيع الفتن في الذين آمنوا، هذا الفريق تبنى الفتن سفينة يصل بها إلى مآربه موجود في مجتمعنا اليوم، والعجيب في الأمر أننا نجد مدى إصرار هؤلاء وتماديهم في ذلك ؛ إنها ليست مجرد نزوةٍ طارئة بل هو إجرام عن سابق تصور وتعمد، بل تحوَّلَ إلى حب، يحبون أن تشيع الفتن،وأن يلحق الدمار في البلاد الإسلامية باسم الإسلام إنهم أذناب؛ اليهودُ والعلمانيون والليبراليون المتأمركون. يفعلون ذلك بأساليب مختلفة؛ومن أسوأ أساليبهم شُيُوعِ الفتنة والتحريش بين الحاكم والمحكوم و نَشْرُها بالكلام وترديدِ الأخبار والشائعات والفيديوهاة وغيرها، وهذا يقع فيه كثيرٌ من الناس بحسن نية وبسوء نية، وهو من أخبث الأساليب أثرًا، فإنه يترك في النفوس من البغض والكراهية ما يعلمه إلا الله كتلك التي تُحْدِثُهَا المسلسلات التلفزيونية المدمِّرة،: وإن النفوس تَسْتَمْرِئُ ذلك مع الإكثار والترداد حتى تألَفَهُ وتتخيَّلَ أن من تشيع ضده الفتن والإجرام هو كذلك؛ وهدفُهم الفساد والدمار وإراقة الدماء قدر الإمكان وبعدها تجترئَ النفوسُ على البغضاء والعداوة وسفك الدماء ولا تتحرَّجَ منها.
وتصويرُ أنَّ هذا التحريش الذي يُحكى على لسان الثرثار صار هو الطابعَ الغالبَ على المجتمع هدفٌ ماكرٌ يريدُ تجار الفساد استدراجَنَا إليه، وإلا فقد يكون هذا الشخص أنظفَ من ذلك، وبريئًا من هذه الصورة المشوَّهَةِ، أو على الأقل ليست هذه الصورة المشوهة هي الغالبة عليه، فعلى المؤمنين أن يكونوا متيقظين لحبائل الشياطين
. قال تعالى﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ [النور: 21] إذن هي خُطُوَات، يستدرجوننا خطوةً فخطوةً، مرحلةً فمرحلةً، لِنَصِلَ إلى الهاوية ثم الدمار والخراب وقتل بعضا البعض وقال تعالى﴿وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [النور: 21] ولكي نحافظ على طهارة المجتمع ونحميه من نجاسات عُبَّاد الفوضى والتجار الدين ومن ألائك الذين ينشرون الأكاذيب لإثارة الفتنة بين الرعية وولاة الأمور علينا أن نفضحهم ونعريهم في كل مكان وأن نحذر من أفكارهم الهدامة ومن فكرهم التكفيري الضال؛ وبدون ذلك لا نسلم أبدًا ]ونصيحتنا لهؤلاء الذين ينشرون مقاطع الدمار والخراب ومقاطع من صور القتل البشع وينسبونها للجيش أو الشرطة في بلاد الإسلام فحسب زعمهم كل ما حدث في العالم من خراب ودمار وفتن ينسبونه لهم حتى إسقاط برجي التجارة في أمريكا ينسبونه لهم مثل ما يحدث في مصر للرئيس السيسي وغيرها في البلدان الإسلامية قاطبة عبر وسائل الاتصال الحديثة
فعليهم أن يتوبوا إلى الله تعالى، وينتهوا عن هذا الفعل المحرم مِن قَبْل أن يصيبهم عذاب الله تعالى؛ اللهم آت نفوسها تقواها، وزكها وأنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أكثر ما يلج به الإنسان الجنة: تقوي الله عز وجل وحسن الخلق.
وحسن الخلق يكون مع الله- تعالي-, ومع خاتم أنبيائه ورسله- صلي الله عليه وسلم- ومع خلق الله أجمعين.والحكم الأخير هو بيت القصيد:
أيها الأحبة الأعزاء إن من أعظم الفتن التي ظهرت قديما ما قام به تجار الفساد، وسماسرة التحريش، ومحبو إشاعة الفتن في المؤمنين:
وها نحن نرى لهم اليوم أشباه وأذناب ما زالوا يحبون أن تشيع الفتن في الذين آمنوا، هذا الفريق تبنى الفتن سفينة يصل بها إلى مآربه موجود في مجتمعنا اليوم، والعجيب في الأمر أننا نجد مدى إصرار هؤلاء وتماديهم في ذلك ؛ إنها ليست مجرد نزوةٍ طارئة بل هو إجرام عن سابق تصور وتعمد، بل تحوَّلَ إلى حب، يحبون أن تشيع الفتن،وأن يلحق الدمار في البلاد الإسلامية باسم الإسلام إنهم أذناب؛ اليهودُ والعلمانيون والليبراليون المتأمركون. يفعلون ذلك بأساليب مختلفة؛ومن أسوأ أساليبهم شُيُوعِ الفتنة والتحريش بين الحاكم والمحكوم و نَشْرُها بالكلام وترديدِ الأخبار والشائعات والفيديوهاة وغيرها، وهذا يقع فيه كثيرٌ من الناس بحسن نية وبسوء نية، وهو من أخبث الأساليب أثرًا، فإنه يترك في النفوس من البغض والكراهية ما يعلمه إلا الله كتلك التي تُحْدِثُهَا المسلسلات التلفزيونية المدمِّرة،: وإن النفوس تَسْتَمْرِئُ ذلك مع الإكثار والترداد حتى تألَفَهُ وتتخيَّلَ أن من تشيع ضده الفتن والإجرام هو كذلك؛ وهدفُهم الفساد والدمار وإراقة الدماء قدر الإمكان وبعدها تجترئَ النفوسُ على البغضاء والعداوة وسفك الدماء ولا تتحرَّجَ منها.
وتصويرُ أنَّ هذا التحريش الذي يُحكى على لسان الثرثار صار هو الطابعَ الغالبَ على المجتمع هدفٌ ماكرٌ يريدُ تجار الفساد استدراجَنَا إليه، وإلا فقد يكون هذا الشخص أنظفَ من ذلك، وبريئًا من هذه الصورة المشوَّهَةِ، أو على الأقل ليست هذه الصورة المشوهة هي الغالبة عليه، فعلى المؤمنين أن يكونوا متيقظين لحبائل الشياطين
. قال تعالى﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ [النور: 21] إذن هي خُطُوَات، يستدرجوننا خطوةً فخطوةً، مرحلةً فمرحلةً، لِنَصِلَ إلى الهاوية ثم الدمار والخراب وقتل بعضا البعض وقال تعالى﴿وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [النور: 21] ولكي نحافظ على طهارة المجتمع ونحميه من نجاسات عُبَّاد الفوضى والتجار الدين ومن ألائك الذين ينشرون الأكاذيب لإثارة الفتنة بين الرعية وولاة الأمور علينا أن نفضحهم ونعريهم في كل مكان وأن نحذر من أفكارهم الهدامة ومن فكرهم التكفيري الضال؛ وبدون ذلك لا نسلم أبدًا ]ونصيحتنا لهؤلاء الذين ينشرون مقاطع الدمار والخراب ومقاطع من صور القتل البشع وينسبونها للجيش أو الشرطة في بلاد الإسلام فحسب زعمهم كل ما حدث في العالم من خراب ودمار وفتن ينسبونه لهم حتى إسقاط برجي التجارة في أمريكا ينسبونه لهم مثل ما يحدث في مصر للرئيس السيسي وغيرها في البلدان الإسلامية قاطبة عبر وسائل الاتصال الحديثة
فعليهم أن يتوبوا إلى الله تعالى، وينتهوا عن هذا الفعل المحرم مِن قَبْل أن يصيبهم عذاب الله تعالى؛ اللهم آت نفوسها تقواها، وزكها وأنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق