الأحد، 2 أغسطس 2015

قصة حقيقية مشوقة و مثيـرة جــــدا

هذه قصة حقيقية أرويها لكم وقعت في بلد ألمانيا بطلاها اِمرأة كبيرة في السن و اِبنها وهم من اِخواننا التونسيين المغتربين بألمانيا ، حيث كانت الأم مريضة وقد أصابها ورم سرطاني في الرأس وكان شديد الألم عليها ما جعل اِبنها البار بها يأخذها اِلى أحسن الأطباء و المخابر ، حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك من خلال الأشعة المتطورة و التحاليل التي أجريت لها بأنها مصابة بورم سرطاني خبيث في رأسها و قد قال الأطباء لاِبنها الذي يعمل كموظف كبير في شركة خاصة أن أمه لن تستطيع العيش أكثر من 03 أشهر ، أحست الأم المريضة بأن المرض الذي أصابها فتاك ولن يدعها تعيش لمدة طويلة فقالت لاِبنها : يا ولدي أريد أن تلبي آخر طلب لي في هذه الحياة قبل أن أموت ، طبعا اِبنها لم يخبرها بما قاله له الأطباء خوفا على مشاعر أمه العجوز لكنه رد عليها : لماذا تقولين هكذا يا أماه فاِن الأعمار بيد الله ، فقالت له سبحان الله أعلم ذلك يا بني لكن لدي طلب عاجل ، أريد أن أزور مكة المكرمة و المدينة المنورة لأداء مناسك العمرة فأنا متشوقة لذلك و أخاف أن يخطفني الموت قبل تحقيق أمنيتي الوحيدة فيما تبقى لي في هذه الحياة ، فما كان من اِبنها اِلا أن لبى طلب أمه العجوز و أخذها للعمرة فلما وصلت هناك كانت تقضي معظم وقتها في الحرم و هي تشرب ماء زمزم و تدعو الله عز وجل أن يشفيها من مرضها وكانت نيتها صادقة في ذلك و كانت قليلا ما تعود اِلى الفندق الذي حجزا فيه هي واِبنها و بقيت مدة 15 يوما بين مكة و المدينة وهي على نفس الحال تشرب ماء زمزم و تدعو الله لها بالشفاء وعندما حان موعد المغادرة و العودة اِلى بيتهما في ألمانيا ، اِختفى نهائيا الألم الذي كان يلاحقها و قامت باِبلاغ اِبنها بذلك ، وعند وصولهما اِلى ألمانيا ، أخذها اِلى الطبيب الذي كان يعالجها و أبلغه بأن الألم الذي كان يراود أمه زال نهائيا و لم يعد يلازمها ، فرد عليه الطبيب بأن أمه لن تعيش طويلا وكان رأيه هذا مبينا على نتيجة التحاليل و الأشعة المتطورة التي أجراها على الأم العجوز ، لكن بعد اِصرار الاِبن على الطبيب أجرى لها هذا الأخير من جديد فحوصات و أشعة و تحاليل أثبتت كلها نقاء الوالدة من المرض واِختفاء الورم السرطاني الخبيث نهائيا وبدون أي اثر ما أدهش الطبيب وجعله يسأل الاِبن عما اِذا قام بشيء ما لوالدته ؟؟؟ أم هل أخذها اِلى طبيب غيره ؟؟؟ أم ماذا فعل لها ؟؟؟ لأن اِختفاء هذا المرض بهذه الطريقة فهو ليس بالنادر بل بالمستحيل و عندها قال الاِبن للطبيب : نحن مسلمين و قد أخذت والدتي معي اِلى مكة المكرمة و المدينة المنورة لأداء مناسك العمرة و هناك عكفت أمي على العبادة و أكثرت من شرب ماء زمزم الذي منبعه في مكة المكرمة ، فرد عليه الطبيب بأن يأتيه بقليل من ماء زمزم لكي يجري عليه التحاليل ليكتشف هذا الطبيب الألماني الفائدة العظيمة التي ينفرد بها ماء زمزم عن باقي مياه الكون ، فأدرك سبب شفاء مريضته و بعدها دخل هذا الطبيب الاِسلام ...


المصدر من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق