( شدة الألفة تزيل الكلفة )
نستطيع بهذه القاعدة البسيطة أن نستوعب كل ضوابط الاختلاط بين الرجال والنساء ..
وأن نميز بين الحلال والحرام !
فالحمو وهو قريب الزوج يحدث بينه وبين زوجة أخيه كلام ..
وأحيانا مزاح لأنهم تجمعهم عائلة واحدة فيكسر حاجز الكلفة بوجود الألـفة ..
والساعي على حوائج زوجة المسجون أو المجاهد يبدي اهتماما وودا في غياب رجل البيت فيُكسَر حاجز الكلفة بوجود الألـفة..
وحسن الجيرة يقتضي حسن المعاملة مع الجار وزوجته فيُكسَر حاجز الكلفة بوجود الألفة..
والخلوة التي تحدث بسبب العمل أو الدراسة أو أعمال البر في الجمعيات الخيرية أو أي سبب تفتح مجالا للمشاركة في أمور شخصية فيكسر حاجز الكلفة بوجود الألفة..
وكلما وُجِد الداعي إلى شدة الألفة غلـَّظ الله في العقوبة..
وهكذا تستطيع أن تعرف ضوابط الاختلاط
وهي بكل بساطة :
( تجنَّب وجود الألفة ):
• لو تقابل شاب وفتاة كل يوم في نفس المكان ولو بغير كلام ستحدث ألفة تلقائية ..
• والذين يلتقون في أعمال دعوية أوخيرية ، وكلٌ منهم لا يرى في نفسه ولا في الآخر إلا أنه يعمل لله، لكن الألفة تحدث بشكل فطري وتلقائي ..
وحسن الظن المقدم هنا يسبب كوارث أكثر مما يحدث في أوساط غير الملتزمين ..
لأن شدة الألفة تذهب بالحياء بشكل تدريجي ..
ولا أحد معصوم ..
لا أحد معصوم ..
إلا من عصم الله .
نعم ..
فلا الشيخ معصوم ..
ولا المنتقبة معصومة ..
ولا المصلي كل الفرائض في المسجد معصوم ..
ولا المجاهد المنتظر الموت في كل لحظة معصوم ..
ولا الداعية المربِّي الذي يهدي الله على يديه الناس معصوم ..
ولا الصحابة عُصِموا ..
فالأصل :
( وخُلِق الإنْسانُ ضَعيفـاً ).
يبقى أن تحدِّد لنفسك ما يسبب الألفة مع الطرف الآخر ؟!
الجواب :
مما يسبِّب الألفة :
1- النظر المباشر وترك غض البصر..
2- والكلام المفتوح في أمور شخصية.
3- والمزاح الكثير الذي يصحبه ضحك واستئناس
4- المحادثات الخاصة التي هي الخلوة بعينها ولو كانت في رسائل مكتوبة خاصة لو لم يكن لها موضوع مقبول.
والعين هي القائد
فغض البصر يضع حاجزا بين الطرفين
والضابط الحقيقي هو التقوى
والخوف من الله ومن الحساب.
اللهم أجرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
نستطيع بهذه القاعدة البسيطة أن نستوعب كل ضوابط الاختلاط بين الرجال والنساء ..
وأن نميز بين الحلال والحرام !
فالحمو وهو قريب الزوج يحدث بينه وبين زوجة أخيه كلام ..
وأحيانا مزاح لأنهم تجمعهم عائلة واحدة فيكسر حاجز الكلفة بوجود الألـفة ..
والساعي على حوائج زوجة المسجون أو المجاهد يبدي اهتماما وودا في غياب رجل البيت فيُكسَر حاجز الكلفة بوجود الألـفة..
وحسن الجيرة يقتضي حسن المعاملة مع الجار وزوجته فيُكسَر حاجز الكلفة بوجود الألفة..
والخلوة التي تحدث بسبب العمل أو الدراسة أو أعمال البر في الجمعيات الخيرية أو أي سبب تفتح مجالا للمشاركة في أمور شخصية فيكسر حاجز الكلفة بوجود الألفة..
وكلما وُجِد الداعي إلى شدة الألفة غلـَّظ الله في العقوبة..
وهكذا تستطيع أن تعرف ضوابط الاختلاط
وهي بكل بساطة :
( تجنَّب وجود الألفة ):
• لو تقابل شاب وفتاة كل يوم في نفس المكان ولو بغير كلام ستحدث ألفة تلقائية ..
• والذين يلتقون في أعمال دعوية أوخيرية ، وكلٌ منهم لا يرى في نفسه ولا في الآخر إلا أنه يعمل لله، لكن الألفة تحدث بشكل فطري وتلقائي ..
وحسن الظن المقدم هنا يسبب كوارث أكثر مما يحدث في أوساط غير الملتزمين ..
لأن شدة الألفة تذهب بالحياء بشكل تدريجي ..
ولا أحد معصوم ..
لا أحد معصوم ..
إلا من عصم الله .
نعم ..
فلا الشيخ معصوم ..
ولا المنتقبة معصومة ..
ولا المصلي كل الفرائض في المسجد معصوم ..
ولا المجاهد المنتظر الموت في كل لحظة معصوم ..
ولا الداعية المربِّي الذي يهدي الله على يديه الناس معصوم ..
ولا الصحابة عُصِموا ..
فالأصل :
( وخُلِق الإنْسانُ ضَعيفـاً ).
يبقى أن تحدِّد لنفسك ما يسبب الألفة مع الطرف الآخر ؟!
الجواب :
مما يسبِّب الألفة :
1- النظر المباشر وترك غض البصر..
2- والكلام المفتوح في أمور شخصية.
3- والمزاح الكثير الذي يصحبه ضحك واستئناس
4- المحادثات الخاصة التي هي الخلوة بعينها ولو كانت في رسائل مكتوبة خاصة لو لم يكن لها موضوع مقبول.
والعين هي القائد
فغض البصر يضع حاجزا بين الطرفين
والضابط الحقيقي هو التقوى
والخوف من الله ومن الحساب.
اللهم أجرنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
منقول للفائدة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق