بُرُّوا آبَاءَكَم ، يَبَرُّكُم أبْنَاؤكُم.
يحكى أن رجلا وابنه خرجا مع قافلة ، قاصدين بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج . وفي الطريق رغب الأب في قضاء حاجته فنزل من البعير وقال لابنه : " انطلق أنت مع القافلة وسوف ألحق بكم راجلا ".
مضى الآبن ، وبعد برهة من الزمن التفت، فوجد أن القافلة بَعُدَت عن والده ، فعاد جريا على قدميه وحمل والده على كتفه ، وانطلق به ليدرك القافلة. وقبل الوصول يقول الابن : " أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها دموع والدي، حينها قلت له برفق: " والله إنك أخف على كتفي من الريشة " .
فقال الأب : " ليس لهذا بكيت يا بني ، ولكن في هذا المكان ، حملت والدي وأنا شاب مثلك ".
يا له من موقف بِرٍ مؤثر ! وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان ! ؟
شًتَّانَ ما بين هذا الموقف النبيل ، ومواقف الأبناء الذين تخلوا عن آبائهم ، وهم في أمس الحاجة إليهم. أتعرفون لماذا اقترفوا هذا الذنب الشنيع ؟ ببساطة ! لقد تخلى آباؤهم عن أبائهم.
وصدق من قال: " واحدة بواحدة ، وكما تدين تدان" .
قال الله تعالى: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا "ــ سورة الإسراء (23) واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (*) " ــ سورة الإسراء( 23و24) ،
أوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا ، وبر الوالدين أحياء وأمواتا، ولا تنسوا فضلهم عليكم.
أكرموهم بحسن الدعاء والصدقة ، وصلوا أصحابهم ونفذوا وصاياهم ، ولكم الجنة بإذن الله.
يحكى أن رجلا وابنه خرجا مع قافلة ، قاصدين بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج . وفي الطريق رغب الأب في قضاء حاجته فنزل من البعير وقال لابنه : " انطلق أنت مع القافلة وسوف ألحق بكم راجلا ".
مضى الآبن ، وبعد برهة من الزمن التفت، فوجد أن القافلة بَعُدَت عن والده ، فعاد جريا على قدميه وحمل والده على كتفه ، وانطلق به ليدرك القافلة. وقبل الوصول يقول الابن : " أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها دموع والدي، حينها قلت له برفق: " والله إنك أخف على كتفي من الريشة " .
فقال الأب : " ليس لهذا بكيت يا بني ، ولكن في هذا المكان ، حملت والدي وأنا شاب مثلك ".
يا له من موقف بِرٍ مؤثر ! وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان ! ؟
شًتَّانَ ما بين هذا الموقف النبيل ، ومواقف الأبناء الذين تخلوا عن آبائهم ، وهم في أمس الحاجة إليهم. أتعرفون لماذا اقترفوا هذا الذنب الشنيع ؟ ببساطة ! لقد تخلى آباؤهم عن أبائهم.
وصدق من قال: " واحدة بواحدة ، وكما تدين تدان" .
قال الله تعالى: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا "ــ سورة الإسراء (23) واخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (*) " ــ سورة الإسراء( 23و24) ،
أوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا ، وبر الوالدين أحياء وأمواتا، ولا تنسوا فضلهم عليكم.
أكرموهم بحسن الدعاء والصدقة ، وصلوا أصحابهم ونفذوا وصاياهم ، ولكم الجنة بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق